شبكة #شام الأخبارية - جولة شام الصحفية 5\10\2014
• نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية مقالا للكاتب بريان وليامز أشار فيه إلى أحد الخيارات التي يمكن من خلالها إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، وأوضح أن خيار نشر قوات جوية وبرية خاصة ونشر قوات برية من الحلفاء، هو الكفيل بتحقيق أهداف الحملة الدولية بالقضاء على التنظيم، وأضاف أنه يمكن أيضا تطبيق الخيار الذي اتبعته الولايات المتحدة وحلفاؤها في أفغانستان على الحال في العراق، وأنه يمكن الاستفادة من التجربة الأفغانية والمتمثلة في نشر أعداد صغيرة من القوات الجوية الخاصة وأخرى من قوات القبعات الخضر المتخصصة في تحديد الأهداف وضربها بطائرات بلا طيار وبقاذفات الصواريخ، وشكك الكاتب في إستراتيجية الولايات المتحدة وقرارها المتمثل في عزمها تدريب وتسليح خمسة آلاف مقاتل من المعارضة السورية المعتدلة لمواجهة تنظيم الدولة، وقال إن واشنطن سبق أن دربت وسلحت 25 ألف مقاتل عراقي، لكنهم أثبتوا جدارتهم بالفرار من أرض المعركة وقت اندلاع الأحداث في العراق، واختتم بالقول إنه يمكن للولايات المتحدة الاستعانة بحلفاء محليين مثل قوات البشمركة والفصائل الشيعية المسلحة وقوات الجيش العراقي وقوات سنية ضد تنظيم الدولة.
• نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالا للكاتب توماس فريدمان أشار فيه إلى أن أنسب خيار للقضاء على تنظيم الدولة هو المتمثل في محاولة احتوائه بحيث يقضي على نفسه بنفسه، وشبه الكاتب تنظيم الدولة بالفيروس الذي يستوجب تضافر الجهود وتعاون القوى المحلية والإقليمية والدولية لمكافحته، وأضاف أن تنظيم الدولة ما هو إلا نتاج بيئة الفساد والطائفية التي سببها فشل الحكومات في كل من سوريا والعراق، وفي تقرير منفصل أشارت الصحيفة إلى تزايد المخاوف داخل الولايات المتحدة من استجابة وانصياع الشباب الأميركي لمناشدات تنظيم الدولة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ثم الالتحاق بصفوف التنظيم في كل من سوريا والعراق، وأضافت الصحيفة أن الخشية أكثر ما تكون في أوساط الشباب والفتيات بمدينة أوكلاهوما الأميركية، وأن الحكومة اتخذت بعض الإجراءات الاحترازية للدفاع عن أراضيها ضد الإرهاب، وعملت على عزل الشباب المسلمين، الأمر الذي يساعد على خلق شريحة يعمل تنظيم الدولة على استهدافها.
• نطالع في صحيفة الصنداي تايمز البريطانية مقالا لريتشارد كيرباج، المراسل الأمني للصحيفة، بعنوان "جهاديون من بريطانيا غير قادرين على العودة من تركيا بعد الفرار من داعش"، ويقول كيرباج إن نحو مئة جهادي بريطاني انشقوا عن "داعش" تقطعت بهم السبل في تركيا لأنهم يخشون السجن اذا عادوا الى بريطانيا، وتقول الصحيفة إنه يعتقد أن بعض الجهاديون الذين انشقوا عن "داعش" يريدون الاستقرار في بلاد ذويهم الأصلية مثل باكستان وبنغلاديش، وفي حلات أخرى يحاول الجهاديين المنحدرين من أصول عربية وشمال أفريقية مغادرة تركيا إلى تونس والجزائر واليمن وليبيا، وبحسب الصحيفة، يعتقد أن بعضهم فر من مدينتي حلب والرقة السوريتين لعدم رضاهم عن قتال جماعات مسلحة منافسة وليس قوات الأسد، ونقلت الصحيفة عن خبراء في مجال مكافحة الإرهاب وخبراء أمنيون قولهم إن بعض الجهاديين البريطانيين اكتشفوا أنه تم تسفيرهم إلى سوريا بعد أن تلقوا وعودا كاذبة بالقتال من أجل حرية الشعب، ولكن اتضح لهم أنهم مجرد وقود لآلة الحرب لجماعات متصلة بالقاعدة.
