/ سوريا الآن / القبض على خلية تحضر لتفجيرات بحي الوعر..
والتحقيقات تظهر مسؤولية النظام عن تفجيرات حي عكرمة
------------------------------------
محمد الحميد – سوريا مباشر
اكتشف الثوار خلية أمنية “عميلة” تتبع لفرع الأمن العسكري”, يقودها النقيب “ريبال” من الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، تخطط للقيام بعمليات تفخيخ و تفجير, بالإضافة إلى مساعيها لاغتيال قيادات الثوار, وذلك في حي الوعر الحمصي الذي يعد المعقل الأخير لقوات المعارضة السورية المسلحة في حمص المدينة. وفي تفاصيل العملية الأمنية التي نجح الثوار من خلالها بإجهاض مخططات مخابرات الأسد في الحي، بدأ اكتشاف المخطط عن طريق أحد الأفراد ويدعى “النقيب”, من مدينة الرستن بريف حمص, والمجند لصالح الأمن العسكري, وتحت أمرة النقيب “ريبال” من الأمن العسكري, ومن خلال عمليات التسوية التي يروج لها نظام الأسد تواصل العميل مع شخص مدني من حي الوعر, طلب منه العميل العامل لصالح الأمن العسكري قبل تسوية وضعه, تفقد عبوتين ناسفيتين, وضعتها أسفل “المنبر” لمسجد فاطمة من الجهة الخارجية, ليتم تفجيرها بتاريخ 26-09-2014, حسب المخطط الموضوع من قبل الأمن العسكري, ولكن م تنفجرا حينها. فما كان من الشخص المدني الذي حاولت أجهزة الأسد استدراجه للقيام بعمليات إرهابية عن طريق عملائها, إلا ان يتواصل مع مجموعة ضيقة من الثوار في الحي, ليرشدوه على ما يتوجب عليه فعله, بعد وجوده للعبوات الناسفة التي أرشده عليها ضابط الأمن العسكري في المسجد, ليطلب منه أن يتعاون مع “النقيب ريبال”, وبعد مرور 5 أيام, طلب منه النقيب وضع عبوة متفجرة بذات المكان ليتم تفجيرها بتاريخ 03-10-2014, فاستطاع الثوار من استجرار العميل إلى داخل حي الوعر لاستلام العبوة, ليتم القاء القبض عليه, بعملية دقيقة للغاية نفذتها مجموعة من الثوار. ليتم بعدها اكتشاف خلية أمنية كاملة تعمل بإمرة النقيب “ريبال” في فرع الأمن العسكري، منها عميد متقاعد, ولم تكشف لجنة التحقيق المكلفة بالقضية, أسماء من تم القبض عليهم لحساسية مجرى التحقيق، علماً ان الخلية التي تمكن الثوار من القاء القبض عليهم مؤلفة من ثلاثة أشخاص من فصائل عسكرية متعددة تعمل لصالح الأمن العسكري. اعترافات الخلية الأمنية أفادت بمسؤولية “النقيب ريبال” عن عدة تفجيرات في أحياء موالية حسب اعتراف العميل “النقيب”، وحسب لجنة التحقيق أن هذا العميل قال أن تفجيرات عكرمة تمت عن طريق نفس الفرع، وهي التفجيرات التي أدت لمقتل العديد من الأطفال عند مدرسة عكرمة المخزومية في حي عكرمة الموالي. ولم تكن المرة الأولى التي يتم القبض على خلايا تابعة لفروع أمنية في الحي، فقد تم القبض في مرات سابقة على سيدة تعمل مع فرع الأمن الجوي، وخلية من ثلاث أشخاص “سيدة ورجلين” يعملون لصالح أمن الدولة, وتعتبر وسيلة استخدام العملاء وعمل تفجيرات وسيلة ناجعة، استخدمتها المخابرات السورية لإحداث خلافات بين الفصائل العسكرية في صفوف المعارضة، لإضعافها من الداخل، حيث تستغل ضعاف النفوس بإغرائهم بالأموال لتنفيذ المخططات المنوطة بهم. - See more at: http://slnnews.co/archives/8468#sthash.1sLYGbj6.dpuf
