العراق: مقتل قائد مليشيا "حزب الله العراقي" واثق البطاط قبل ساعات من الآن . 9aXJoL
العراق : مقتل قائد مليشيا "حزب الله العراقي" واثق البطاط


رابط المدونة : http://aafak-thawrya.blogspot.com/
الرابط : http://www.alaraby.co.uk/politics/a1a4e8ab-1eca-4b0d-af2a-62636ef77956

( منقول ) - بغداد ـ صفاء عبد الحميد

21   / ديسمبر / 2014

العراق: مقتل قائد مليشيا "حزب الله العراقي" واثق البطاط قبل ساعات من الآن . IX39vw
كشف مصدر أمني عراقي في محافظة ديالى، عن مقتل قائد مليشيا "حزب الله العراقي"، واثق البطاط، بتفجير استهدف موكبه، مساء الأحد، شمالي ديالى.
وقال المصدر لـ"العربي الجديد"، إنّ "البطاط قتل في ناحية العظيم شمالي ديالى بتفجير عبوات ناسفة زرعت في الطريق الرئيسي خلال توجهه لتفقد مقاتليه بالمنطقة"، ولم يكشف المصدر تفاصيل أخرى عن الحادث.
وتناولت وسائل إعلام محلية، ليلة أمس وصباح الاثنين، صوراً لرجل في كفن يحيط به عدد من اتباعه قالت عنه إنّه البطاط.
وذكرت قناة "دجلة" الفضائية، خبراً عاجلاً نقلاً عن قيادي في المليشيا، أنّ "البطاط قتل أثناء توجّهه للجهاد مع رفاقه".
بينما نقلت وكالات إخبارية عراقية أخرى عن مصادر أمنيّة متفرّقة قولهم، إنّ "البطاط قتل في هجوم استهدفه ليلاً في منطقة تشهد معارك مسلّحة باستمرار وقضى من كان برفقته على يد المسلّحين".


من جهتها، أكّدت "مليشيا حزب الله" اغتيال قائدهم، وقالت في بيان صحافي إنّ "البطاط قُتل في حادث غادر في ناحية العظيم شمالي ديالى، أثناء جهاده مع أبنائه ضد الإرهاب"، من دون ذكر تفاصيل أخرى.

وعُرف عن البطاط أطلاقه فتوى "تكفير" جماعية، بحق من يصفهم "النواصب والبعثيين".

"
وعُرف عن البطاط أطلاقه فتوى "تكفير" جماعية بحق من يصفهم "النواصب والبعثيين"

"
وتعتبر مليشيا "حزب الله"، رابع أكبر مجموعة شيعيّة مسلّحة في بلاد الرافدين، برزت أواخر العام 2012، من خلال زعيمها واثق البطاط، تحت اسم "جيش المختار"، ثم سرعان ما غيّرت اسمها إلى كتائب "حزب الله العراقي"، وتبنت عدد من العمليات "الإرهابية"، من بينها مهاجمة معسكر "مجاهدي خلق" الإيراني المعارض في بغداد، مطلع العام 2013، فضلاً عن قصف مخفر حدودي مع السعودية، قرب صحراء المثنى، بعدد من قذائف الهاون.

ويقدر عدد أفراد المليشيا بنحو 20 ألف عنصر، ينتشرون في جنوب ووسط البلاد، وشاركت الجماعة أخيراً، في قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ومساندة الجيش النظامي عقب فتوى رجل الدين، علي السيستاني.
وتتلقى الجماعة تمويلاً سنويّاً من إيران، على غرار باقي المليشيات الشيعيّة في العراق.
وعلى الرغم من عدم اعتراف "حزب الله" الأم في لبنان، بالفرع العراقي ممثلاً له، غير أنّ المليشيا ترفع إعلام الحزب اللبناني ورموزه في بغداد، وأطلقت على كتائبها أسماء لقيادات لبنانية وإيرانية دينية.