بيان هام من أهالي حمص و النشطاء و الفعاليات الثورية و الاعلامية في حي الوعر المحاصر ضمن حملة أطلقوا عليها اسم #وعرنا_تحترق
للمرة الألف تتهافت القيم و المبادئ و تتعرى شعارات الإنسانية من قبل المنظومة الدولية لا سيما دول الغرب و أمريكا و من والاها و ساندها من الدول العربية , من حيث الانسانية و المشاعر السوقية و الدموع التي تذرف تبعا للمصلحة على مدينة ( عين العرب - كوباني ) .
وكلنا مع آمان المدنيين وحماية المدن _ بينما الآلة الهمجية البربرية تدمر مدنا بأكملها و تهجر الآلاف في باقي المحافظات السورية بدون سماع و لا حتى تنديد فقير و يتيم .
هذه الازدواجية المصلحية المقيتة جديد ضحاياها أهالي و نازحي حي الوعر الحمصي المحاصر , هذا الحي الوحيد المتبقي كرمزا و معقلا أخيرا لثوار مدينة حمص و أهلها الصامدين , و الذي يحوي أكثر من مائتي ألف مدني , إلا أنه صار هدفا يوميا لصواريخ و مدفعية النظام و ميليشياته الطائفية و ما تنتجه العقلية الشيطانية الايرانية من أسلحة الاسطوانات المتفجرة والتي تحصد العشرات من المدنيين يوميا و جلّهم من النساء و الأطفال , كل ذلك في ظل صمت رهيب من المجتمع الدولي و ما يسمى بدول أصدقاء سوريا , علما أن أهالي الحي و ثواره لم يتوانوا يوما في تقديم الحلول السلمية و التهدئة و التي تقي الحي و ساكنيه الحرب و الدمار , و دائما ما كان يعطّلها موالو النظام و مسؤوليه الأمنيين الذين اعتمدوا مبدأ المحرقة لكل من ينادي بالحرية و العيش الكريم و اسقاط النظام الارهابي في كل أرجاء سورية الحبيبة .
و عليه فإن هذا الحي يرفع الصوت عاليا صارخا " #وعرنا_تحترق " ليسمع كل الأطراف أنه على أعتاب محرقة كبيرة تنذر بكارثة اجتماعية و انسانية خطيرة , قد يدفع ثمنها الأول المدنيون من أهالي الحي , و لكن عاقلا يدرك أن تبعات هذا الحريق لن تسلم منه المناطق المؤيدة للنظام و لا أحياؤه و ساكنوها, و الذين يعتبروا من أهم دعاة ابادة و تهجير أهالي الحي و ما تبقى من أحياء حمص القابعة تحت قبضة النظام الأمنية , كما فعلوا سابقا بأحياء حمص المحاصرة عندما دمروا البيوت و الأحياء على رؤوس ساكنيها تحت نظر العالم اجمع دون أن يتحركوا لذلك .
و عليه نطالب المنظمات الدولية و الأطراف الفاعلة و ذات الصلة أن تتحلى بالمسؤولية تجاه هذا الحي و تجد آلية فاعلة لحماية المدنيين فيه من الإبادة الجماعية التي تنتهجها السياسة الأمنية للنظام و ميليشياته و مواليه في المدينة قبل فوات الأوان .
#وعرنا_تحترق
للمرة الألف تتهافت القيم و المبادئ و تتعرى شعارات الإنسانية من قبل المنظومة الدولية لا سيما دول الغرب و أمريكا و من والاها و ساندها من الدول العربية , من حيث الانسانية و المشاعر السوقية و الدموع التي تذرف تبعا للمصلحة على مدينة ( عين العرب - كوباني ) .
وكلنا مع آمان المدنيين وحماية المدن _ بينما الآلة الهمجية البربرية تدمر مدنا بأكملها و تهجر الآلاف في باقي المحافظات السورية بدون سماع و لا حتى تنديد فقير و يتيم .
هذه الازدواجية المصلحية المقيتة جديد ضحاياها أهالي و نازحي حي الوعر الحمصي المحاصر , هذا الحي الوحيد المتبقي كرمزا و معقلا أخيرا لثوار مدينة حمص و أهلها الصامدين , و الذي يحوي أكثر من مائتي ألف مدني , إلا أنه صار هدفا يوميا لصواريخ و مدفعية النظام و ميليشياته الطائفية و ما تنتجه العقلية الشيطانية الايرانية من أسلحة الاسطوانات المتفجرة والتي تحصد العشرات من المدنيين يوميا و جلّهم من النساء و الأطفال , كل ذلك في ظل صمت رهيب من المجتمع الدولي و ما يسمى بدول أصدقاء سوريا , علما أن أهالي الحي و ثواره لم يتوانوا يوما في تقديم الحلول السلمية و التهدئة و التي تقي الحي و ساكنيه الحرب و الدمار , و دائما ما كان يعطّلها موالو النظام و مسؤوليه الأمنيين الذين اعتمدوا مبدأ المحرقة لكل من ينادي بالحرية و العيش الكريم و اسقاط النظام الارهابي في كل أرجاء سورية الحبيبة .
و عليه فإن هذا الحي يرفع الصوت عاليا صارخا " #وعرنا_تحترق " ليسمع كل الأطراف أنه على أعتاب محرقة كبيرة تنذر بكارثة اجتماعية و انسانية خطيرة , قد يدفع ثمنها الأول المدنيون من أهالي الحي , و لكن عاقلا يدرك أن تبعات هذا الحريق لن تسلم منه المناطق المؤيدة للنظام و لا أحياؤه و ساكنوها, و الذين يعتبروا من أهم دعاة ابادة و تهجير أهالي الحي و ما تبقى من أحياء حمص القابعة تحت قبضة النظام الأمنية , كما فعلوا سابقا بأحياء حمص المحاصرة عندما دمروا البيوت و الأحياء على رؤوس ساكنيها تحت نظر العالم اجمع دون أن يتحركوا لذلك .
و عليه نطالب المنظمات الدولية و الأطراف الفاعلة و ذات الصلة أن تتحلى بالمسؤولية تجاه هذا الحي و تجد آلية فاعلة لحماية المدنيين فيه من الإبادة الجماعية التي تنتهجها السياسة الأمنية للنظام و ميليشياته و مواليه في المدينة قبل فوات الأوان .
#وعرنا_تحترق