من صميم الألم
لم أعد أستطيع كتمانها
يتردد دائما في وسائل الاعلام جملة " حتى لا يقع السلاح في الأيدي الخطأ "
لقد وقع و إنتهى الأمر !!!
نعم السلاح مكدس في أيدي لصوص الثورة وعملاء المخابرات العالميه وحماة بشار ومصالحه الإقتصادية والنفطيه ومصادر وخطوط نقل الطاقة الكهربائيه ومطاراته ومستعمراته المجوسيه في السر والعلن ونجد رموزهم في كل محافظة منهم من اكتشف أمره ومنهم من ينتظر وما زادهم إلا ضلالا و تضليلا
فمتى يا جند الله في بلاد الشآم سيتم تطهير البلاد من أمثال هؤلاء فوالله ثم والله لا يجتمع نصر وخيانة في فسطاط واحد ولا يكون المدد من الله بجنود لم تروها لجبهه فيها من الجند من يعصي الله ويقاتل من أجل مغنم أو جاه
يبكي حرقة مجاهد صادق من قلة السلاح ويرى سلاحه يباع للخارج أو يدفن في التراب لمرحلة ما بعد بشار
وينحب آخر من مشاهدة هدف العدو الاسدي محمي بسلاح ورجال من ثورته منعوه من الوصول الى الهدف وتحريره
ويئن ثالث من نقص المال والذخيرة والغذاء والوقود ويراه بأيدي قادته الخطأ
اللهم أصلح حالنا وبدل نفوسنا ليصل سلاحنا الى أيدي متوضأه تحرر بلاد خيره من مجوس كفرة وتلامس بعدها جباهنا تراب سورية الطاهرة
أ ج