هناك من يخلط بين موقف الثورة السورية من جرائم الأحزاب الكوردية المساندة لعصابة بشار وخامنائي ونصر اللات وبين الشعب الكوردي وحقوقه المشروعة
هناك من اختار المشاركة في حرب الظالمين ضد المظلومين ومنهم من كان أوعى واختار الحياد ومنهم من ساند ودعم اخوانه ومازال هناك كتائب من الكورد السوريين في الجيش الحر ومرابطين يقاتلون في وجه النصيريين والايرانيين والمرتزقة الشيعة والعرب
الأحزاب اليسارية وأتباعهم مجرّد ضحايا المخابرات النصيرية والايرانية والغربية سيتم التخلص منهم عندما تنتهي مدة صلاحيتهم
نجح الغرب وعملاؤه بابعاد الكورد عن محيطهم المسلم بفعل أوامرهم لعملاؤهم من الحكام فراحوا ينشرون
قصص ظلم المسلمين للكورد وغدر العرب والترك بهم واغتصابهم لأرض كوردستان التاريخية ..لقد تم تشكيل هذه الاحزاب الماركسية والقومية من المخابرات السوفييتية والأمريكية وظلت رعاية الغرب لهؤلاء لأنهم يكفرون بالاسلام ويتبنون الإلحاد والقومية التي تهدم عرى التواصل مع المحيط العربي والمسلم ..
لقد قتلت هذه الأحزاب من المسلمين الأتراك أكثر من 70 ألف منذ تأسيسها طبعاً يوجد ذات الشيء في الطرف الايراني وقد تم التغرير بالشباب الكوردي المسلم كي يخوض حرباً بالوكالة لاناقة له فيها ولاجمل فتم قتل أكثر من 25 ألف كوردي
كان الغرب يطلب من الحكام بسحق أي تحرّك كوردي لنيل حقوقه القومية ويدعمهم بالسلاح بنفس الوقت عن طريق عملاؤه النصيريين مدعياً عبر بربوجاندا اعلامية خسيسة أن العرب والأتراك يقفون في وجه نيل دولتهم المنشودة بينما كوسفا والبوسنة وجنوب السودان تم الاعتراف بهم بعد قتل المسلمين وجعلهم أقليات ومازالت المحرقة مستمرة بين الكورد والعرب والأترك
سيظل الغرب يسمح للكورد بأن يكونوا كبش المحرقة ورأس الحربة لطالما كفروا بالتوجّه الاسلامي وانتماءهم لدين محمد النبي الاميّ عليه الصلاة والسلام
فقط الشيعة مسموح لهم الاعلان والتبجح بمذهبهم وقوتهم وعنجهيتهم والسبب انهم يعتبرون عدوهم الوحيد اخوانهم المسلمين السنّة الكفّار أولاد العامة الناصبيون
لقد تم سرقة الانتماء الى الاسلام بحجة القومية تماماً كما كان يفعل المجرمان حافظ أسد وابنه ليكوّنا المملكة العلوية على أرض الشام ..
نعم اذا ذهبت إلى مناطق الكورد ستسمع العجب العجاب من قصص المظلومية من المسلمين وانهم كانوا مسلوبي الاراة والحقوق القومية لمدة 900 سنة هذا الكلام يتداوله الكورد كتاريخ طبعاً كتبه ونشره اوجلان والبارزاني والطالباني ..كان المجرم صدام ينادي بالقومية العربية شرط تغاضي الغرب عنه وعن افعاله فكان يظن أن تبنّي القومية سجعل الشيعة العراقية يدفعون بالطائفية الحقد نحو القومية العربية وحب الوطن
لابد من قول الحقيقة ان اخواننا في سورية وايران والعراق ظلموا كما ظلم أهلنا في المناطق الشرقية من تجهيل وغسيل أدمغة وتزوير للتاريخ ومحاربة الدين الذي ينفي القبلية والعصبية والمناطقية
كانت المخابرات الاسدية العلوية تأخذ أراضي الكورد وتعطيها لعرب هجرتهم وجففت منابع اراضيهم لشراء الولاء
فكانت المخابرات تمسك الطرفين عبر عملاء تفتعل أزمات وقصص واقوال وتصريحات توقع بين الطرفين
كان لزاماً على كل كردي اقتطاع مبلغ من حر ماله للحزب الارهابي الكوردستاني تحت أنظار المخابرات الاسدية والعالمية فكانت حرب استنزاف لتركية وسيف مسلط على اقتصادها وجيشها لن في تركية وحدها 7 ملايين كوردي حسب احصائية اممية سنة 3009 .. وهؤلاء صيد ثمين بعد تحويلها من يد الاسلام الضاربة مثل صلاح الدين وأحفاده إلى مرتزقة اوجلان والبارزاني والطالباني واحفادهم ..
