جاء هذا العميد الإيراني إلى #سورية ، ضمن آلاف آخرين من الجنود والضباط، من أجل الإشراف على قتل السوريين، وإدارة فرق المرتزقة اللبنانيين والعراقيين والباكستانيين والأفغان وحتى الأفارقة..!
ضمن تعريفات المجتمع الدولي، فلا ينطبق على هؤلاء المقاتلين وصف المقاتلين الأجانب، فهم مصنّفون على ما يبدو من أصحاب الدار، ولا يثيرون حتى قلق بان كي مون، بطل العالم في القلق، فهو يراهم كما يرى فرق حفظ السلام، مع فارق أنهم لا يرتدون القبعات الزرقاء!
ما كان يقوم به العميد دريساوي في سورية، ومعه آلاف من الحرس الثوري الإيراني، لا يدخل أيضاً ضمن مفهوم الإرهاب الذي يُحاربه العالم، رغم أنه ملتح، ويحمل يافطة تتحدث عن (ثورة إسلامية) تُصدّر الثورة، ولا تعترف بالحدود..
هذا العميد، مثله مثل مئات أو آلاف من القتلة الإيرانيين واللبنانيين والعراقيين، عاد إلى بلاده معلّباً، لأن السوريين وحدهم قرروا أن يخوضوا حربهم هم ضد الإرهاب الحقيقي، ولأن السوريين أدركوا أن حرباً على الإرهاب لا تستهدف مصنع الإرهاب ذاته، يمكن أن تكون حرباً لأي شيء إلا لحرب الإرهاب!!
#إيران #الميليشيات_الطائفية #طهران
#الرأي_السياسي
ضمن تعريفات المجتمع الدولي، فلا ينطبق على هؤلاء المقاتلين وصف المقاتلين الأجانب، فهم مصنّفون على ما يبدو من أصحاب الدار، ولا يثيرون حتى قلق بان كي مون، بطل العالم في القلق، فهو يراهم كما يرى فرق حفظ السلام، مع فارق أنهم لا يرتدون القبعات الزرقاء!
ما كان يقوم به العميد دريساوي في سورية، ومعه آلاف من الحرس الثوري الإيراني، لا يدخل أيضاً ضمن مفهوم الإرهاب الذي يُحاربه العالم، رغم أنه ملتح، ويحمل يافطة تتحدث عن (ثورة إسلامية) تُصدّر الثورة، ولا تعترف بالحدود..
هذا العميد، مثله مثل مئات أو آلاف من القتلة الإيرانيين واللبنانيين والعراقيين، عاد إلى بلاده معلّباً، لأن السوريين وحدهم قرروا أن يخوضوا حربهم هم ضد الإرهاب الحقيقي، ولأن السوريين أدركوا أن حرباً على الإرهاب لا تستهدف مصنع الإرهاب ذاته، يمكن أن تكون حرباً لأي شيء إلا لحرب الإرهاب!!
#إيران #الميليشيات_الطائفية #طهران
#الرأي_السياسي