صفحة الثورة السورية ضد بشار الاسد
--------------
في دمشق، أوراق نقدية توثق جرائم الأسد
------------
وزع ناشطون في مدينة دمشق ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة النظام، أوراق عملات نقدية من فئة 50 و100 و200 ليرة، توثق جرائم الأسد.
وقام الناشطون بتوزيع هذه الأوراق النقدية في الشوارع والأحياء الداخليّة، وهذه العملات ليست حقيقية، بل رمزيّة، وقد طبع على ورقة اسم ضابط سوري مسؤول عن رمي البراميل المتفجرة أو التعذيب أو استخدام السلاح الكيماوي.
وقد وضع مصمموا هذه “العملات” عبارة “جرائم حرب الأسد” بدل عبارة “مصرف سورية المركزي”، ومن الجهة الثانية عبارة: “قف على الجانب الصح من التاريخ”، كما وُضعت صور من أماكن مختلفة في سوريا تعرضت للقصف والدمار، بدل صور المناطق التاريخية والأثرية الموجودة على أوراق العملات السورية.
ومما يُشير إلى ارتباط هذه “العملات” بالجيش الحرّ وليس قوى أخرى، هو اعتماد خطاب مناهض للغة الطائفية، ففي ورقة من فئة 100 ليرة، ذُكر اسم “المقدم محمد كوسا”، وتهمته: “قائد الفرقة 18 سابقاً، من أوائل الناس الذين عملوا على إيقاظ الفتنة الطائفية في حمص وشارك في عمليات الخطف والقتل”.
وعلى الجهة الثانية من الورقة عينها ذكر “العقيد حسن غنام” وهو “رئيس أركان اللواء 59″، وتهمته: “إلقاء البراميل المتفجرة”.
أمّا على ورقة العملة من فئة 200 ليرة، فذُكر اسم “العقيد أغيد محسن”، وهو يعمل في جهاز “المخابرات الجوية، سجن المزة ومطار المزة العسكري”، وتهمته “التعذيب والقتل والاغتصاب”. وعلى الجهة الثانية من الورقة سُمي “العميد صالح أبو محمود” وهو “قائد اللواء 59″، ويتهمه المعارضون السوريون بإلقاء البراميل المتفجرة.
وبالنسبة لورقة العملة من فئة 50 ليرة، فقد أُشير “للعقيد خالد معلوف” وهو قائد “سرب 525″ وتهمته أيضاً المسؤولية عن إلقاء البراميل المتفجرة.
وعلى الجهة الأخرى ذُكر “المقدم خردل ديوب” وهو من جهاز “المخابرات الجوية اللواء 55 في الغوطة الشرقية”، وتهمته: “تعذيب واستخدام الأسلحة الكيمياوية”.
--------------
في دمشق، أوراق نقدية توثق جرائم الأسد
------------
وزع ناشطون في مدينة دمشق ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة النظام، أوراق عملات نقدية من فئة 50 و100 و200 ليرة، توثق جرائم الأسد.
وقام الناشطون بتوزيع هذه الأوراق النقدية في الشوارع والأحياء الداخليّة، وهذه العملات ليست حقيقية، بل رمزيّة، وقد طبع على ورقة اسم ضابط سوري مسؤول عن رمي البراميل المتفجرة أو التعذيب أو استخدام السلاح الكيماوي.
وقد وضع مصمموا هذه “العملات” عبارة “جرائم حرب الأسد” بدل عبارة “مصرف سورية المركزي”، ومن الجهة الثانية عبارة: “قف على الجانب الصح من التاريخ”، كما وُضعت صور من أماكن مختلفة في سوريا تعرضت للقصف والدمار، بدل صور المناطق التاريخية والأثرية الموجودة على أوراق العملات السورية.
ومما يُشير إلى ارتباط هذه “العملات” بالجيش الحرّ وليس قوى أخرى، هو اعتماد خطاب مناهض للغة الطائفية، ففي ورقة من فئة 100 ليرة، ذُكر اسم “المقدم محمد كوسا”، وتهمته: “قائد الفرقة 18 سابقاً، من أوائل الناس الذين عملوا على إيقاظ الفتنة الطائفية في حمص وشارك في عمليات الخطف والقتل”.
وعلى الجهة الثانية من الورقة عينها ذكر “العقيد حسن غنام” وهو “رئيس أركان اللواء 59″، وتهمته: “إلقاء البراميل المتفجرة”.
أمّا على ورقة العملة من فئة 200 ليرة، فذُكر اسم “العقيد أغيد محسن”، وهو يعمل في جهاز “المخابرات الجوية، سجن المزة ومطار المزة العسكري”، وتهمته “التعذيب والقتل والاغتصاب”. وعلى الجهة الثانية من الورقة سُمي “العميد صالح أبو محمود” وهو “قائد اللواء 59″، ويتهمه المعارضون السوريون بإلقاء البراميل المتفجرة.
وبالنسبة لورقة العملة من فئة 50 ليرة، فقد أُشير “للعقيد خالد معلوف” وهو قائد “سرب 525″ وتهمته أيضاً المسؤولية عن إلقاء البراميل المتفجرة.
وعلى الجهة الأخرى ذُكر “المقدم خردل ديوب” وهو من جهاز “المخابرات الجوية اللواء 55 في الغوطة الشرقية”، وتهمته: “تعذيب واستخدام الأسلحة الكيمياوية”.