عصابات الاسد تعاني من انهيار داخلي ...

يدعم هذا القول نقص شديد جداً في المنتسبين لها حيث اكد الثوار بالدليل ان من يقاتل على الجبهات وخاصة الشمالية منها هم من المرتزقة الإيرانيين والعراقيين والافغان ..

أضف إلى ذلك قيام مخابرات الاسد بسوق الشباب إلى الخدمة العسكرية الإجبارية لسد النقص الحاصل ..وهذا ما يحدث حالياً في أحياء مدينة حماة حيث سجلت حالات اعتقالات ممنهجة بهدف التجنيد الإجباري ..

هذه السياسات التي انتهجتها العصابة في الآونة الأخيرة لا تدل إلا على انهيار اعمدته التي كان يرتكز عليها في مقاومة هذه الثورة في بداياتها، ومقاومة هذا الشعب الذي لن يهدأ حتى يرى هذه العصابة لا أثر لها على هذه الأرض الطاهرة .

#صفحة_الثورة_السورية