خرجت الفتاة من منزلها الى الدكان وهي ترتدي الحجاب الشرعي فعترضهاعناصر داعش واوقفوها وقام أحدهم بضربها بسبب عدم ارتدائها للنقاب وحاولو سحبها الى سيارة الحسبة لكنها هربت منهم ولحقو بها فدخلت الفتاة منزل هندي المطر ودخلت عليه ليحميها لكن عناصرداعش لم يراعو حرمة البيت واقتحموه لاعتقال الفتاة.


فماكان منه الاان اخرج سلاحة ليحمي من دخلت منزله وهذه عادات العرب ارواحهم ترخص دون العرض، حصل بعدها اطلاق نار اصيب نتيجة اطلاق النار عدد من الاشخاص من الطرفين فهب شباب صبيخان للدفاع عن عرضهم فحصلت المعركة.


ارتقى في المعركة صاحب المنزل هندي المطر تقبله الله وهو يدافع عن دخيلته التي دخلت منزله هربا من عناصر داعش.


كما ارتقى كل من شقيق هندي الشهيد وشة المطر الحميضة والشهيد ابراهيم العبد الذياب والشهيد هاني العبد الذياب.


وفي سياق متصل :
داعش تنسحب من مدينة صبيخان بالكامل حيث كانوا يتمركزون في المركز الثقافي ودوار البلدية ومدرسة الساري وهي الأن تفرض حصار على المدينة وسط تخوف من ارتكاب مجازر وتكرار مذبحة الشعيطات.