في حين كانت العراق يعطي حكماً ذاتيا لهم كانت الخابرات الايرانية والغربيّة والنصيرية توزّع المنشورات والعملاء ليتم تشكيل جيش كوردي يساري لايعترف بالدين بل بالقومية الكوردية ويعتبر صلاح الدين خائن والفتوحات الاسلامية جرائم والحضارة الغربية وتقاليدها قبلة للشعب الكوردي المسكين ..فصار الشباب يتناقلون قصص البطولة الكوردية في وجه الاجرام العربي والتركي المسلم ..قصص وفحولات ماأنزل الله بها من سلطان
ومظلومية وحقد دفين تماماً كما يفعل المعممون الشيعة بأطفال المذهب وشبابها
صار الشباب والشابات الكورديات يهربون من بيوتهم ليلتحقوا بالجبال ويتابع الحرب القومية المقدّسة ضد الاسلام والعرب ..
يصل تعداد حزب ال بي ك كي الارهابي وحده 35 الف مقاتل نصفهم نساء هربن من البيوت ليعيشوا حياة المجون والعهر في جبال تركية
كان أوجلان يجلس في حضن المخابرات الجوية في دمشق يشرب العرق الساحلي (خمر يصنعه العلويين في بيوتهم ) ويتنقل وكل حاشيته بين العواصم الأوربية بينما الشباب الكورد يذهب للمحرقة ..طبعاً كان يظهر بين المقاتلين في زيارات استعراضية
هناك من اختار المشاركة في حرب الظالمين ضد المظلومين ومنهم من كان أوعى واختار الحياد ومنهم من ساند ودعم اخوانه ومازال هناك كتائب من الكورد السوريين في الجيش الحر ومرابطين يقاتلون في وجه النصيريين والايرانيين والمرتزقة الشيعة والعرب
الأحزاب اليسارية وأتباعهم مجرّد ضحايا المخابرات النصيرية والايرانية والغربية سيتم التخلص منهم عندما تنتهي مدة صلاحيتهم
نجح الغرب وعملاؤه بابعاد الكورد عن محيطهم المسلم بفعل أوامرهم لعملاؤهم من الحكام فراحوا ينشرون
قصص ظلم المسلمين للكورد وغدر العرب والترك بهم واغتصابهم لأرض كوردستان التاريخية ..لقد تم تشكيل هذه الاحزاب الماركسية والقومية من المخابرات السوفييتية والأمريكية وظلت رعاية الغرب لهؤلاء لأنهم يكفرون بالاسلام ويتبنون الإلحاد والقومية التي تهدم عرى التواصل مع المحيط العربي والمسلم ..
