( خاطرة ) : هل كان العنصريون على حق يا أوباما .؟
هل كان العنصريون على حق يا سيادة الرئيس ، حين حكموا بتمييز الأبيض على الأسود .؟ طبعا لم يكونوا على حق ، لأن المعيار الصحيح في أقدار البشر ، هو العمل الذي يرفع صاحبه أو يخفضه ، فلا يقيم الإنسان بلونه ، ولا بطوله وعرضه ، ولا بثرائه وفقره .. لذلك لن ندعي إنك فاشل لأنك أسود ، وإنما نقول وبكل تأكيد : إنك فاشل لأنك متردد .. وبطيء الفهم .. ولا يصلح مثلك لقيادة أكبر وأقوى دولة في العالم ، فقبلك قال رئيس أبيض اسمه " لنكولن " إذا كنت قادرا فأنت مسؤول ..
ومما لا شك فيه ، أنت قادر أن تمنع هذا الظلم الذي وقع على أكثر من عشرين مليون سوري .. ولم تفعل .. فأنت إذن مسؤول .. أو بتعبير آخر : أنت شريك في الجريمة . ولو كان للعدالة مكان في الأرض ، لحوكمت قبل بشار الأسد على كل الجرائم التي ارتكبها في سوريا . وهي جرائم ضد الإنسانية .. ومن ارتكبها كان مجرما ، وجدير بأن تلعنه البشرية على مر الأجيال ..