خمسة أخبار مفرحة للأحرار السوريين :
الرابط : http://aafak-thawrya.blogspot.com/
بقلم : ابو ياسر السوري
15 / 12 / 2014
============
1- انتقادات شعبية لسياسة تدخل إيران عسكريا في سوريا وغيرها ، فبدأت وكالة الأنباء تذكر أن الكثير من الإيرانيين يرى أن جانبا كبيرا من الأزمة الاقتصادية الإيرانية والفقر الذي يعاني منه المواطن الإيراني مرتبط بشكل مباشر بالاستنزاف المالي الكبير الذي تواجهه إيران في سوريا ولبنان واليمن، ويطالبون الحكومة الإيرانية بتوجيه هذا الإنفاق المالي الكبير في الخارج إلى الداخل وإلى المواطن الإيراني الذي أصبح يواجه معاناة كبيرة في تأمين احتياجاته اليومية، وفق تقارير صحفية كثيرة .
2 - بل إن طبقة الصفوة من المثقفين في إيران بدأت تنتقد السياسة الإيرانية وتدخلها السافر في سوريا وغيرها من البلاد العربية، ضد الشعوب المطالبة بحريتها .. فها هي المحامية الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام " شرين عبادي " تعتذر يوم أمس السبت ، في مؤتمر بإيطاليا ، عن دعم حكومة بلادها لمن وصفته بـ" الديكتاتور" بشار الأسد ..
3 – على الرغم من تشاؤم البعض من مبادرة دي ميستورا ، ومبادرة روسيا . وما استجد من تحركات روسية مريبة في المنطقة . فإنني أتفاءل بذلك خيرا. لأن المجتمع الدولي قد عودنا أن لا يتحرك بسرعة إلا إذا شعر بأن خطرا ما يتهدد عميلهم الخائن المدلل بشار الأسد .. والمراقب للدبلوماسية الدولية في هذه الأيام ، يلاحظ حركة غير عادية بخصوص النزاع السوري . مع الحرص على التعتيم الإعلامي .. وهذا مؤشر طيب جدا .. فقد يكون العد التنازلي للخنزير بشار قد بدأ ، وبات سقوطه قريبا إن شاء الله .
4 – الملاحظ أنه بدأ ساسة الدول الغربية يطلقون على بشار الأسد لقب " مجرم حرب " وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي الحالي . فقد صرح أثناء لقائه مع أردوغان قائلا : » المجتمع الدولي الذي يحارب «داعش» لا يمكنه العمل مع الأسد ولا إعادة الاعتبار له وتكريسه في موقعه لأن ذلك غير ممكن سياسياً للجميع في الأسرة الدولية التي تعتبر الأسد « مجرم حرب « وهذا مقدمة للتخلي عنه وسقوطه ، ومحاكمته لاحقا في لاهاي .
5 – وهو الأهم ، إن الدمار والخراب الذي تتعرض له المدن والقرى السورية ، لم يزد الثوار السوريين إلا قوة وعزيمة ومضاء .. ليقينهم بأن استمرار الثورة ربما عمل على تهديم المزيد من الحجر ، الذي يمكن إعماره بعد النصر .. ولكن التراجع عن الثورة ، والرضوخ لهذا النظام المجرم من جديد ، فيه قضاء على الحجر والبشر وكل شيء .. ولا سبيل إلى تدارك الحال إلا بعد عشرات العقود وربما القرون ..
وهذه الروح القوية هي التي تحمل في ثناياها بشائر النصر القريب إن شاء الله .