لقد قتلت هذه الأحزاب من المسلمين الأتراك أكثر من 70 ألف منذ تأسيسها طبعاً يوجد ذات الشيء في الطرف الايراني وقد تم التغرير بالشباب الكوردي المسلم كي يخوض حرباً بالوكالة لاناقة له فيها ولاجمل فتم قتل أكثر من 25 ألف كوردي
كان الغرب يطلب من الحكام بسحق أي تحرّك كوردي لنيل حقوقه القومية ويدعمهم بالسلاح بنفس الوقت عن طريق عملاؤه النصيريين مدعياً عبر بربوجاندا اعلامية خسيسة أن العرب والأتراك يقفون في وجه نيل دولتهم المنشودة بينما كوسفا والبوسنة وجنوب السودان تم الاعتراف بهم بعد قتل المسلمين وجعلهم أقليات ومازالت المحرقة مستمرة بين الكورد والعرب والأترك
سيظل الغرب يسمح للكورد بأن يكونوا كبش المحرقة ورأس الحربة لطالما كفروا بالتوجّه الاسلامي وانتماءهم لدين محمد النبي الاميّ عليه الصلاة والسلام
فقط الشيعة مسموح لهم الاعلان والتبجح بمذهبهم وقوتهم وعنجهيتهم والسبب انهم يعتبرون عدوهم الوحيد اخوانهم المسلمين السنّة الكفّار أولاد العامة الناصبيون
لقد تم سرقة الانتماء الى الاسلام بحجة القومية تماماً كما كان يفعل المجرمان حافظ أسد وابنه ليكوّنا المملكة العلوية على أرض الشام ..
نعم اذا ذهبت إلى مناطق الكورد ستسمع العجب العجاب من قصص المظلومية من المسلمين وانهم كانوا مسلوبي الاراة والحقوق القومية لمدة 900 سنة هذا الكلام يتداوله الكورد كتاريخ طبعاً كتبه ونشره اوجلان والبارزاني والطالباني ..كان المجرم صدام ينادي بالقومية العربية شرط تغاضي الغرب عنه وعن افعاله فكان يظن أن تبنّي القومية سجعل الشيعة العراقية يدفعون بالطائفية الحقد نحو القومية العربية وحب الوطن
لابد من قول الحقيقة ان اخواننا في سورية وايران والعراق ظلموا كما ظلم أهلنا في المناطق الشرقية من تجهيل وغسيل أدمغة وتزوير للتاريخ ومحاربة الدين الذي ينفي القبلية والعصبية والمناطقية
كانت المخابرات الاسدية العلوية تأخذ أراضي الكورد وتعطيها لعرب هجرتهم وجففت منابع اراضيهم لشراء الولاء
فكانت المخابرات تمسك الطرفين عبر عملاء تفتعل أزمات وقصص واقوال وتصريحات توقع بين الطرفين
كان لزاماً على كل كردي اقتطاع مبلغ من حر ماله للحزب الارهابي الكوردستاني تحت أنظار المخابرات الاسدية والعالمية فكانت حرب استنزاف لتركية وسيف مسلط على اقتصادها وجيشها لن في تركية وحدها 7 ملايين كوردي حسب احصائية اممية سنة 3009 .. وهؤلاء صيد ثمين بعد تحويلها من يد الاسلام الضاربة مثل صلاح الدين وأحفاده إلى مرتزقة اوجلان والبارزاني والطالباني واحفادهم ..
في حين كانت العراق يعطي حكماً ذاتيا لهم كانت الخابرات الايرانية والغربيّة والنصيرية توزّع المنشورات والعملاء ليتم تشكيل جيش كوردي يساري لايعترف بالدين بل بالقومية الكوردية ويعتبر صلاح الدين خائن والفتوحات الاسلامية جرائم والحضارة الغربية وتقاليدها قبلة للشعب الكوردي المسكين ..فصار الشباب يتناقلون قصص البطولة الكوردية في وجه الاجرام العربي والتركي المسلم ..قصص وفحولات ماأنزل الله بها من سلطان
ومظلومية وحقد دفين تماماً كما يفعل المعممون الشيعة بأطفال المذهب وشبابها
صار الشباب والشابات الكورديات يهربون من بيوتهم ليلتحقوا بالجبال ويتابع الحرب القومية المقدّسة ضد الاسلام والعرب ..
