اللجنة السورية لحقوق الانسان
هجوم داعش على عين العرب يولّد أزمة لجوء غير مسبوقة
بدأت القوات التابعة لتنظيم داعش حصارها مدينة عين العرب (كوباني) مع منتصف شهر سبتمبر/أيلول 2014، قبل أسبوع تقريباً من بدء قوات التحالف لهجماتها على التنظيم في سورية.
وقد بدأت داعش هجومها على المدينة في مساء يوم 17/9/2014، حيث احتلت في ذلك اليوم حوالي عشرين قرية، لتكمل داعش حصارها على المدينة من جهات ثلاثة، وتترك الجهة الشمالية الملاصقة للحدود التركية كمنفذ وحيد للمدينة مع العالم الخارجي.
وقد أدّى بدء الهجوم من طرف داعش إلى نزوح عدد مستمر من السكان إلى جهة الحدود التركية، حيث بلغ عدد اللاجئين يوم 22/9/2014 حوالي 100 ألف لاجئ، فيما وصل العدد يوم 7/10/2014 حوالي 172 ألف شخص.
وحذرت الأمم المتحدة من إمكانية فرار نحو 400 ألف شخص من عين العرب إلى تركيا، بما قد يجعل عدد الفارين من المدينة المحاصرة هو الأخطر حتى الآن، من حيث معدل تدفق اللاجئين بالنسبة للمنطقة الجغرافية الواحدة.
ولم تسمح السلطات التركية للاجئين القادمين من مدينة عين العرب بالعبور إلى أراضيها مع بداية تقدم داعش، إلاّ أنها فتحت حدودها يوم 19/9/2014، وسمحت للاجئين بالدخول إلى بلدة دكمداش التركية، ودخل بحسب السلطات التركية أكثر من 45 ألف شخص في اليوم الأول لفتح الحدود، وقد عبروا من ثمانية نقاط حدودية.
كما نزح عدد آخر من أهالي عين العرب إلى مناطق أخرى في ريف حلب، وذلك قبل أن تُحكم داعش حصارها على الجزء الغربي من المدينة. وقد أنشئ مخيم في مدينة عفرين في ريف حلب للنازحين من مدينة عين العرب، ويضم المخيم 200 خيمة بشكل مبدئي.
وبالإضافة إلى أعمال الهجرة التي أُجبر سكان عين العرب عليها، فإن داعش نفّذت على مدار الأسبوعين الماضيين أعمال إعدام ميدانية في القرى التي قامت بالسيطرة عليها، حيث وثّقت إعدامات ميدانية بحقّ أربعين شخصاً على الأقل في تسع قرى سيطرت عليها داعش حتى الآن، وشملت أعمال الإعدام أطفالاً اتهمت داعش بالمشاركة في أعمالاً عسكرية مناهضة لها.
هجوم داعش على عين العرب يولّد أزمة لجوء غير مسبوقة
بدأت القوات التابعة لتنظيم داعش حصارها مدينة عين العرب (كوباني) مع منتصف شهر سبتمبر/أيلول 2014، قبل أسبوع تقريباً من بدء قوات التحالف لهجماتها على التنظيم في سورية.
وقد بدأت داعش هجومها على المدينة في مساء يوم 17/9/2014، حيث احتلت في ذلك اليوم حوالي عشرين قرية، لتكمل داعش حصارها على المدينة من جهات ثلاثة، وتترك الجهة الشمالية الملاصقة للحدود التركية كمنفذ وحيد للمدينة مع العالم الخارجي.
وقد أدّى بدء الهجوم من طرف داعش إلى نزوح عدد مستمر من السكان إلى جهة الحدود التركية، حيث بلغ عدد اللاجئين يوم 22/9/2014 حوالي 100 ألف لاجئ، فيما وصل العدد يوم 7/10/2014 حوالي 172 ألف شخص.
وحذرت الأمم المتحدة من إمكانية فرار نحو 400 ألف شخص من عين العرب إلى تركيا، بما قد يجعل عدد الفارين من المدينة المحاصرة هو الأخطر حتى الآن، من حيث معدل تدفق اللاجئين بالنسبة للمنطقة الجغرافية الواحدة.
ولم تسمح السلطات التركية للاجئين القادمين من مدينة عين العرب بالعبور إلى أراضيها مع بداية تقدم داعش، إلاّ أنها فتحت حدودها يوم 19/9/2014، وسمحت للاجئين بالدخول إلى بلدة دكمداش التركية، ودخل بحسب السلطات التركية أكثر من 45 ألف شخص في اليوم الأول لفتح الحدود، وقد عبروا من ثمانية نقاط حدودية.
كما نزح عدد آخر من أهالي عين العرب إلى مناطق أخرى في ريف حلب، وذلك قبل أن تُحكم داعش حصارها على الجزء الغربي من المدينة. وقد أنشئ مخيم في مدينة عفرين في ريف حلب للنازحين من مدينة عين العرب، ويضم المخيم 200 خيمة بشكل مبدئي.
وبالإضافة إلى أعمال الهجرة التي أُجبر سكان عين العرب عليها، فإن داعش نفّذت على مدار الأسبوعين الماضيين أعمال إعدام ميدانية في القرى التي قامت بالسيطرة عليها، حيث وثّقت إعدامات ميدانية بحقّ أربعين شخصاً على الأقل في تسع قرى سيطرت عليها داعش حتى الآن، وشملت أعمال الإعدام أطفالاً اتهمت داعش بالمشاركة في أعمالاً عسكرية مناهضة لها.