قصة حقيقية حصلت في باكستان :


( منقولة ) - 11/ 12/ 2014
اقراها . لتعرف ماذا يمكن ان يفعل الدعاء .!!!


خرج الطبيب الجراح الشهير ( د : ايشان ) على عجل الى المطار للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي ، الذي سيلقى فيه تكريماً على انجازاته الکبيرة في علم الطب ..
وفجأة ، وبعد ساعة من الطيران أُعلن أن الطائرة أصابها عطل كبير بسبب صاعقة ، وستهبط اضطرارياً في أقرب مطار ..
توجه الى استعلامات المطار مخاطباً :
أنا طبيب عالمي كل دقيقة عندي تساوي أرواح أ ناس وأنتم تريدون أن أبقى 16 ساعة بانتظار طائرة .؟
أجابه الموظف : يا دكتور، إذا كنت على عجلة يمكنك استئجار سيارة ، فرحلتك لا تبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة .
رضي )  د / ايشان ) على مضض ، وأخذ السيارة وظل يسير .. وفجأة تغير الجو ، وبدأ المطر يهطل مدراراً ، وأصبح من العسير أن يرى اي شيء أمامه ، وظل يسير ، وبعد ساعتين أيقن أنه قد ضل طريقه وأحس بالتعب ..
رأى أمامهُ بيتاً صغيراً ، فتوقف عنده ، وطرق الباب فسمع صوت امرأة كبيرة مقعده تقول:
- تفضل بالدخول كائنًا من كنت فالباب مفتوح ..
دخل وطلب من العجوز المقعدة أن يستعمل تليفونهآ ..
ضحكت العجوز وقالت: أي تليفون يا ولدي؟ ألا ترى أين أنت؟
هنا لا كهرباء ولا تليفونات ..
ولكن تفضل واسترح وخذ لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك بعض الطعام كل حتى تسترد قوتك.
شكر ( د/ ايشان ) المرأة وأخذ يأكل ..  
بينما كانت العجوز تصلي وتدعو وانتبه فجأة الى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز ، وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة ..  
استمرت العجوز بالصلاة والدعاء طويلاً  ..
فتوجه  ( د ايشان ) لها قائلًا:
والله لقد اخجلني كرمك ، ونبل أخلاقك ، وعسى الله أن يستجيب لك دعواتك ..
قالت العجوز:
- يا ولدي أما أنت .. فابنُ سبيل أوصى بك الله ..
و أما دعواتي ، فقد أجابها الله سبحانه وتعالى كلها إلا واحدة ..
فقال ( د / ايشان: (
وماهي تلك الدعوة التي لم يجيبها لك الله ؟
قالت : هذا الطفل الذي تراه أمامك هو حفيدي يتيم الأبوين ، أصابهُ مرضٌ عضال عجز عنه كل الأطباء عندنا ، وقيل لي : أن جراحاً كبيراً قادرٌ على علاجه يقال له ( د/ايشان ) ،  ولكنه يعيش بعيداً من هنا ، ولا طاقة لي بأخذ هذا الطفل الى هناك ، وأخشى أن يتعب هذا المسكين ، فدعوت الله أن يسهل امري ..
فبكى ( د/ ايشان ) بشكل مؤثر وقال :
والله ان دعاءك قد عطل الطائرات ، وضرب الصواعق ، وأمطر السماء ، كي يسوقني إليك سوقاً .. والله ما ايقنتُ أن الله عز وجل يسوق الأسباب هکذا لعباده المؤمنين بالدعاء ، كما أيقنت الآن ..
الله أكبر .!!
حينما تنقطع الأسباب لا يبقى إلا اللجوء إلى خالق الأرض والسماء...
فأكثروا من الدعاء بقلوب خاشعة ، واسألوا الله النصر على الأعداء ، فإن الله إذا اراد نصرنا لم تحل دون حصوله أية قوة في الأرض .. لا أمريكا ولا روسيا ولا غيرهما .. فالله هو القاهر فوق عباده .. وهو الغالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
***