دردشة .. ع الماشي (3)
هل هذه التصريحات متضاربة .؟ أم وراءها ما وراءها .؟؟
عاجل قناة الجزيرة
البنتاغون  :قد يستفيد الأسد من غارات التحالف على تنظيم الدولة لكننا ما زلنا نؤيد تنحيته .
دي ميستورا : على الجميع الانخراط في عملية سياسية في سوريا .
كيري : سنبني قوة سورية قادرة على إعادة الأسد إلى المفاوضات .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 - ماذا يقصد البنتاغون بكلمة ( نؤيد .؟) .. الأقرب إلى الفهم ، أن البنتاغون لا يتبنى تنحية الأسد .. ولا يؤيد ذلك إلا في حال ما إذا تمكنت المعارضة من تنحيته ، فعندها ( يؤيدها البنتاغون ) ..
2 – ودعوة ميستورا جميع الأطراف في سوريا ، إلى الانخراط في عملية سياسية ، ليس لها سوى معنى واحد ، هو أنهم يعتبرون الأسد أحد الأطراف المدعوة إلى الانخراط في التفاوض .
3 – أما قول كيري ، فيمكن أن يفهم منه أن الأمريكان يجهزون معارضة قادرة على الضغط على الأسد للتفاوض معه .. ومعنى هذا أنهم يريدون ابقاءه كطرف مفاوض وقوي .
النتيجة التي يمكن استخلاصها من هذه التصريحات الثلاث ، هي : أن الأمريكان لم ولن يعملوا على إسقاط الأسد .. وأنهم يرغبون في استمرار إلقاء براميل الموت على الشعب السوري، إلى أن يباد أو يرضخ للتفاوض معه، والنزول له على شروط المغلوب مع الغالب .
ما المخرج إذن .؟
المخرج ، أن تتحد كلمة الثوار ، وكلمة السياسيين على تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة .. ولن يتحقق ذلك إلا بنفض أيدينا من أمريكا ومِنْ كل مَنْ زعموا أنهم أصدقاء سوريا .. وتجديد البيعة مع الله على إسقاط هذا النظام المجرم .. وأن لا نتحدث في شكل الحكم القادم بخير ولا شر حتى يسقط النظام ، ويداس تحت الأرجل . وعندها لكل حادث حديث .
لو اتحدت كلمة الثوار على هذا الهدف ، فلن تعرقل مسيرتهم داعش الحمقاء . ولن يصمد لهم النظام المترنح . ولن تفلح إيران في مسعاها .. فإرادة الشعوب من إرادة الله .. ويد الله مع الجماعة ، ( والله غالب على أمره ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون *) ..
***