• تحت عنوان "التحالف الدولي ومستقبل سوريا" كتب عبد الله العتيبي مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، اعتبر فيه أن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا لا تقتصر مهمته على محاربة "داعش" فحسب، بل تضم إليه كل التنظيمات "الإرهابية" في سوريا، من جبهة النصرة إلى أحرار الشام إلى غيرها من التنظيمات الأصولية الإرهابية، بل إنه يحمل حلا سياسيا للأزمة السورية، وفي قراءته للأحداث أشار العتيبي إلى أن الضربات الجوية للتنظيمات الإرهابية هي البداية فحسب، ولكن الخطة الشاملة بحسب العديد من الأخبار والتصريحات تتجه إلى أبعد من ذلك؛ لافتا إلى أنه بالتوازي مع ضرب الجماعات الإرهابية تم انتقاء بضعة آلافٍ من مقاتلي الجيش الحر الوطنيين الذين ليست لديهم انتماءات آيديولوجية أو علاقة بالجماعة الإرهابية أو الأصولية بشكلٍ عامٍّ ويتم تدريبهم حاليا على يد القوات الأميركية؛ في تركيا عشرة آلاف مقاتل، وفي الأردن خمسة آلاف، على أن يشكل هؤلاء قاعدة أساسية لتدريب بقية عناصر الجيش الحر في مرحلة لاحقة، وتحديدا على أسلحة أميركية نوعية، وبين الكاتب أنه بعد ذلك سيتم فرض منطقتي حظرٍ جوي في شمال سوريا وفي جنوبها تمنع طيران الأسد من قصف تلك المناطق بالقنابل والبراميل المتفجرة، ويتمّ فرض سيطرة الجيش الحرّ على تلك المناطق، وتكون حلب عاصمة الشمال ودرعا عاصمة الجنوب، وبعد تأمين هاتين المنطقتين يمكن إرجاع المهاجرين السوريين بالملايين إلى مخيماتٍ داخل بلدهم يتم فيها تأمين جميع احتياجاتهم بجهودٍ إغاثية دولية وعربية، واستكمل العتيبي قراءته مضيفا أنه بعد فرض الجيش الحر سيطرته في الشمال والجنوب، وبالتوازي مع القصف الجوي، يستطيع التقدم لضم شرق سوريا وملاحقة عناصر "داعش" على الأرض، وبالتالي السيطرة على الغالبية العظمى من الأرض السورية، منوها إلى أن بشار الأسد سيبقى محاصرا في منطقة الوسط والغرب السوري، حيث دمشق واللاذقية، وحينذاك، وبحسب النتائج وتوازن القوى، يصبح اقتراح حل سياسي يضمن خروج الأسد من السلطة خيارا منطقيا وقابلا للتطبيق، ولن يستطيع الأسد التعجرف كما فعل في "جنيف 1" و"جنيف 2"، بل سيضطر للاستجابة والتفتيش عن مخرجٍ آمنٍ.
• في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط والذي جاء تحت عنوان "أخطاء الدعم الدولي للسوريين، أشار فايز سارة إلى أن عمليات التحالف الدولي ضد الإرهاب في سوريا تفتح بوابة التدقيق في الدعم الدولي الذي قدم للسوريين طوال نحو أربعة أعوام من ثورتهم في وجه نظام الأسد، لافتا إلى أن عمليات التحالف الدولي لا تعتبر من الدعم الدولي المباشر للسوريين، وإن كانت تصب في بعض نتائجها في هذا السياق، لأن هدفها الأساسي هو تحجيم تنظيم "داعش" وأخواته، وليس دعم السوريين وثورتهم في وجه النظام، واعتبر سارة أنه يمكن رؤية الدعم الدولي للسوريين في ثلاثة جوانب أساسية، تشمل الدعم السياسي والدعم العسكري، ثم