#خطير جدا
ماذا يجري في السويداء.. ولماذا استدعى الفريج ضابطاً مسرّحاً؟
– 2014/12/03
*ماهر شرف الدين: النظام يسعى للإيحاء بوجود لتنظيم (الدولة) في محافظة السويداء لـ”استدراج طيران التحالف لوصل الشمال والجنوب بنيران مقاتلاته”
أيمن محمد: سراج برس
أكد الكاتب ماهر شرف الدين أن النظام يسعى للإيحاء بوجود لتنظيم (الدولة) في محافظة السويداء لـ ” استدراج طيران التحالف لوصل الشمال والجنوب بنيران مقاتلاته، ومساعدة جيش الأسد في إعادة تثبيت أوضاعه في حوران التي تشهد عملية تحرير كاسحة” . وكتب شرف الدين على صفحته على موقع التواصل (الفيس بوك): قناة “العالم” الايرانية تحذّر من وجود تجمّعات كبيرة لـ “داعش” في الجهة الشمالية الشرقية للسويداء وتُحذّر من هجوم وشيك!!.
وأضاف: هذا الخبر يأتي متناغماً مع سلسلة من الأخبار التي تروّج لها أبواق النظام (ومنهم المستترون أيضاً) منذ فترة، هدفها دفع الجبل أكثر فأكثر إلى الارتماء في أحضان النظام العلوي.
والهدف الثاني الأبعد مدىً هو القول بوجود “داعش” في المنطقة الجنوبية، وبالتالي استدراج طيران التحالف لوصل الشمال والجنوب بنيران مقاتلاته ومساعدة جيش الأسد في إعادة تثبيت أوضاعه في حوران التي تشهد عملية تحرير كاسحة.
وأشار شرف الدين إلى أن النظام ” كان يفاوض “داعش” في الحجر الأسود على الخروج إلى درعا وليس إلى الرقة!! “
وجزم بالقول: النظام يريد خلق “داعش” بالقوة في جنوب سوريا.
وختم : وبما أن جميع أخبار وجود “داعش” بالقرب من السويداء صدرت عن وسائل إعلام وشخصيات تدور في فلك النظام، فإنني أُحمّل النظام العلوي – منذ الآن – مسؤولية إسالة أي قطرة دم بدعوى هجوم “داعش” على أي قرية من قرى السويداء..
تشكيل فصيل مسلح في السويداء
وكانت مصادر أكدت أن نظام الأسد, بصدد تشكيل فصيل مسلح في السويداء لمهاجمة المناطق المحررة في حوران.
وأكدت أن وزير الدفاع في حكومة النظام استدعى ضابطاً مسرّحاً لهذه الغاية .
وقالت : “العميد جابر محرز( كان قائد اللواء 38 دفاع جوي، فرقة 24) بعد استدعاءه من جديد من قبل الفريج بصدد عمل تشكيل، أو فصيل مسلّح هجومي كما يشيع، قوامه عشرة الاف مسلح, ويقوم الآن بالتجوال في محافظة السويداء ليجمع المريدين من المتخلفين عن العسكرية أو الفارين ليوقع معهم عقد براتب 31000 ل.س، ويقوم بجولة على القرى ويزور العديد من المشايخ، ويلتقي مع كل شخص يقوم بدعم مهمته، والجدير بالذكر بأنه يدعي بأنه لا يملك تكليفاً رسمياً لهذه المهمة”.
ومما جاء أيضاً: “وحسب ما علمنا بأن فرع الحزب غير موافق ورافع الغطاء عن هذه المهمة، ولكنه رشح أن التمويل بفضل حزب الله اللبناني, وحتى التدريبات والإشراف والقيادة منوطة بقيادات مقاتلة من هذا الحزب, والزعم أن هذا التشكيل مهتم بتحرير شرق حوران وأوتوستراد دمشق درعا”، حسب الصفحة المذكورة.
وأكد نشطاء من السويداء أن إيران بدأت بجذب شباب من السويداء “اللجان الشعبية” لتدريبهم على العمليات القتالية في إيران، بغية زجهم في مواجهات مع الثوار في حوران.