يصل تعداد حزب ال بي ك كي الارهابي وحده 35 الف مقاتل نصفهم نساء هربن من البيوت ليعيشوا حياة المجون والعهر في جبال تركية
كان أوجلان يجلس في حضن المخابرات الجوية في دمشق يشرب العرق الساحلي (خمر يصنعه العلويين في بيوتهم ) ويتنقل وكل حاشيته بين العواصم الأوربية بينما الشباب الكورد يذهب للمحرقة ..طبعاً كان يظهر بين المقاتلين في زيارات استعراضية
يلقي الخطب الحماسية والكفرية
كانت معسكرات التدريب تقام في البقاع اللبناني ومنطقة الزبداني بريف دمشق
دخل مجموعة من السوريين الذين يدخلون السخرة (الطعام والشراب ) الى المعسكر كانت المنشورات تمجّد ستالين ولينين تصوّروا دريئات التصويب للبنادق والمسدسات كانت القرآن الكريم و مجسمات للكعبة المشرفة وصور الملك فهد رحمه الله وبولند أجاويد رئيس الوزراء الراحل تسربت القصص والصور واستطاعت المخابرات التركية الحصول على الدلائل والقرائن التي تدين وخصوصاً أن عصابة العلويين كانت قد شكلت خلايا علوية في مناطق لواء اسكندرون وكليكية وانطاكية وهي مدن ذات أغلبية علوية نصيرية ..
الغريب ان كان المسؤول عن تدريب هؤلاء المرتزقة حزب اللات اللبناني والمخابرات السورية والمخابرات الفرنسية فحشدت تركية جيشها على حدود سورية فتداعت أوروبا ونشطت امريكا برحلات مكوكية تماماً كما فعلوا بأزمة دارفور وجنوب السودان وتم الاتفاق على تسليم المجرم عبد الله أوجلان مقابل سحب الجيش ورجوعه لثكناته
واعطاء كل الاسماء وعناوين مراكز التدريب واوكار الحزب في الجبال والتضييق عليه في عين العرب كوباني والحسكة والقامشلي ..
جاء السفّاح بشار فتم توجيهه من الغرب كي يثبت حكمه بالتنازل عن لواء اسكندرون التي ضمّته تركية بعد أن وهبته الدول الاستعمارية التي احتلت بلاد الشام ليبقى موقع يفتعلون الأزمات ويجيشون النفوس به
طبعاً لواء اسكندرون قامت الأمم الأمتحدة باقتراع للاختيار بين الانضمام الى سورية أو تركية فاختار النصيريون تركية كرهاً بالمسلمين العرب وحباً بالقوميين الأتاتوركيين وأحلامهم بالقضاء على الاسلام وهذا ماباشروا به الى يومنا هذا
نحن في سورية لانعرف شيء عن الأكراد إلا بالاسم وأقصد المسلمون السنّة وحتى بقية الطوائف ماعدا النصيريين وعملاؤهم من المخابرات
فهم يتزوجون منا ونتزوج منهم وأكثر زعماء وسياسيي ومثقفين وادباء سورية من أصل كوردي
امثال البطل ابراهيم هنانو وقائد الثورة السورية ضد الفرنسيين يوسف العظمة واديب الشيشكلي وحسني الزعيم وكثيرين من المثقفين ورجال الدين كالشيخ احمد كفتارو ومحمد سعيد رمضان البوطي ومروان شيخو
والمعلّق الرياضي الشهير عدنان بوظو ............ .
بيد أن الكورد في عين العرب كوباني ملتزمون بتعاليم الاسلام أكثر بقليل من المتواجدين في الحسكة والقامشلي إلا أن المخابرات الغربية أبت إلا توريطهم فصاروا ينادون بالقومية وكره العرب وطعنوا الجيش الحر والكتائب المجاهدة وشكّلوا شبيحة مازالت ترابط في أحياء حلب مع الحرس الثوري الايراني ومرتزقة حزب اللات
في القامشلي والحسكة ورأس العين طعنوا الجيش الحر والمجاهدين ومازالوا يقومون بالمجازر بحق اخوانهم المسلمين العرب الى يومنا هذا وبمساندة جيش السفاح بشار والحرس الثوري الايراني وحزب اللات اللبناني
شعب سورية لايعلم عن طموح الشعب الكوردي ومظلومياته فقد كنات نعيش كالنعام نأكل ونشرب ونمجّد رغماً عنّا بحياة القائد الأبدي ونصلي ونحن خائفون ونتكلّم بالسياسة ونحن نتلفت خوفاً من المخابرات النصيرية الحقيرة
اختار الشعب السوري بفعل القهر وسياسات الاخفاء القسري والاعدامات الميدانية لآلاف الشباب المسلم الى سياسة ( المشي الحيط الحيط ويارب الستر - مثل سوري ) استطاع عملاء فرنسة ان يحكموا سورية بالرعب ومنهم الكورد والعرب ..