الدعم الإنساني والإغاثي، ولكل منها تجسيدات عملية ونتائج، انعكست بصورة ما في الواقع السوري، وأثرت على تطور القضية السورية في المرحلة الماضية، وأوضح أن المساندة الدولية للسوريين وثورتهم، تأخرت بسبب أحد عاملين أو للاثنين معا؛ أولهما أن البعض لم يصدق أن السوريين ثاروا على نظامهم الذي كانوا يقدرون أنه لن يسقط، والثاني تخوف بعض الدول القريبة من انتقام النظام منها لتأييدها الثورة، وهكذا بدا التأييد الدولي للسوريين خفيفا وخجولا وحذرا ومرتبكا ملتبسا بما فيه موقف دول كبرى، مبينا أن هذه العوامل شجعت النظام على أن يمضي باستراتيجيته وسياساته الأمنية – العسكرية، وجعل الثورة تنتقل إلى العسكرة وتعميم العنف أولا، وخلق بيئة تقبل وجود وتنامي التطرف والإرهاب ثانيا، وتزايد أعداد الضحايا في الداخل وفي المحيط الإقليمي والدولي ثالثا، وهي الظروف التي آلت إليها القضية السورية اليوم، وخلص سارة إلى أن الدعم الدولي للسوريين، قد قصر في الجانب السياسي في إنهاء الأزمة وأخذها إلى حل يتوافق مع مصلحة الشعب السوري مما أطال زمن المعاناة السورية وأضاف إليها مشاكل لم تكن قائمة في الأصل، فيما أدى الدعم العسكري إلى شرذمة التشكيلات العسكرية وإضعاف قدراتها في مواجهة النظام خاصة لجهة تشكيل قوة ضاغطة تجبره على الذهاب إلى حل سياسي للقضية السورية، فيما عجز الدعم الإنساني والإغاثي عن توفير الحد الأدنى لغالبية المحتاجين السوريين، وهو مرشح للتوقف، مشددا على أن واقع الدعم الدولي للسوريين، أنه دعم لا يفي بالاحتياجات المطلوبة في أي مجال كان، ولأن الأمر على هذا النحو فإنه من المهم تكثيف الجهود الدولية لمعالجة القضية السورية ووضع حد لتداعياتها.
• استنكرت صحيفة الشرق السعودية، إقدام عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي على قتل الرهينة البريطاني آلن هينينغ، واصفة ذلك بأنه بشع ووحشي، ويخلو من روح التسامح وهدي الإسلام العظيم، في أحد أعظم الأيام قداسة عند المسلمين في كل مذاهبهم ومشاربهم وخلفياتهم، وقالت الصحيفة إنه لا يمكن أن يتخيل المرء، ما هي الجريمة التي من أجلها تم قتل الرهينة البريطاني هينينغ، فهو رجل بسيط يبلغ من العمر (47 عاماً)، متحدِّر من مانشستر في شمال غرب بريطانيا، وكان متطوعاً ناشطاً في مجال الغوث الإنساني في سوريا، ولم يكن إلا عامل إغاثة يمد يده بالإحسان إلى المشرَّدين والمعوزين والمتضررين من العمليات العسكرية بين قوات النظام والمعارضة، وأوضحت أن أكثر ما يؤلم النفس، أن هذه الجريمة النكراء، وقعت في يوم عرفة العظيم، وبينما القلوب متعلقة بالدعاء والابتهال إلى الله العلي القدير، أقدم عناصر التنظيم الإجرامي على نحر الرهينة البريطاني، وكأنه شاة أو نعجة يتم التقرب بها إلى الله عزَّ وجل، في يوم النحر العظيم، وكأنهم فعلاً هكذا يريدون أن يُوهموا العالم عبر وسائل إعلامهم، بأن عقيدة المسلمين تقوم على الإرهاب والقتل وترويع الآخرين.
