شنت جبهة النصرة وكتائب الثوار هجوما على حواجز مدينة ادلب حيث بدأت العملية الساعة العاشرة من مساء يوم امس، عن طريق انغماسين تسللوا على تل المسطومة وقتلوا كافة العساكر في هذا التل الذي يحمي الإمدادات من معسكر المسطومة الى مدينة ادلب.
كما استخدم الثوار على الفور آليات التل الثقيلة من دبابات ومدافع في القصف على الحواجز المنتشرة على طول الطريق من المسطومة الى مدينة ادلب ومن ثم بدا هجوم اخر بعد ان انهى الانغماسين مهمتهم.
بعد انتهاء مهمة الانغماسين بدء المرابطون في محيط المدينة بالسيطرة على الحواجز الجنوبية ومنها حاجز المطلق وحواجز اخرى، وتم القصف بالمدافع الثقيلة على معاقل عصابات الاحتلال الاسدي في مدينة ادلب، حيث استهدفوا مبنى امن الدولة وقصر المحافظ الذي يقع بطرف المدينة من الجهة الجنوبية وليس مبنى المحافظة الذي يقع داخل المدينة كما اشيع.
وتمت السيطرة على قصر المحافظ حوالي الساعة الخامسة صباحا ،وعند بزوغ الفجر تقدم الثوار من الجهة الشمالية للمدينة من حاجز الرام ولكن كانت التعزيزات كبيرة وتم صد هذا الهجوم من قبل عصابات الاحتلال الاسدي د واستشهد فيها 5 أبطال وسحب جثثهم الى داخل المدينة.
وانحسب الثوار من الجهة الشمالية وهم الان مرابطون على أطرافها، وفي هذه الاثناء كثف الثوار ضرباتهم على حواجز مدينة ادلب والمربع الامني بقذائف جهنم من الجهة الجنوبية والغربية، ,حيث أغلق الثوار كافة مداخل المدينة.
كما تم استهداف معسكر القرميد ومعسكر المسطومة بصواريخ محلية الصنع لإشغالهم عن جبهة ادلب حيث كان لهم دور كبير في عرقلة تقدم الثوار قبل استهدافهم، كما تم استهداف قريتي كفريا والفوعة المواليتين لعصابات الاحتلال الاسدي بقذائف جهنم.
وقام الطيران الحربي بعدة غارات استهدفت الاراضي القريبة من معسكر المسطومة ومحيط مدينة ادلب بصعوبة كبيرة ومن ارتفاع عالي نتيجة استهدافها بالمضادات الارضية.
حصيلة هذه العملية حتى الان:
اغتنام دبابتين "تي 72" ورشاش دوشكا وبيك اب وبردي ام، والقاء القبض على ضباط هربوا من المسطومة بسيارة شحن على أوتوستراد "حلب اريحا" بالقرب من سراقب، كما تم اسر 12 جندي.