قصيدة : ( لك القصر ولهم القبر )
الشاعر : أبو ياسر السوري
7 / 12 / 2014
لك القصرُ لك القصـرُ : ولـلشــبـيـحـة الــقــــبــرُ
فــداؤك كــــلُّ شـــبـيـحٍ : ولا شَـــكْـوى ولا نُـكْـرُ
قـدِ اسـتأثـرتَ بالـثَّـرْوا : تِ والـشَّـعــبُ له الفـقـرُ
وليس لديـكَ ما تَـفْـخَــ : ـــرُ إنْ أعـوَزَكَ الـفـخـرُ
فأنـت العـارُ وابنُ العـا : رٍ أنـتَ الـسَّـوْأة الـبِكْـرُّ
ســليلُ أبٍ كَمِثـلِـكَ في الــحقارة طــبــعُــهُ الـغَـدرُ
وأمٍّ بَــعـــدُ خـائـــنــــةٍ : عـلـيـهـــا يَـغــلِـبُ العُـهــرُ
وفي الـتـشـبـيهِ أنت الليـ ــلـةُ الـظـلمـاءُ لا الـبـدرُ
وأنتَ الـريــحُ أرســلـهــا : إلى جُـلَـسَـــائِـــهِ دُبْـــرُ
وأنـتَ ضُـرَاطُ أطـرشَ مُتْـ ـخَـمٍ قــد مَـسَّـــــهُ ضُـرُّ
يُـصَـوِّتُ دُبْــرُه كالــرَّعـــــــــدِ لا يُـخــجِــلُــهُ الأمـرُ
أيا " بشَّـارُ " مـا أخـزا : ك مـا أشــقاك يا بَــذرُ
لقـد ســمَّوكَ " بشَّارا " : وأنـتَ الشؤمُ لا الـبِشْرُ
وأنـتَ السُّــوءُ مُجـتـمعاً : وأنـتَ الــرِّجْـسُ والشَّـرُّ
إلـيك إلـيك يا بْـن الجحـ : ـش هجـواً طـعـمه مُـرُّ
تُــرَدِّدُه مَـعِـيْ الأجـــيــا : لُ مـــا إن بَــقِـيَ الــدَّهْــرُ
***