شبكة #شام الإخبارية - أردوغان للمجتمع الدولي : إذاً المسألة ليست في الإنسان "بل هي مسألة النفط "
--------------------
نشرت وكالة الأناضول التركية ما قاله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام الطلبة والأكاديميين في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة لاتفيا بالعاصمة ريغا ،حيث قال :عندما بدأ تنظيم داعش يشكل خطرًا على آبار النفط، لوحظت المأساة في كلا البلدين (سوريا والعراق)!!!! ....إذًا المسألة ليست في الإنسان الذي يتعرض للقتل، بل هي مسألة النفط".
وأردف في حديثه عن تهاون المجتمع الدولي إزاء التطورات في سوريا، والعراق قائلا: "لم تتخذ الأمم المتحدة، أو الاتحاد الأوروبي، أو أي مؤسسات دولية، أية تدابير حيال الخطوات التي تغذي التمييز الطائفي، والعرقي، والتي اتخذتها حكومة بغداد في العراق، وكذلك لم يعيروا اهتمامًا للمأساة الحاصلة في سوريا، حيث قتل 300 ألف شخص، واضطر سبعة ملايين آخرين لترك منازلهم".
وأضاف أردوغان : العالم الذي ظل صامتا على مقتل (300) ألف شخص (في سوريا)، قد أقام الدنيا، ولم يقعدها من أجل "كوباني"، هذا جيد، ولكن أين كنتم عندما كانت درعا، وإدلب، وحمص، وحماة تحترق؟.
العالم الذي لم يعر اهتمامًا لتنظيم دموي مثل تنظيم "بي كا كا" الإرهابي، يستطيع في لحظة تشكيل تحالف ضد تنظيم "داعش"، الإرهابي، هذا جيد، ولكن أين كنتم عندما قتل تنظيم "بي كا كا"، أكثر من (40) ألف شخص في بلدي".
وتساءل الرئيس التركي حول الموقف الأوروبي من استقبال اللاجئين من المنطقة قائلا: "إن عدد الذين لجأوا إلى أوروبا، من سوريا، والعراق أو الذين قبلتهم أوروبا لا يتعدى 130 ألفا، وهنا أسأل، لماذا لا تفتح أوروبا أبوابها لهؤلاء اللاجئين، وهي التي تملك كل هذه الإمكانيات .... لم يتحمل الغرب، بما فيه الاتحاد الأوروبي، عناء السؤال عما يترتب عليهم، أو كيف يمكنهم المساهمة، في الوقت الذي تستضيف فيه تركيا (1.5) مليون شخص (سوري)، هذا ليس كيلا بمكيالين، بل بعدة مكاييل"
--------------------
نشرت وكالة الأناضول التركية ما قاله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام الطلبة والأكاديميين في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة لاتفيا بالعاصمة ريغا ،حيث قال :عندما بدأ تنظيم داعش يشكل خطرًا على آبار النفط، لوحظت المأساة في كلا البلدين (سوريا والعراق)!!!! ....إذًا المسألة ليست في الإنسان الذي يتعرض للقتل، بل هي مسألة النفط".
وأردف في حديثه عن تهاون المجتمع الدولي إزاء التطورات في سوريا، والعراق قائلا: "لم تتخذ الأمم المتحدة، أو الاتحاد الأوروبي، أو أي مؤسسات دولية، أية تدابير حيال الخطوات التي تغذي التمييز الطائفي، والعرقي، والتي اتخذتها حكومة بغداد في العراق، وكذلك لم يعيروا اهتمامًا للمأساة الحاصلة في سوريا، حيث قتل 300 ألف شخص، واضطر سبعة ملايين آخرين لترك منازلهم".
وأضاف أردوغان : العالم الذي ظل صامتا على مقتل (300) ألف شخص (في سوريا)، قد أقام الدنيا، ولم يقعدها من أجل "كوباني"، هذا جيد، ولكن أين كنتم عندما كانت درعا، وإدلب، وحمص، وحماة تحترق؟.
العالم الذي لم يعر اهتمامًا لتنظيم دموي مثل تنظيم "بي كا كا" الإرهابي، يستطيع في لحظة تشكيل تحالف ضد تنظيم "داعش"، الإرهابي، هذا جيد، ولكن أين كنتم عندما قتل تنظيم "بي كا كا"، أكثر من (40) ألف شخص في بلدي".
وتساءل الرئيس التركي حول الموقف الأوروبي من استقبال اللاجئين من المنطقة قائلا: "إن عدد الذين لجأوا إلى أوروبا، من سوريا، والعراق أو الذين قبلتهم أوروبا لا يتعدى 130 ألفا، وهنا أسأل، لماذا لا تفتح أوروبا أبوابها لهؤلاء اللاجئين، وهي التي تملك كل هذه الإمكانيات .... لم يتحمل الغرب، بما فيه الاتحاد الأوروبي، عناء السؤال عما يترتب عليهم، أو كيف يمكنهم المساهمة، في الوقت الذي تستضيف فيه تركيا (1.5) مليون شخص (سوري)، هذا ليس كيلا بمكيالين، بل بعدة مكاييل"