خبر .. وتعليق : وقصيدة ( إمارتيٌّ .. وأحبابي اليهود )
==============================
الرابط : http://aafak-thawrya.blogspot.com/
الرابط : http://aafak-thawrya.blogspot.com/
22/12/2014
أبو ياسر السوري
الخبر : شركة إماراتية تدعم حملة لـ"تهويد القدس"
أبو ياسر السوري
الخبر : شركة إماراتية تدعم حملة لـ"تهويد القدس"
كشفت مصادر إعلامية ، اليوم الجمعة، عن مشاركة شركة طيران مملوكة لإمارة أبوظبي في حملة صهيونية لتهويد مدينة القدس المحتلة ... وأفادت مواقع محلية ودولية ، أن شركة " إير برلين" ، التي استحوذت عليها شركة طيران "الاتحاد " في أبو ظبي تقوم بدعم حملة أطلقتها دائرة الســياحـة والآثار الصهيونية مؤخرًا لـدعـم " تهويد القدس " .
وتدعو الحملة الصهيونية إلى زيارة القدس المحتلة، وتقديمها كمدينة يهودية إسرائيلية خالصة ، مع إبراز حائط البراق وعدد من اليهود يصلّون عنده .
وقامت الحملة بنشر إعلاناتٍ تعطي القدسَ هويةً يهوديةً ، في عدد من الصحف الأوروبية ، وذلك على مساحات واسعة وملوّنة ، أبرزها :
" اجعل أورشليم تلامسك ، تعالَ ، فهنا بدأ كلُّ شيء " .
التعليق :
هذا الخبر المحزن والمخجل حقا ، لو أنه نشر قبل 40 سنة لما كنا رأينا أثراً لدولة اسمها " الإمارات العربية " اليوم .. لا تقل كيف .؟ فلست أدري كيف كانت ستمحى هذه الدولة من على الوجود .. والأقرب إلى التصور آنذاك أن الأمة العربية كانت سوف تقف بقضها وقضيضها فتسحق هذه الدولة التي شذت عن الركب ، وتحولها إلى خبر " كان يا ما كان .. كان في قديم الزمان ، وغابر العهد والأوان ، دولة اسمها " الإمارات العربية " .!!!
ولكنَّ هذا الخبر ، يُنشر اليوم ولا يُحرك ساكنا في الأمة .!! أليس غريبا هذا .!؟ فما الذي غير الديار وأهلها .؟ وما الذي سلخنا من أصالتنا العربية وقيمنا الإسلامية ، وهبط بنا إلى هذا الدرك الأسفل . حتى ازدحم بنا القاع ، ولم يعد فيه متسع لمزيد من الساقطين .!؟
ما كنت أنوي أن أقول شعراً في هذه الواقعة المؤسفة ، ولكن الألم يفجر المشاعر ، ويستدعي القوافي ، وكأنه يأبى إلا أن يخلد الشتيمة لمن يستحقها :
( أمارتي .. وأحبابي اليهود )
22/12/2014
للشاعر : أبو ياسر السوري
سـقياً لعهدٍ " بلادُ العرب أوطاني " : وكـلُّ ســـكانهـا أهـلي وجـيراني
أيـامَ كانت " فلسطين " ومسجـدها : همَّ الأعـارب منْ قاصٍ ومنْ دانِ
أيامَ مسجدُها "الأقصى" لهم شرفٌ : سـطـر من الـمجـد مَتلـوَّاً بقـرآنِ
أرضٌ بهـا فخـرنا إنْ ننتسـبْ عَـرَباً : وفــخـرُ منـتـســبٍ مـنّـا لإيـمـــانِ
فـما لـنـا الـيومَ بعـنــاهــا بـلا ثـمـنٍ : يـا لـلـسَّــفاهــة بعـناهـا بخُـسرانِ
ضاعـتْ فلسطين إذ ضاعـتْ هـويتنا : إلى مَــعَــدٍّ وقـحـطــانٍ وعـدنــانِ
ضاعـتْ وضيَّعَـهــا أبـنـاءُ جـلـدتـنـا : وأنـكـروا ودّهـا مِنْ بعـدِ عــرفانِ
ضاعـتْ وفـينا غـدا مَنْ لا يُـؤرّقـــــه : هـمُّ العـروبـة منْ نجـدٍ لـتطـوانِ
ضاعـتْ وباتَ يقـولُ الـيـوم قـائـلـنا: لا القدسُ قدسي ولا أهلوهُ إخواني
(إمارتيٌّ ) ولا شـــــامٌ ، ولا يــمـنٌ : ولا لغـيـرهـمـــا وزنٌ بـمـيـــزاني
(إمارتيٌّ ) وأبـراجي ســمـوتُ بهـا : إلى عَـنــانِ ســمـاءٍ مـا لـهــا ثـانِ
(إمارتيٌّ ) وأحـبابي الـيـهـودُ فـيــا : أبـنــاءَ يـعـربَ خـلـونـي وخــلانـي
أهوى اليهودَ فيا من لامني ســفهاً : أحـببْ حبيـبك واتـركني وشـيطاني
***
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الثلاثاء يناير 06, 2015 1:40 pm عدل 3 مرات