قتل الأسرى أحب إلى الله من مبادلتهم أو فدائهم  .؟

الرابط : http://aafak-thawrya.blogspot.com/

17 / 12 / 2014

أبو ياسر السوري
لقد مكنكم الله من أسر عدد كبير من شبيحة هذا النظام المجرم . ولست أدري من أين تسللت إلى أذهان الثوار فكرة " أحسنوا لأسراكم " ونسوا أن هذا مطلوب في حال كون المسلمين يتمتعون بالقوة والمنعة ، أما إذا كانت الكفة راجحة لمصلحة العدو ، فالأحب إلى الله أن نقتل كل الأسرى . لأن ذلك أرهب للعدو .. وأذكركم بأن الله عاتب النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر ، حين قبل بفداء الأسرى ، ولم يقتلهم . وذلك حين استشار فيهم أبا بكر وعمر . فأشار أبو بكر بقبول الفداء منهم . وأشار عمر بقتلهم .. فمال النبي إلى رأي أبي بكر ، وقبل الفداء .. فأنزل الله تعالى قوله " مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَن يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * " والإثخان في الأرض أي قتل الأسرى ..
اقتلوا السني منهم قبل النصيري .. لأن من كان منهم في هذه المواقع ، كان بإمكانه الانشقاق والهرب .. ولكنهم لم يفعلوا ، وآثروا البقاء مع النظام المجرم . فليتحملوا عاقبة قرارهم ..
لا تفكروا بالفداء .. ولا بالمبادلة بين الأسرى .. فقتل هؤلاء أحب إلى الله سبحانه وتعالى  ..