وأكد مصدر أن سمير القنطار، وقبله وئام وهاب، حاولا تشكيل ميليشيات بدعم ايراني ولكنهما لم يلقيا قبولاً شعبياً في جبل العرب، وحالياً يتم الحديث مع العميد المتقاعد نايف العاقل “المتورط في مجزرة حماة في الثمانيات”، للمساعدة في تشكيل الفصيل المسلح، والاشراف عليه.
ونقل الإعلامي فيصل القاسم عن نشطاء في السويداء ” أن هناك تحركات مشبوهة في منطقة تل الأصفر وإلى الشمال الشرقي من الخالدية تقوم بها عصابات الإرهابي وفيق الناصر “.
وأضاف نشطاء: “هناك شخص من وجهاء البدو الغير مشكوك بوطنيتهم، وحبه لأبناء الجبل أكد ان الرعاة قد شاهدوا تحركات مريبة وتنسيق مخابراتي رفيع المستوى، وسيارات رباعية الدفع بين أشخاص يطلقون ذقونهم، ويرفعون أعلام داعش السوداء، وسيارات أخرى (جيبس و بيجو ستيشنس) تبدو أنها تتبع لرئيس المخابرات العسكرية في المنطقة الجنوبية وفيق الناصر ورئيس المخابرات الجوية جميل الحسن، وعليها صور بشار الأسد تدخل وتخرج من هذه المناطق بكل هدوء وطمأنينة.
وقال نشطاء: أن تحركات خلايا وفيق ناصر تتزامن مع مساعي ملالي طهران وميليشيا حزب الله لتأسيس الفصيل العسكري بغية زجه في عمليات عسكرية هجومية ضد معاقل الثوار في حوران، داعياً الاهالي لعدم الانجرار وراء الفتنة الكبرى التي يريد نظام بشار الأسد، وملالي طهران، وحزب الله إيقاظها في جبل وسهل حوران.
ماذا يجري في السويداء.. ولماذا استدعى الفريج ضابطاً مسرّحاً؟
– 2014/12/03
*ماهر شرف الدين: النظام يسعى للإيحاء بوجود لتنظيم (الدولة) في محافظة السويداء لـ”استدراج طيران التحالف لوصل الشمال والجنوب بنيران مقاتلاته”
أيمن محمد: سراج برس
أكد الكاتب ماهر شرف الدين أن النظام يسعى للإيحاء بوجود لتنظيم (الدولة) في محافظة السويداء لـ ” استدراج طيران التحالف لوصل الشمال والجنوب بنيران مقاتلاته، ومساعدة جيش الأسد في إعادة تثبيت أوضاعه في حوران التي تشهد عملية تحرير كاسحة” . وكتب شرف الدين على صفحته على موقع التواصل (الفيس بوك): قناة “العالم” الايرانية تحذّر من وجود تجمّعات كبيرة لـ “داعش” في الجهة الشمالية الشرقية للسويداء وتُحذّر من هجوم وشيك!!.
وأضاف: هذا الخبر يأتي متناغماً مع سلسلة من الأخبار التي تروّج لها أبواق النظام (ومنهم المستترون أيضاً) منذ فترة، هدفها دفع الجبل أكثر فأكثر إلى الارتماء في أحضان النظام العلوي.
والهدف الثاني الأبعد مدىً هو القول بوجود “داعش” في المنطقة الجنوبية، وبالتالي استدراج طيران التحالف لوصل الشمال والجنوب بنيران مقاتلاته ومساعدة جيش الأسد في إعادة تثبيت أوضاعه في حوران التي تشهد عملية تحرير كاسحة.
وأشار شرف الدين إلى أن النظام ” كان يفاوض “داعش” في الحجر الأسود على الخروج إلى درعا وليس إلى الرقة!! “
وجزم بالقول: النظام يريد خلق “داعش” بالقوة في جنوب سوريا.
