مزاد علني بمناسبة عاشوراء
بقلم حسام الثورة
أخوتي الاعزاء  تجار الحسنات أو ربما تجار الخرافات هيا فستجدون غايتكم في هذا المزاد الذي يقدمه الشيعة والحقيقة أنه مزاد مفتوح وليس فقط في عاشوراء , لا تضيعوا الفرصة فزيارة واحدة لقبر الحسين رضي الله عنه ترفعك فوق الأنبياء وتملكك الجنان  بدون منازع  وتحرم عليك النيران  , ولكن لا أنصحكم بالاستعجال بل بالانتظار حتى نهاية المزاد ولنبدأ المزاد:
-          علي بن ميمون الصائغ  يفتتح المزاد : عن أبي عبدالله من اتاه ماشيا كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحا عنه  سيئة  ورفع به درجة

-         رفاعة بن موسى النعاس يمتعض وما هذا فقط حسنة  ويقول اسمعوا : عن أبي عبدالله قال أخبرني أبي من خرج إلى قبر الحسين ووقع في ماء الفرات خرج من الماء كان مثل الذي يخرج من ذنوبه وإذا مشى إلى الحسين فرفع قدما ووضع أخرى كتب له عشر حسنات ومحا عشر سيئات  

-          

-         جابر المكفوف  ماهذا المزاد المتواضع عندي زيادة   :عن أبي الصامت قال سمعت  ابا عبدالله يقول من أتى قبر الحسين ماشيا كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة ورفع له ألف درجة  

-         صفوان أنا عندي زيادة : عن الصادق في حديث طويل فمن زار الحسين كتب الله له بكل خطوة مائة ألف حسنة ومحا عنه مائة ألف سيئة  ورفع له مائة ألف درجة وقضى له مائة ألف حاجة أسهلها أن يزحزحه عن النار وكان كمن استشهد مع الحسين حتى يشركهم في درجاتهم  

-          

-         عابر سبيل ( أحدهم ) يصرخ ما هذا عداد حسنات ؟ بل :عن الصادق قال : من اغتسل في الفرات ثم مشى إلى قبر الحسين كان له بكل قدم يرفعها ويضعها حجة متقبلة بمناسكها

-         قدامة بن مالك بكل خطوة حجة فقط , هذا انتقاص من قدر الزيارة أنا عندي زيادة : عن أبي عبدالله من زار الحسين محصت عنه الذنوب كما يمحص الثوب الماء فلا يبقى عليه دنس ويكتب له بكل خطوة حجة وكلما رفع قدما عمرة

-        بشير الدهان لا بد من الزيادة : عن ابي عبدالله من أتى إلى قبر الحسين يوم عرفة واغتسل بالفرات ثم توجه إليه كتبت له بكل خطوة حجة بمناسكها وعمرة وغزوة

-         بشير الدهان هناك تعديل على مزايدتي : بل حجة وعمرة مبرورتين والغزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل

-        بشير الدهان ينادي سأزيد أكثر : سمعت أبا عبدالله ( لا أحد يسأل كم مرة سمعته  هذا يفرضه حال المزاد )  بكل قدم يرفعها أو يضعها مائة حجة مقبولة ومعها مائة عمرة مبرورة  ومائة غزوة مع نبي مرسل إلى أعداء الله وأعداء الرسول ( والشاطر يتحدى )

-          

-        الحسين بن ثوير  يحتج  وماذا نفعل بعشر حسنات وحجة  : قال أبو عبد الله : إنه من خرج من منزله يريد زيارة قبر  الحسين بن علي , إنه إن كان ماشيا كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحا عنه سيئة وإن كان راكبا كتب الله بكل حافر حسنة وحط بها عنه سيئة حتى إذا صار  بالحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين , حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين حتى إذا أراد الانصراف أتاه ملك فقال له أنا رسول الله , ربك يقرئك السلام ويقول لك  استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى

-         بشير الدهان  لم يعجبه المزاد وهو يزيد :  أبي عبدالله قال إن الرجل ليخرج إلى قبر الحسين فله إذا خرج من أهله بأول خطوة مغفرة ذنوبه ثم لم يزل يقدس بكل خطوة حتى يأتيه فإذا أتاه ناجه الله فقال عبدي سلني أعطيك , أدعني أجبك , أطلب مني أعطيك  , سلني حاجة أقضيها لك وقال أبو عبدالله وحق على الله أن يعطي ما بذل

-        الحارث بن المغيرة  يدخل المزاد ويزايد  لدخول الجنة : عن أبي عبدالله قال إن لله ملائكة موكلين بقبر الحسين فإذا هم الرجل بزيارته أعطاهم الله ذنوبه فإذا خطا محوها ثم إذا خطا ضاعفوا له حسناته فما تزال حسناته تضاعف حتى توجب له الجنة  

-          

-          علي بن ميمون منزعج يا سبحان الله حسنات وحج وعمر أنا أزياد على مسح النار : عن أبي عبدالله من اتاه ماشياً  (سنجاملكم  ) له بكل خطوة حسنة وتحط عنه سيئة ونزيد ورفعه درجة فإذا أتاه وكل الله به ملكين يكتبان ما يخرج من فيه من خير ولا يكتبان ما يخرج من شر ولا غير ذلك ( مسموح لإنه  من الزوار ) فإذا انصرف ودعوه وقالوا : يا ولي الله مغفور لك , أنت من حزب الله وحزب رسوله وحزب أهل البيت ورسوله والله لا ترى النار بعينيك أبداً ولا تراك ولا تطعمك  أبداً

سامحونا مضطرين لوقف المزاد لإن الوقت انتهى والمزايدين كثر وأقوال أبو عبدالله لا تنتهي
رحم الله الحسين ولعن قتلة الحسين ولعن الكذابين ممن يدعون حب الحسين
1-11-2014