ضاع اليمن

الشاعر : أبو ياسر السوري

15 / 10 / 2014

ضاع اليمنْ . ضاع اليمنْ  :  ويـل لـمـن  خـذل الـيـمنْ

ضاعـت كـمـا ضاع العـرا :  قُ وضـاع لـبـنـانٌ فـمَـنْ ؟

مَنْ بعـدها سـيضيعُ ؟ مَنْ :  سيموتُ ؟ يُدرَجُ في كفنْ ؟

الشـــامْ ؟ إن الشــــامَ أو :  شَكَ أن يضيــعَ ولا شـجـنْ

حتى الكـنـانــةُ لـم تَـعُـــدْ : غَـوثَ الصريخ ولا السـكـنْ

رايــاتُ فــارسَ رفـرفــتْ  :  فــوق الـمـآذن يــا وطــنْ

ومجـوسُ بـاتـتْ تـستبـيـ : ـحـك في الخفـاءِ وفي العلنْ

والــقــادةُ الأوغـــــادُ بـا : عـــوكَ الـغــــــداةَ بـلا ثـمـنْ

تــبّـــاً لـهـم يـا مــوطـني :  تــبّــاً عـلـى مــرِّ الــزمــنْ

لــو فــي الـقـيـادة قـــادةٌ :  ما أسـلمـوكَ لـدى الـمِحَـنْ

فـوجـوهُهـم سُـفْـلَ القدو :  رِ الـرِّجسُ فـيـهـا والــدَّرَنْ

ورؤوســهـم خـلـوٌ فــــلا :  أحـــلامَ فـيـهــــا لا فـطــنْ

لـو  كـنـتُ  وصافـاً لـهـمْ  :  لأصـبـتُ  وصــفـهــمُ إذنْ

زعـمـاؤنـا بـيـن اثـنـتـيــ  :  ــن الشعـبُ فـيهـم ممتحنْ

فـرعونُ يَـعـبُــد ذاتَــــــهُ  :  أو كـافــرٌ عَــبَــدَ الــوثــنْ

***