والتحقيقات تظهر مسؤولية النظام عن تفجيرات حي عكرمة
------------------------------------
محمد الحميد – سوريا مباشر
اكتشف الثوار خلية أمنية “عميلة” تتبع لفرع الأمن العسكري”, يقودها النقيب “ريبال” من الأمن العسكري التابع لنظام الأسد، تخطط للقيام بعمليات تفخيخ و تفجير, بالإضافة إلى مساعيها لاغتيال قيادات الثوار, وذلك في حي الوعر الحمصي الذي يعد المعقل الأخير لقوات المعارضة السورية المسلحة في حمص المدينة. وفي تفاصيل العملية الأمنية التي نجح الثوار من خلالها بإجهاض مخططات مخابرات الأسد في الحي، بدأ اكتشاف المخطط عن طريق أحد الأفراد ويدعى “النقيب”, من مدينة الرستن بريف حمص, والمجند لصالح الأمن العسكري, وتحت أمرة النقيب “ريبال” من الأمن العسكري, ومن خلال عمليات التسوية التي يروج لها نظام الأسد تواصل العميل مع شخص مدني من حي الوعر, طلب منه العميل العامل لصالح الأمن العسكري قبل تسوية وضعه, تفقد عبوتين ناسفيتين, وضعتها أسفل “المنبر” لمسجد فاطمة من الجهة الخارجية, ليتم تفجيرها بتاريخ 26-09-2014, حسب المخطط الموضوع من قبل الأمن العسكري, ولكن م تنفجرا حينها. فما كان من الشخص المدني الذي حاولت أجهزة الأسد استدراجه للقيام بعمليات إرهابية عن طريق عملائها, إلا ان يتواصل مع مجموعة ضيقة من الثوار في الحي, ليرشدوه على ما يتوجب عليه فعله, بعد وجوده للعبوات الناسفة التي أرشده عليها ضابط الأمن العسكري في المسجد, ليطلب منه أن يتعاون مع “النقيب ريبال”, وبعد مرور 5 أيام, طلب منه النقيب وضع عبوة متفجرة بذات المكان ليتم تفجيرها بتاريخ 03-10-2014, فاستطاع الثوار من استجرار العميل إلى داخل حي الوعر لاستلام العبوة, ليتم القاء القبض عليه, بعملية دقيقة للغاية نفذتها مجموعة من الثوار. ليتم بعدها اكتشاف خلية أمنية كاملة تعمل بإمرة النقيب “ريبال” في فرع الأمن العسكري، منها عميد متقاعد, ولم تكشف لجنة التحقيق المكلفة بالقضية, أسماء من تم القبض عليهم لحساسية مجرى التحقيق، علماً ان الخلية التي تمكن الثوار من القاء القبض عليهم مؤلفة من ثلاثة أشخاص من فصائل عسكرية متعددة تعمل لصالح الأمن العسكري. اعترافات الخلية الأمنية أفادت بمسؤولية “النقيب ريبال” عن عدة تفجيرات في أحياء موالية حسب اعتراف العميل “النقيب”، وحسب لجنة التحقيق أن هذا العميل قال أن تفجيرات عكرمة تمت عن طريق نفس الفرع، وهي التفجيرات التي أدت لمقتل العديد من الأطفال عند مدرسة عكرمة المخزومية في حي عكرمة الموالي. ولم تكن المرة الأولى التي يتم القبض على خلايا تابعة لفروع أمنية في الحي، فقد تم القبض في مرات سابقة على سيدة تعمل مع فرع الأمن الجوي، وخلية من ثلاث أشخاص “سيدة ورجلين” يعملون لصالح أمن الدولة, وتعتبر وسيلة استخدام العملاء وعمل تفجيرات وسيلة ناجعة، استخدمتها المخابرات السورية لإحداث خلافات بين الفصائل العسكرية في صفوف المعارضة، لإضعافها من الداخل، حيث تستغل ضعاف النفوس بإغرائهم بالأموال لتنفيذ المخططات المنوطة بهم. - See more at: http://slnnews.co/archives/8468#sthash.1sLYGbj6.dpuf