تحرير معسكرات وادي الضيف ، والعناية الإلهية بالثوار
الرابط : http://aafak-thawrya.blogspot.com/
17 / 12 / 2014
أبو ياسر السوري
قام بهذا الهجوم أكثر من 4000 مقاتل أغلبهم من أحرار الشام ، ومعهم 800 انغماسي ، بايعوا الله على إحدى الحسنيين ، إما النصر وإما الشهادة بعد النكاية في العدو ..
وما إن تقدمت أرتال المجاهدين ، وتوجهت القلوب إلى الله ، ولهجت الألسنة بطلب النصر ، حتى غامت السماء وأرسل الله ضبابا كثيفا حجب الرؤية ، وحيَّد الطيران الحربي ، فدفع الله بذلك الضباب 80% من مخاطر الهجوم . وكان أكبر عامل في تقليل خسائرنا بالأرواح والعتاد .. " . وكذلك كان هنالك عامل رباني آخر ، ساعد على نجاح الهجوم ، وإحراز النصر بأقل الخسائر في الأرواح والحمد لله ، ذلكم هو المطر ، فلما أصبحت المعسكرات تحت مرمى المجاهدين ، أرسل الله المطر ، فكشف الضباب ، ومكن المجاهدين من قتل أكبر عدد من جنود الأسد ، الذين ما إن سمعوا التكبير ، حتى لاذوا بالفرار ، وقتل من قتل منهم وهم يولون الأدبار .. " إن لله جنودا منها الضباب ، ومنها المطر .."