اليوم أنا من الذين أنادي باعطاء المسلمين الناطقين باللغة الكوردية مايريدون إذا أرادوا الانفصال وتكوين دولتهم
فهاهم في اقليم كوردستان لهم دولة واول ماقام به عميلا الغرب بارزاني وطالباني بملاحقة اخواننا المسلمين من حزب انصار السنة وقاموا بقتل مايقارب 7000 مسلم كوردي وفي احدى الاحتجاجات قام نيجرفان بارزاني وعصابته بقتل المحتجين الكورد في محافظات كوردستان احتجاجاً على الانتخابات الصورية وتوريث الحكم لآل بارزاني وحزبهم وتقسيم السلطة بين البارزانية والطالبانية ..
الأجدى أخوتي وأخواتي أن يكتشف اخواننا المسلمون الكورد أن الغرب الحقير هو من يرفض اعطاء دولة لهم وليس اخوانهم المسلمين من الناطقين بالعربية والتركية .. يجب أن نفوّت على الغرب الاستعماري فرصة استثمار الحقد الكوردي ليصنع منه قوة ضاربة يستحضرها لقتل المسلمين كما يفعلون اليوم باقحام البيشمركة في الحرب ضد العشائر السنية في العراق ..
اليوم نرى أن الغرب والعلويين والشيعة يتاجرون بقضية عين العرب كوباني وبالآيزيديين رغما أنه م يثبت اي مجزرة بحقهم .. بينما أهلنا في مخيمات اللجوء يلاحقهم الموت بيد عملاء الغرب الباطشة في لبنان والعراق
اخواني أخواتي
قصة سورية شائكة
فالمخابرات الأسدية التابعة للغرب لعبت على كل الاوتار والتناقضات لتتحكم بالمسلمين وتحارب الله في بلاد السلام
بلاد الشام المظلومة
ولاحول ولاقوة إلا بالله
دخل مجموعة من السوريين الذين يدخلون السخرة (الطعام والشراب ) الى المعسكر كانت المنشورات تمجّد ستالين ولينين تصوّروا دريئات التصويب للبنادق والمسدسات كانت القرآن الكريم و مجسمات للكعبة المشرفة وصور الملك فهد رحمه الله وبولند أجاويد رئيس الوزراء الراحل تسربت القصص والصور واستطاعت المخابرات التركية الحصول على الدلائل والقرائن التي تدين وخصوصاً أن عصابة العلويين كانت قد شكلت خلايا علوية في مناطق لواء اسكندرون وكليكية وانطاكية وهي مدن ذات أغلبية علوية نصيرية ..
الغريب ان كان المسؤول عن تدريب هؤلاء المرتزقة حزب اللات اللبناني والمخابرات السورية والمخابرات الفرنسية فحشدت تركية جيشها على حدود سورية فتداعت أوروبا ونشطت امريكا برحلات مكوكية تماماً كما فعلوا بأزمة دارفور وجنوب السودان وتم الاتفاق على تسليم المجرم عبد الله أوجلان مقابل سحب الجيش ورجوعه لثكناته
واعطاء كل الاسماء وعناوين مراكز التدريب واوكار الحزب في الجبال والتضييق عليه في عين العرب كوباني والحسكة والقامشلي ..
