تلميع داعش مهمة يضطلع بها شهود زور :
بقلم : أبو ياسر السوري
7 / 10 / 2014
- فهم يزعمون بأن داعش هزمت الجيش العراقي واحتلت الموصل بصورة خاطفة لا تقوى على مثلها أعتى جيوش الأرض ..
- ويقولون بأنها كسرت الجيش الحر في سوريا ، وانتزعت منه كل الأراضي والمواقع التي كان حررها من أسر النظام .
- ويرون أنها كسرت الفرقة 17 من الجيش السوري ، وقتلت ضباطها ، وغنمت أسلحتها وعتادها .
- وأنها سوف تقهر التحالف الدولي ، وتكون سببا في تفكيك الولايات المتحدة الأمريكية ، على غرار ما حدث من تفكيك الاتحاد السوفياتي .. وهذه الدعاوي كلها ، عبارة عن مغالطات ، ترمي إلى غرض واحد ، هو تلميع داعش والتهويل حول قوتها وصمودها ..
فالجيش العراقي :
لم ينهزم أمام داعش ، وإنما تلقى أوامر بالانسحاب من الموصل ، وأوامر بأن لا يأخذ شيئا من معداته الحربية ، لتبقى غنائم لداعش .. التي سوف توجهها إيران لاحقاً إلى سوريا ، لمحاربة المعارضة المعادية لبشار حليف إيران ..
لم ينهزم أمام داعش ، وإنما تلقى أوامر بالانسحاب من الموصل ، وأوامر بأن لا يأخذ شيئا من معداته الحربية ، لتبقى غنائم لداعش .. التي سوف توجهها إيران لاحقاً إلى سوريا ، لمحاربة المعارضة المعادية لبشار حليف إيران ..
والجيش الحر :
لم ينسحب من الأراضي والمواقع التي حررها من النظام ، خوفا من داعش ، ولا رضوخا لقوتها .. وإنما لأن أكثر كتائب المعارضة كانت تتحاشى الاشتباك مع داعش ، لكونها في نظرهم دولة إسلامية ، وأن عناصرها هم إخوة لهم في الدين .. ولم يعلموا أن داعش تنظيم مدسوس ، مكلف بإسقاط ثورتهم ، وإعادة السوريين إلى بيت الطاعة الأسدية من جديد ..
وأما الفرقة 17 :
فإنها لم تسقط تحت ضربات داعش، وإنما سلمت إلى داعش تسليما، يداً بيد من دون قتال ..
والزعم بأن داعش قد انتزعتها قهراً ، وقتلت ضباطها ، وغنمت عتادها وأسلحتها ... فهذه كذبة ضخمة من العيار الثقيل ، لأنه لم يكن بين هذه الفرقة وداعش أي عداء من قبل ، وإنما كانوا سمناً على عسل .. ولم يتبادلوا قبل ذلك طلقة واحدة فيما بينهم ، بل كانت الفرقة تدعم داعش جويا ضد الجيش الحر في كثير من الأحيان ... ولكن الذي حصل ، هو أنه كان في هذه الفرقة مجموعة لا بأس بها من ضباط مشكوك في ولائهم للنظام ، وهم من غير النصيريين ، وأن قيادة الفرقة أحبت أن تتخلص منهم على طريقتها . فتخلصت بالفعل .. بدليل أنه بعد سقوط الفرقة ، لم يقم الطيران الأسدي بقصف مواقع هذه الفرقة ، وكان من عادته أن يقصف كل موقع سقط في أيدي الثوار بعشرات الطلعات .. مما يؤكد أن الفرقة 17 لم تسقط بهجوم من داعش ، وإنما سلمت لداعش تسليما ، يدا بيد .. وذلك لأغراض إيرانية خفية ، ستظهر عما قريب ..
وأما القول بأن داعش سوف تهزم التحالف الدولي الذي يضم أكثر من 60 دولة تقريبا .. فهذا قول لا أدري كيف أصف أصحابه .؟؟ هل هم مغفلون إلى درجة السذاجة .؟ أم أنهم مغرورون إلى درجة الجنون .؟؟ أم أن التحالف الدولي متواطئ مع داعش لتسليمها المنطقة ، لأغراض غربية ومصالح متقاطعة بينها وبين إيران ..!!؟؟
والحقيقة ، أن المؤامرة على سوريا شيء خطير لا يكاد يصدقه العقل ، ويعجز عن تصورها الخيال .!!!!! وقد بدأ ينكشف أطراف منها ، ولم نعد نتخوف على بلدنا من التقسيم إلى دويلات .. وإنما بات التهديد أكبر .. إنه تهديد يمس وجود أبناء السنة في سوريا .. وهناك عمل دؤوب على قدم وساق ، بقصد تغيير التركيبة السكانية فيها . بمباركة غربية عربية .. والمطبلون لداعش من السوريين ، ما زالوا - مع الأسف - يطبلون ويزمرون .. وإنا لله وإنا إليه راجعون ...
والزعم بأن داعش قد انتزعتها قهراً ، وقتلت ضباطها ، وغنمت عتادها وأسلحتها ... فهذه كذبة ضخمة من العيار الثقيل ، لأنه لم يكن بين هذه الفرقة وداعش أي عداء من قبل ، وإنما كانوا سمناً على عسل .. ولم يتبادلوا قبل ذلك طلقة واحدة فيما بينهم ، بل كانت الفرقة تدعم داعش جويا ضد الجيش الحر في كثير من الأحيان ... ولكن الذي حصل ، هو أنه كان في هذه الفرقة مجموعة لا بأس بها من ضباط مشكوك في ولائهم للنظام ، وهم من غير النصيريين ، وأن قيادة الفرقة أحبت أن تتخلص منهم على طريقتها . فتخلصت بالفعل .. بدليل أنه بعد سقوط الفرقة ، لم يقم الطيران الأسدي بقصف مواقع هذه الفرقة ، وكان من عادته أن يقصف كل موقع سقط في أيدي الثوار بعشرات الطلعات .. مما يؤكد أن الفرقة 17 لم تسقط بهجوم من داعش ، وإنما سلمت لداعش تسليما ، يدا بيد .. وذلك لأغراض إيرانية خفية ، ستظهر عما قريب ..
وأما القول بأن داعش سوف تهزم التحالف الدولي الذي يضم أكثر من 60 دولة تقريبا .. فهذا قول لا أدري كيف أصف أصحابه .؟؟ هل هم مغفلون إلى درجة السذاجة .؟ أم أنهم مغرورون إلى درجة الجنون .؟؟ أم أن التحالف الدولي متواطئ مع داعش لتسليمها المنطقة ، لأغراض غربية ومصالح متقاطعة بينها وبين إيران ..!!؟؟
والحقيقة ، أن المؤامرة على سوريا شيء خطير لا يكاد يصدقه العقل ، ويعجز عن تصورها الخيال .!!!!! وقد بدأ ينكشف أطراف منها ، ولم نعد نتخوف على بلدنا من التقسيم إلى دويلات .. وإنما بات التهديد أكبر .. إنه تهديد يمس وجود أبناء السنة في سوريا .. وهناك عمل دؤوب على قدم وساق ، بقصد تغيير التركيبة السكانية فيها . بمباركة غربية عربية .. والمطبلون لداعش من السوريين ، ما زالوا - مع الأسف - يطبلون ويزمرون .. وإنا لله وإنا إليه راجعون ...