الدكتور فيصل القاسم
بعد أن اصدر بشار الاسد مرسوماً جمهورياً لتدريس المذهب الشيعي في سوريا: العلويون يثورون خوفاً من التشيع. يقول أكثم نعيسة:
هذا هو ديننا العلوي
بقلم أكثم نعيسة
اكثم نعيسة : فيس بوك الدين العلوي ،هو دين سوري مستقل بذاته، هذا الدين جمع بين جنباته اديان سورية ،كثيرة ،تعود الى عهد سحيق في القدم، منذ العهود الكنعانية _ الفنيقية اﻻولى ،وهو يضم بين جنباته الرحبة ،الفلسفة اليونانية ،وديانة بعل وادوني وانانا وعشتار واليهودية والمسيحية وايضا اﻻسلام ،وجميع عتبات والمزارات العائدة لﻻديان السماوية هي مقدسة في الدين العلوي ، وهو لايميز في المقام بين زينب ومريم العذراء ،ويرى في المسيح روحا مقدسة ،ويؤمن بجميع اﻻنبياء من ابراهيم الى يعقوق واسحاق ويوشع …وموسى الى محمد ،انه اكثر اﻻديان قدما ورحابة وتسامحا وانفتاحا وتنورا،ومن يحاول ان يلحق هذا الدين قسرا بالاسلام ،عبر الحاقه بالقسم الشيعي منه،انما يحاول ان يطمس هذا الدين ويلغي ثقافته ويدمر روحه ،لاهداف سياسية بحته .
منذ اكثر من 40 عاما وهذا الدين يتعرض لحملة تشيع هائلة ،اﻻ انه صمد امام هذه الحملة الشعواء ،كما صمد لكل حملات القمع واﻻبادة،عبر تاريخه القديم والحديث.
واﻻن يواجه تحديا جديدا ،يتمثل في حرف هذا الدين عن فطرته اﻻولى ،ليجعل منه دينا يبيح القتل والموت .
العلوية دين للرحمة والتسامح ،وقبول اﻻخر ، فلنعمل من اجل استعادته ،واتقاذه من بين براثن القتلة واللصوص.