خبر وتعليق :
الخبر : أخطر وأوضح تصريح شيعي على الهواء حتى الآن .!
استضافت قناة المستقلة ، الدكتور محمد الدغيم ، فقال الدغيم :" إن الشيعة ليسوا إخواننا وليسوا بمؤمنين " .. فاتصل بالقناة المرجع الشيعي المدعو"بالكناني" فرد على الدكتور محمد الدغيم ، ردا عنيفا ، لا يخص الدغيم وحده ، وإنما يخص الأمة كلها .. فمن شاء أن يسمع ما قاله هذا الشيعي فليسمع على اليوتيوب المرفق . ومن أراد أن يقرأ كلامه قراءة ، فقد قمت بتفريغ الشريط ليقرأه من شاء ، ويمعن النظر في كلامه ، فهو كلام خطير .. خطير ..
:::
رابط الفيديو :
www.alqadisiyya3.com/index.php?option=com_content...id...
بمناسبة 4/9 اليوم الذي ابتدأت به إيران الحرب على العراق سنة 1980 .... جاءت تصريحات العالم الشيعي المعروف باسم "الكناني" في تعقيب على حوار بقناة "المستقلة"، ردًا على أحد المحاورين ، من أهل السنة .
:::
وإليكم ما قاله العالم الشيعي " الكناني " ردا على أحد أبناء السنة :
يا سيدي نحن أصحاب عقيدة واضحة وضوح الشمس ، وبكل بصراحة كل من استضفتموهم يقولون سياسة وليس عقيدة . العقيدة الجعفرية تقول وبكل وضوح : " كل من لا يؤمن بولاية علي عليه السلام وأولاده فهو لا يملك شيء لا في الدنيا ولا الآخرة . وهذا رأي المتأخرين والمتقدمين .
والسيد الخميني رضي الله عنه قال : نحن نسعى إلى وحدة سياسية . وليس دينية , وأنه لا يستطيع على جلالة قدره أن يخالف ما قاله أهل البيت .
السيد الدغيم يقول صراحة وأنا ممتن للسيد الدغيم على صراحته ومكاشفته . ونحن بكل صراحة ، نحن شيعة أهل البيت ، لدينا طموح عظيم ليس له حدود . نحن نسعى إلى التمدد على كل الآفاق . بعد ما زال صدام أصبح لدينا العراق وهناك مواقع جديدة نسعى إليها . نحن أمة لا تعرف الكلل والملل ، ثق بالله الكريم يا دكتور محمد الهاشمي ، أنا أقول لك بصراحة : الخليج هو الثاني ، واليمن الحوثيين والزيديين اخواننا سيكونون الطوق الذي يسعى إلى امتدادنا على كل المنطقة ، نحن لا نسعى إلى الأندونيسيين أو إلى الجزائريين أو إلى أفريقيا ، لأن هؤلاء يتبعون آفاق هذه المنطقة العراق .. الرسول صلى الله عليه وسلم قال بالحرف الواحد : رأس الأمة الشام ، والعراق وإيران والجزيرة واليمن . نحن نسعى إلى السيطرة على هذه المناطق . لا يهمنا أندونيسيا ولا تهمنا أفريقيا لدينا طموح نسعى إليه ليل نهار للسيطرة على كل الإسلام، رأس الإسلام في الشام وغير الشام .
أما ما يقوله السيد الدغيم : هؤلاء ليسوا بإخواننا ، وليسوا بمؤمنين . نحن لسنا بإخوان الدغيم . ويشهد الله ورسوله ، لا نتعرف على الدغيم لا في الدنيا ولا الآخرة . نحن أمة عظيمة ، أمة جاهدنا من 1400 سنة ، كنا ألفين شخص يا رجل . الآن أصبحنا 300 مليون . ماذا يقول الدغيم .؟ الدغيم يعيش بوادي . والله نحن نسعى إلى السيطرة على الحجاز وعلى نجد وعلى الكويت وعلى البحرين .. والحوثيين موجودين إخواننا الزيدية ، زيد بن علي بن الحسين بن علي ، وليس زيد بن عمر بن الخطاب . فليفهم الدغيم نحن أمة لا تقطعنا حدود . نحن لدينا عقيدة واضحة هي رئاسة الأمة الإسلامية بأكملها . رئاسة الأمة بقيادة المرجعية في النجف وقم .. الذي يعجبه يعجبه .. والذي لا يعجبه عليه أن يبلط البحر . هذا هو الوضوح في عقيدتنا .  لا نزاود في عقيدتنا ، لا نغازل في عقيدتنا .
أما من يقول سياسة ، الدغيم أنا أحترمه ، والله يقول ما يشفي صدورنا . ونحن نقول هذه هي عقيدتنا ، نسعى إلى كل ما نستطيع أن نسيطر عليه ، بغداد اليوم ، وغدا نجد ، وعلى الدغيم أن يقول ما يقول ، ويسعى ما يسعى . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
التعليق :
ما رأي مشايخنا بهذا الكلام .؟ ونحن هنا حين نسأل المشايخ ، فإنما نفترض أننا نخاطب حملة الدين ، وحراس العقيدة ، لا أولئك الذين يكورون عمائم كالأبراج على رؤوس فارغة من العلم والحلم ، أو يتجلببون بحلل كالأخراج على بطون واسعة ..
ما رأي أئمة الإسلام فيما يصرح به هذا الشيعي ؟ إنه قال بصريح العبارة : إن الشيعة تعمل ليل نهار على نشر التشيع ، ولن يهدأ لهم بال حتى تسيطر إيران على جميع ممالك الجزيرة العربية وأماراتها وسلطنتها ، وعلى اليمن الشمالي والجنوبي ، وعلى بلاد الرافدين وبلاد الشام بما فيها لبنان والأردن ..
ونحن نعلم أنه إذا تحقق لهم ما أرادوا ، فسوف يشتم أصحاب رسول الله وزوجاته من على منبره صلى الله عليه وسلم وفي جوار الكعبة , وسوف ينبش قبر أبي بكر وعمر . وسوف تجري دماء أبناء السنة بلا شفقة ولا رحمة ..
لن تسلم رقابنا من الذبح ثأراً للحسين ، ولا أعراضنا من الهتك ، ولا أموالنا من السلب .. ماذا تنتظرون يا رجال الأمة . لماذا تتشاغلون بأعمال الإغاثة والدعوة عن الجهاد في سبيل الله .. كل قرش يجمع ولا يصرف في باب من أبواب الجهاد في سبيل الله ، فأنتم مسؤولون عنه غدا أمام الله تعالى .. أنكم تتشاغلون بجمع الأموال للدعوة الإسلامية – فيما تزعمون – وتصرفون بذلك وجوه الناس عن الجهاد في سبيل الله ، وهو ذروة سنام الإسلام .. وإنفاق المال في هذا الوجه خير ألف مرة من إنفاقه على استئجار طلبة العلم لقص الحكايات ، وفتاوى الحيض والنفاس .. فاتقوا الله في أنفسكم وفي الأمة من ورائكم ، ووالله إنني لأخشى أن تكونوا موزورين غير مأجورين على ما تقومون به . فطلقة واحدة تقدمونها لمجاهد يدافع عن شرف الأمة ، خير من مائة محاضرة يلقيها مرتزق مأجور ..