هل المطالبة بالحقوق أصبحت جريمة !!
و هل خرجتنا بثورتنا إلا لأجل حقوقنا المسلوبة !!
و هل لابد لأجل رواتب و واجبات مفروضة على مسؤولي المعارضة المبجّلة , أن نخرج بمظاهرات و اعتصامات لتحل ّمشاكلنا !
بالأمس و كل يوم و باستمرار يخرج موظفي و عمال المجالس المحلية في حلب ليرفعوا أصواتهم عاليا مطالبين برواتبهم و مستحقات عملهم الذي يعرّضون فيه حياتهم و حياة عائلاتهم للموت و الخطر اليومي , و يقابلون باللامبالة و التطنيش !
مدن و بلدات و أحياء محاصرة , بحاجة لعناية و رعاية خاصة بالأطفال و ...المرضى , و لا يلقوا آذان صاغية !!
الصورة لجانب من وقفة أهالي مدينة الرستن بريف حمص احتجاجا على القطع المستمر لحليب الأطفال عن المدينة , و الذين خرجوا بوقفتهم هذه رغم البرد و القصف و الغارات الجوية من قبل العصابة .
لكنهم خرجوا و سيخرجوا و لن يهملوا و يتركوا حقوقهم و حقوق أطفالهم لعبة في أيدي دجالي المعارضة ..