وختم : وبما أن جميع أخبار وجود “داعش” بالقرب من السويداء صدرت عن وسائل إعلام وشخصيات تدور في فلك النظام، فإنني أُحمّل النظام العلوي – منذ الآن – مسؤولية إسالة أي قطرة دم بدعوى هجوم “داعش” على أي قرية من قرى السويداء..
تشكيل فصيل مسلح في السويداء
وكانت مصادر أكدت أن نظام الأسد, بصدد تشكيل فصيل مسلح في السويداء لمهاجمة المناطق المحررة في حوران.
وأكدت أن وزير الدفاع في حكومة النظام استدعى ضابطاً مسرّحاً لهذه الغاية .
وقالت : “العميد جابر محرز( كان قائد اللواء 38 دفاع جوي، فرقة 24) بعد استدعاءه من جديد من قبل الفريج بصدد عمل تشكيل، أو فصيل مسلّح هجومي كما يشيع، قوامه عشرة الاف مسلح, ويقوم الآن بالتجوال في محافظة السويداء ليجمع المريدين من المتخلفين عن العسكرية أو الفارين ليوقع معهم عقد براتب 31000 ل.س، ويقوم بجولة على القرى ويزور العديد من المشايخ، ويلتقي مع كل شخص يقوم بدعم مهمته، والجدير بالذكر بأنه يدعي بأنه لا يملك تكليفاً رسمياً لهذه المهمة”.
ومما جاء أيضاً: “وحسب ما علمنا بأن فرع الحزب غير موافق ورافع الغطاء عن هذه المهمة، ولكنه رشح أن التمويل بفضل حزب الله اللبناني, وحتى التدريبات والإشراف والقيادة منوطة بقيادات مقاتلة من هذا الحزب, والزعم أن هذا التشكيل مهتم بتحرير شرق حوران وأوتوستراد دمشق درعا”، حسب الصفحة المذكورة.
وأكد نشطاء من السويداء أن إيران بدأت بجذب شباب من السويداء “اللجان الشعبية” لتدريبهم على العمليات القتالية في إيران، بغية زجهم في مواجهات مع الثوار في حوران.
وأكد مصدر أن سمير القنطار، وقبله وئام وهاب، حاولا تشكيل ميليشيات بدعم ايراني ولكنهما لم يلقيا قبولاً شعبياً في جبل العرب، وحالياً يتم الحديث مع العميد المتقاعد نايف العاقل “المتورط في مجزرة حماة في الثمانيات”، للمساعدة في تشكيل الفصيل المسلح، والاشراف عليه.
ونقل الإعلامي فيصل القاسم عن نشطاء في السويداء ” أن هناك تحركات مشبوهة في منطقة تل الأصفر وإلى الشمال الشرقي من الخالدية تقوم بها عصابات الإرهابي وفيق الناصر “.
وأضاف نشطاء: “هناك شخص من وجهاء البدو الغير مشكوك بوطنيتهم، وحبه لأبناء الجبل أكد ان الرعاة قد شاهدوا تحركات مريبة وتنسيق مخابراتي رفيع المستوى، وسيارات رباعية الدفع بين أشخاص يطلقون ذقونهم، ويرفعون أعلام داعش السوداء، وسيارات أخرى (جيبس و بيجو ستيشنس) تبدو أنها تتبع لرئيس المخابرات العسكرية في المنطقة الجنوبية وفيق الناصر ورئيس المخابرات الجوية جميل الحسن، وعليها صور بشار الأسد تدخل وتخرج من هذه المناطق بكل هدوء وطمأنينة.
وقال نشطاء: أن تحركات خلايا وفيق ناصر تتزامن مع مساعي ملالي طهران وميليشيا حزب الله لتأسيس الفصيل العسكري بغية زجه في عمليات عسكرية هجومية ضد معاقل الثوار في حوران، داعياً الاهالي لعدم الانجرار وراء الفتنة الكبرى التي يريد نظام بشار الأسد، وملالي طهران، وحزب الله إيقاظها في جبل وسهل حوران.