هكذا يعيش الشعب السوري الحر الأبي مع بشار الأسد , فإما أن يكافئ العائلة باعتقال أحد أفرادها و إما قتله أو تهجيره , أو حتى اعتقال و قتل و تهجير العائلة بأكملها .
فعن أي إرهاب يتحدث هذا المعتوه و هو الإرهاب نفسه !
و عن أي حل سلمي يتحدث غيره من قليلي العقل و مازال هذا القاصر و ميليشياته و عصاباته تنكّل و تقتل و تقصف و تهدم المدن و البلدات السورية المحررة , بالتزامن مع حملات الاعتقالات التعسفية و الممنهجة و التضييق المعيشي و الإنساني الذي يمارسه أمنييه و شبيحته في الأحياء و المدن التي تقبع تحت سيطرته !
ثورتنا انطلقت لإسقاطه و إسقاط كل من معه و لن نرضى بغير ذلك ..