من المعروف ان مدينة حمض تضم اكبر عدد للطائفة العلوية من بين باقي
مدن القطر لتواجد معظم الكليات الحربية بها وهي احتكار لهم كما تعلمون
يعمل اكثر من نصف الطائفة في الكليات العسكرية رجال ونساء طبعا
ربع الطائفة يعمل في فروع الامن المختلفة الربع المتبقي يسيطر على اهم
وظائف الدولة كالبلدية والهجرة والجوازت والجمارك وغيرها ولا نرى
مركز حساس بها بيد ابناء المدينة الاصليين الا ما ندر جدا لذلك يعاني
اخوننا في حمص اكثر بكثير مما تعانيه بقية المدن بهذه التفرقة التي وضعها
الفاطس حافظ واكملها ابو رقبة اخذه الله وريح الامة٠اذا لا يوجد موالين ولا
معارضين في حمص كما يدعي النظام او كما يدعي مكتب حقوق الانسان
السوري الذي باع نفسه للنظام ٠ما يوجد في حمص هم ثوار ونظام عمل
هذا النظام على نهب المدينة وخيراتها فلم يبقي لابنائها ولا حتى لقمة خبز
ان استبسال اهالي هذ ه المدينة لهو دليل لايقطع الشك على معانتهم من هذا
النظام ٠لذلك نقول كان الله بعونكم يا اخوننا في حمص والله ان لكم قلوب
كقلوب الاسود بل واشجع ٠كما نهيب با خواننا في امدن السورية على نصرة
اخوانهم في حمص واقول لكم وانا متاكد من كلامي ان سقط النظام في
هذه المدينةكما سقط في حماه فهذا يعني سقوطه كليا٠ نكرر مساندة
هذه المدينة ولا باس اذا كانة الجمعة القادمة هي جمعة حمص العدية٠وذا كان لكم راي
اخر فانا معكم ولا اعارض ٠
رحم الله الشهداء

شكرا على الموضوع اخي الناطق الرسمي

إننا معك مئة بالمئة ....والمطلوب من عقلاء الطائفة العلوية أن يكون لهم دورا إيجابيا ومؤثرا في توعية أبناء الطائفة المضللين ...الذي يحدث الأن هو لعب بالنار سيحرق أولا أبناء هذه الطائفة ...لأن النظام ساقط عاجلا أم أجلا ...فليكن لديهم بعد نظر وادراك لما يحدث ...وما تعرضهم له هذه العائلة المارقة عليهم وعلينا ...يجب على عقلائهم وأحرارهم أن يذكروا الطائفة بالشخصيات العلوية التي صفاها النظام جسديا ...والتي غيبها بالسجون حتى واتاها الأجل ...والتي هجرها ونفاها...فقط لأنهم عارضوه...هذه العائلة لا تخدم إلا مصالها...فبأي مستنقع ستلقي بالطائفة العلوية وباقي أبناء الشعب .....إننا نطلب من العلويين كما نطلب من جميع أبناء الشعب في كل المدن السورية أن يقفوا أمام هذه الفتنة ...ويحقنوا الدماء في حمص وغيرها من بقاع سوريا....لقد أثبت هذا النظام للمرة المليون أنه عدو لكل أطياف الشعب السوري,,,وفقد بذلك شرعيته ...وسقط سقطة مدوية لن يستطيع القيام بعدها ..خاصة بعد أن أشعل الحرب الطائفية

بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

أخي الكريم : نحن متابعون للأوضاع في حمص العدية وبشكل مباشر

حمص وبانياس تتحملان أكبر نقمة من النظام ،، إذ كما حدثنا من كانوا داخل السجون :

أن النظام يهيء لبانياس خاصة ولحمص ضربة تقسم الظهر _ قسم الله رقابهم وظهورهم _

ذلك كما يقول رجال الأمن الناقمون : أن درعا خرجت بسبب الأطفال .. فإذا كان لخروجها سبب

ولكن بانياس ( التي كانت أول من نصر درعا وأول من نادى بإسقاط النظام )

فهذه المدينة كما يرى أزلام النظام هي أول من أشعل فتيل الثورة خاصة بعد فديو البيضا

وعندما تم تطويق المدينة لتأديبها هبّ أبطال حمص لنصرتها ونصرة درعا

وبما أن حمص هي ثالث أكبر مدينة سورية فقد كان من الصعب تطويقها .. فتم توزيع السلاح على الموالين للنظام من طائفته العلوية للمساعدة على قمع المدينة

وهنا لابد من التركيز على كلمة ( الموالين) إذ أن القسم الأعظم من هذه الطائفة هم من الشرفاء المغلوب على أمرهم

ومنهم من أبى السكوت كقرية بارميا العلوية الشريفة المطلة على مدينة بانياس ،، فقد خرجت نصرة للثوار وقتل فيها من قتل

واعتقل فيها منذ أقل من إسبوع 7 ثوار علويين ثم تم إخراجهم في نفس اليوم خوفاً من إثارة الطائفة .. ثم تم التعتيم عليهم

وأنا أؤكد لكم أنها مازالت ثائرة حتى اليوم ،، وكذلك معظم علويي جبلة الساحلية

وعودة إلى الموضوع الأصلي : فإن مدينتي بانياس وحمص تقمعان قمعاً شديداً وبلؤم ظاهر

حتى أنه تم الاعتداء بالضرب على النساء في بانياس السبت الذي تلا جمعة لاللحوار في منازلهن

وتم اقتحام المنازل ليلا والدخول إلى حجرات النساء المحجبات وهن بلباس النوم ثم الخروج مباشرة لإثبات قدرتهم على هتك الحرمات

وقد عممنا ذلك على الفيسبوك وذكرنا أسماء عائلات من تم التعرض لهن

ومن هذا المنطلق أريد أن أؤكد أن مدينتي حمص وبانياس تحتاجان لنصرة وتأييد شديدين إذ أنهما تتعرضان لمخطط كسر عظم وثأر بإسلوب لاشرعي ولا إنساني حاقد

مع التأكيد على صمود هاتين المدينتين ومواصلتهما للثورة حتى النصر وإسقاط النظام بقوة الله وحوله

تحية لك أخي المناضل الناطق الرسمي للشهداء

عاشت سوريا حرة أبية بدون عصابات الأسد الاستبدادية

كل ما تقوله يا أخي حتى النخاع صحيح ومثبت...نحن نعرف الحساسية التي تختص بها هذه المدن المناضلة...والمعاناة المستمرة التي يعيشونها مضاعفة نسبة إلى باقي مدن سورية ....وها نحن الأن في مواجهة هذا الواقع المرير الذي وضعنا فيه ...نحن الشعب اسوري بأكمله بسبب هذا النظام ...والحل هو بتكاتف كل الشعب ...وأنادي هنا كل المدن التي لم تتحرك حتى الأن ...اليوم ليس لها عذر ...فالنظام فضح نفسه أمام حتى من كان يريد أن يعطيه فرصة ...ها هو يفرض على الشعب أن يقاتل بعضه الأخر ...فهل هناك جهادا أقدس من محاربة هذه الفتنة ...على الشعب كله أن يهب عن بكرة أبيه و يثور حتى ينهي النظام وينهي معه إلى الأبد هذه الفتنة.