مرجع الشيعي: إيران ستسقط أسرع من الموصل
2014-10-10 --- 16/12/1435
المختصر / وجه المرجع الشيعي محمود الحسني الصرخي، انتقادات حادة لإيران، محذرا من أنها ستسقط أسرع من الموصل بحال وقوع مواجهة معها، كما رأى أن التحالف الدولي سيفشل بمواجهة داعش.
وقال الصرخي، في محاضرة صوتية وجهها لأنصاره ونشرتها صفحاته الرسمية على الانترنت، "تعرضنا للهجوم لأننا رفضنا فتوى التقسيم والتقاتل بين الطوائف والمسلمين وأبناء العائلة الواحدة، نحن رفضناها وهو حقنا فلماذا شُردنا وهُدمت دورنا وهجرت عوائلنا؟ هل لأننا قلنا ما نعتقد به وسكتنا عن تأييد هذه الفتوى؟".
وأضاف "هذه الفتوى ولدت ميتة لأن النهج العام لمن تصدى للمرجعية خلال فترة الاحتلال هو منهج الانبطاحية.. منهج البساطية.. تفرش نفسك بساطا فيدوسك المحتل".
وحول رؤيته لتطورات المنطقة قال الصرخي "إذا بقيت الحياة وبقينا فالقادم سيكون على إيران، ستتشظى إيران وتنتهي وتنهار أسرع من انهيار الموصل أمام الدواعش.. الشعوب الإيرانية بعرقياتها وأجناسها تعيش تحت حكم وسلطة قابضة عليها وعلى أنفاسها، وأي خلل أو مواجهة مع إيران سيكون فيها انهيار إيران أسرع من انهيار العراق وسوريا.. فالرهان على إيران خاسر، وستشهد الأيام".
ولفت الصرخي إلى أن "إيران تعيش أزمة اقتصادية خانقة وقد خسرت الكثير سياسيا"، قائلا "لا يغركم هذا الاستكبار والعناد والعزة الفارغة، حيث كانت ايران تملك كل الشام وكانت تملك كل العراق، ماذا بقي لها. فقدت أكثر من ثلثي لبنان وأكثر من ثلثي سوريا وأكثر من ثلثي العراق وهذه الخسارة الكبرى".
وتوجه الصرخي إلى المشاركين في التحالف الدولي قائلا "نصيحتي لكل من يشارك، المعركة خاسرة، الحلف الدولي يقاتل أناسا عندهم الكثير من الذكاء والتمكّن والشجاعة والتضحية، هم يطلبون الموت وأنتم تطلبون الحياة، عليكم الإتيان بمن يدافعون عن دينهم كي تتوازن الكفة. الآن ما يحصل على الأرض خطة صدرت من عقول راجحة جدا وذكية جدا، هم الآن يسيرون بالاتجاه الصحيح ويقودون المعركة كما يجب وعلى الأمريكيين الاعتراف بذلك. معركة التحالف خاسرة وستحصل مفاجآت".
المصدر: موسوعة الرشيد
2014-10-10 --- 16/12/1435
المختصر / وجه المرجع الشيعي محمود الحسني الصرخي، انتقادات حادة لإيران، محذرا من أنها ستسقط أسرع من الموصل بحال وقوع مواجهة معها، كما رأى أن التحالف الدولي سيفشل بمواجهة داعش.
وقال الصرخي، في محاضرة صوتية وجهها لأنصاره ونشرتها صفحاته الرسمية على الانترنت، "تعرضنا للهجوم لأننا رفضنا فتوى التقسيم والتقاتل بين الطوائف والمسلمين وأبناء العائلة الواحدة، نحن رفضناها وهو حقنا فلماذا شُردنا وهُدمت دورنا وهجرت عوائلنا؟ هل لأننا قلنا ما نعتقد به وسكتنا عن تأييد هذه الفتوى؟".
وأضاف "هذه الفتوى ولدت ميتة لأن النهج العام لمن تصدى للمرجعية خلال فترة الاحتلال هو منهج الانبطاحية.. منهج البساطية.. تفرش نفسك بساطا فيدوسك المحتل".
وحول رؤيته لتطورات المنطقة قال الصرخي "إذا بقيت الحياة وبقينا فالقادم سيكون على إيران، ستتشظى إيران وتنتهي وتنهار أسرع من انهيار الموصل أمام الدواعش.. الشعوب الإيرانية بعرقياتها وأجناسها تعيش تحت حكم وسلطة قابضة عليها وعلى أنفاسها، وأي خلل أو مواجهة مع إيران سيكون فيها انهيار إيران أسرع من انهيار العراق وسوريا.. فالرهان على إيران خاسر، وستشهد الأيام".
ولفت الصرخي إلى أن "إيران تعيش أزمة اقتصادية خانقة وقد خسرت الكثير سياسيا"، قائلا "لا يغركم هذا الاستكبار والعناد والعزة الفارغة، حيث كانت ايران تملك كل الشام وكانت تملك كل العراق، ماذا بقي لها. فقدت أكثر من ثلثي لبنان وأكثر من ثلثي سوريا وأكثر من ثلثي العراق وهذه الخسارة الكبرى".
وتوجه الصرخي إلى المشاركين في التحالف الدولي قائلا "نصيحتي لكل من يشارك، المعركة خاسرة، الحلف الدولي يقاتل أناسا عندهم الكثير من الذكاء والتمكّن والشجاعة والتضحية، هم يطلبون الموت وأنتم تطلبون الحياة، عليكم الإتيان بمن يدافعون عن دينهم كي تتوازن الكفة. الآن ما يحصل على الأرض خطة صدرت من عقول راجحة جدا وذكية جدا، هم الآن يسيرون بالاتجاه الصحيح ويقودون المعركة كما يجب وعلى الأمريكيين الاعتراف بذلك. معركة التحالف خاسرة وستحصل مفاجآت".
المصدر: موسوعة الرشيد