جاء السفّاح بشار فتم توجيهه من الغرب كي يثبت حكمه بالتنازل عن لواء اسكندرون التي ضمّته تركية بعد أن وهبته الدول الاستعمارية التي احتلت بلاد الشام ليبقى موقع يفتعلون الأزمات ويجيشون النفوس به
طبعاً لواء اسكندرون قامت الأمم الأمتحدة باقتراع للاختيار بين الانضمام الى سورية أو تركية فاختار النصيريون تركية كرهاً بالمسلمين العرب وحباً بالقوميين الأتاتوركيين وأحلامهم بالقضاء على الاسلام وهذا ماباشروا به الى يومنا هذا
نحن في سورية لانعرف شيء عن الأكراد إلا بالاسم وأقصد المسلمون السنّة وحتى بقية الطوائف ماعدا النصيريين وعملاؤهم من المخابرات
فهم يتزوجون منا ونتزوج منهم وأكثر زعماء وسياسيي ومثقفين وادباء سورية من أصل كوردي
امثال البطل ابراهيم هنانو وقائد الثورة السورية ضد الفرنسيين يوسف العظمة واديب الشيشكلي وحسني الزعيم وكثيرين من المثقفين ورجال الدين كالشيخ احمد كفتارو ومحمد سعيد رمضان البوطي ومروان شيخو
والمعلّق الرياضي الشهير عدنان بوظو ............ .
بيد أن الكورد في عين العرب كوباني ملتزمون بتعاليم الاسلام أكثر بقليل من المتواجدين في الحسكة والقامشلي إلا أن المخابرات الغربية أبت إلا توريطهم فصاروا ينادون بالقومية وكره العرب وطعنوا الجيش الحر والكتائب المجاهدة وشكّلوا شبيحة مازالت ترابط في أحياء حلب مع الحرس الثوري الايراني ومرتزقة حزب اللات
في القامشلي والحسكة ورأس العين طعنوا الجيش الحر والمجاهدين ومازالوا يقومون بالمجازر بحق اخوانهم المسلمين العرب الى يومنا هذا وبمساندة جيش السفاح بشار والحرس الثوري الايراني وحزب اللات اللبناني
شعب سورية لايعلم عن طموح الشعب الكوردي ومظلومياته فقد كنات نعيش كالنعام نأكل ونشرب ونمجّد رغماً عنّا بحياة القائد الأبدي ونصلي ونحن خائفون ونتكلّم بالسياسة ونحن نتلفت خوفاً من المخابرات النصيرية الحقيرة
اختار الشعب السوري بفعل القهر وسياسات الاخفاء القسري والاعدامات الميدانية لآلاف الشباب المسلم الى سياسة ( المشي الحيط الحيط ويارب الستر - مثل سوري ) استطاع عملاء فرنسة ان يحكموا سورية بالرعب ومنهم الكورد والعرب ..
اليوم أنا من الذين أنادي باعطاء المسلمين الناطقين باللغة الكوردية مايريدون إذا أرادوا الانفصال وتكوين دولتهم
فهاهم في اقليم كوردستان لهم دولة واول ماقام به عميلا الغرب بارزاني وطالباني بملاحقة اخواننا المسلمين من حزب انصار السنة وقاموا بقتل مايقارب 7000 مسلم كوردي وفي احدى الاحتجاجات قام نيجرفان بارزاني وعصابته بقتل المحتجين الكورد في محافظات كوردستان احتجاجاً على الانتخابات الصورية وتوريث الحكم لآل بارزاني وحزبهم وتقسيم السلطة بين البارزانية والطالبانية ..
الأجدى أخوتي وأخواتي أن يكتشف اخواننا المسلمون الكورد أن الغرب الحقير هو من يرفض اعطاء دولة لهم وليس اخوانهم المسلمين من الناطقين بالعربية والتركية .. يجب أن نفوّت على الغرب الاستعماري فرصة استثمار الحقد الكوردي ليصنع منه قوة ضاربة يستحضرها لقتل المسلمين كما يفعلون اليوم باقحام البيشمركة في الحرب ضد العشائر السنية في العراق ..
اليوم نرى أن الغرب والعلويين والشيعة يتاجرون بقضية عين العرب كوباني وبالآيزيديين رغما أنه م يثبت اي مجزرة بحقهم .. بينما أهلنا في مخيمات اللجوء يلاحقهم الموت بيد عملاء الغرب الباطشة في لبنان والعراق
اخواني أخواتي
قصة سورية شائكة
فالمخابرات الأسدية التابعة للغرب لعبت على كل الاوتار والتناقضات لتتحكم بالمسلمين وتحارب الله في بلاد السلام
بلاد الشام المظلومة
ولاحول ولاقوة إلا بالله