انتهاء ما يُسمّى "جيش الأمة" في الغوطة
الأحد 13 ربيع الأول 1436هـ - 04 يناير 2015مـ 11:24 سوريا
أعلن زهران علوش، قائد "جيش الإسلام"، على حسابه في "تويتر"، انتهاء العمليّات العسكرية التي تهدف للقضاء على "جيش الأمة"، وذلك بعد اعتقال قادته ضمن الحملة المُعلن عنها من قبل "جيش الإسلام".
وكانت قد اندلعت اشتباكات فجر اليوم الأحد بين جيش الإسلام وجيش الأمة، المنضويَيْن تحت القيادة العسكرية الموحّدة في الغوطة الشرقية، وسط فرض حظر تجوال داخل مدينة دوما.
وحسب مصادر إعلامية محلية، فإن القضاء الموحّد أصدر قرارًا بالقضاء على المفسدين من جيش الأمة، بعد كثرة الفساد والتجاوزات المرتكبة من قِبَلهم. وكان "جيش الإسلام" أوّلَ من نفّذ هذا القرار، حيث قام الأخيرُ باعتقال أحد قادة "جيش الأمة"، المدعو "أحمد طه أبو صبحي" مع عدد من العناصر، والذي اتّهمه أحد أعضاء المكتب الإعلامي لجيش الإسلام "براء عبد الرحمن" بأنه المسؤول الأوّل عن إدخال كميّات كبيرة من مادة الحشيش والمخدرات، إضافة لأعمال القتل والخطف التي يقوم بارتكابها.
وكان قد غرّد القائدُ العام لجيش الإسلام "زهران علوش" على حسابه على "تويتر": "بدء عملية تطهير البلاد من رجس الفساد" بعد مطالبة أهالي مدينة دوما بوقف التجاوزات التي يرتكبها عناصر تابعون لجيش الأمة. واتّهم ناشطون محليون "جيش الأمة" بأنه قام بعرقلة وصول الإمدادات إلى الثوار في مدينة عدرا، مما تسبّب في سقوطها بيد قوّات الأسد.
وقال المكتبُ الإعلامي لجيش الإسلام، إن القيادة الموحدة تسلّمت أسلحةَ عشرات الجنود من "جيش الأمة"، بعد مطالبة القيادة بتسليم أسلحتهم.
والجدير بالذكر أن القيادة الموحّدة قامت باعتقال عدد من قادة "جيش الأمة"، عُرف منهم: أبو خالد الأجوة، وأبو محمد مياسا، وأبو الفوز العوا، وأبو هاشم الأجوة.