نشرت صحيفة العرب القطرية مقالا لإسماعيل ياشا بعنوان "تركيا وثمرة التريث"، قال فيه إن هناك استعدادات تجري على قدم وساق بالقرب من الحدود السورية التركية لكل الاحتمالات، ومن المحتمل أن تكون تركيا بعد عيد الأضحى المبارك قد أكملت تقريبا جميع استعداداتها وخططها للمشاركة الفعالة في الحرب على "داعش" بانتظار موافقة واشنطن على شروط أنقرة، مضيفا أن هناك مصادر في العاصمة التركية تتحدث عن إعداد قوات مكوَّنة من 15 ألف جندي تركي للقيام بمهمة إقامة مناطق آمنة داخل الأراضي السورية وحمايتها برا وجوا، ولفت الكاتب إلى أن تركيا لن تشارك في الضربات الجوية حتى وإن انضمت إلى الحرب على "داعش"، ولن تسمح باستخدام قاعدة "إنجرليك" في هذه المهمة، موضحا أنها ستشارك في فرض حظر جوي وإقامة مناطق آمنة في حال وافقت الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي، وإلا ستقتصر مشاركتها على ضبط الحدود وتبادل المعلومات الاستخباراتية وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين والهاربين من الاشتباكات، ورأى كاتب المقال أن ثمرة تريث تركيا الأولى ستكون إقامة مناطق آمنة داخل الأراضي السورية، ثم تأهيل تلك المناطق لاستيعاب جزء من اللاجئين، مشيرا إلى أنه قد يتم تدريب قوات المعارضة السورية أيضا في تلك المناطق الآمنة لتكون الخطوة الأخيرة حلا سياسيا شاملا لا مكان فيه لبشار الأسد وأركان نظامه، وخلص الكاتب مؤكدا أن تركيا لن تشارك في عملية إعادة تأهيل بشار الأسد بأي حال من الأحوال وتحت أي ذريعة، وذلك قرار نهائي لا رجعة فيه.
• نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية مقالا للكاتب بريان وليامز أشار فيه إلى أحد الخيارات التي يمكن من خلالها إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، وأوضح أن خيار نشر قوات جوية وبرية خاصة ونشر قوات برية من الحلفاء، هو الكفيل بتحقيق أهداف الحملة الدولية بالقضاء على التنظيم، وأضاف أنه يمكن أيضا تطبيق الخيار الذي اتبعته الولايات المتحدة وحلفاؤها في أفغانستان على الحال في العراق، وأنه يمكن الاستفادة من التجربة الأفغانية والمتمثلة في نشر أعداد صغيرة من القوات الجوية الخاصة وأخرى من قوات القبعات الخضر المتخصصة في تحديد الأهداف وضربها بطائرات بلا طيار وبقاذفات الصواريخ، وشكك الكاتب في إستراتيجية الولايات المتحدة وقرارها المتمثل في عزمها تدريب وتسليح خمسة آلاف مقاتل من المعارضة السورية المعتدلة لمواجهة تنظيم الدولة، وقال إن واشنطن سبق أن دربت وسلحت 25 ألف مقاتل عراقي، لكنهم أثبتوا جدارتهم بالفرار من أرض المعركة وقت اندلاع الأحداث في العراق، واختتم بالقول إنه يمكن للولايات المتحدة الاستعانة بحلفاء محليين مثل قوات البشمركة والفصائل الشيعية المسلحة وقوات الجيش العراقي وقوات سنية ضد تنظيم الدولة.
• نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالا للكاتب توماس فريدمان أشار فيه إلى أن أنسب خيار للقضاء على تنظيم الدولة هو المتمثل في محاولة احتوائه بحيث يقضي على نفسه بنفسه، وشبه الكاتب تنظيم الدولة بالفيروس الذي يستوجب تضافر الجهود وتعاون القوى المحلية والإقليمية والدولية لمكافحته، وأضاف أن تنظيم الدولة ما هو إلا نتاج بيئة الفساد والطائفية التي سببها فشل الحكومات في كل من سوريا والعراق، وفي تقرير منفصل أشارت الصحيفة إلى تزايد المخاوف داخل الولايات المتحدة من استجابة وانصياع الشباب الأميركي لمناشدات تنظيم الدولة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ثم الالتحاق بصفوف التنظيم في كل من سوريا والعراق، وأضافت الصحيفة أن الخشية أكثر ما تكون في أوساط الشباب والفتيات بمدينة أوكلاهوما الأميركية، وأن الحكومة اتخذت بعض الإجراءات الاحترازية للدفاع عن أراضيها ضد الإرهاب، وعملت على عزل الشباب المسلمين، الأمر الذي يساعد على خلق شريحة يعمل تنظيم الدولة على استهدافها.
• نطالع في صحيفة الصنداي تايمز البريطانية مقالا لريتشارد كيرباج، المراسل الأمني للصحيفة، بعنوان "جهاديون من بريطانيا غير قادرين على العودة من تركيا بعد الفرار من داعش"، ويقول كيرباج إن نحو مئة جهادي بريطاني انشقوا عن "داعش" تقطعت بهم السبل في تركيا لأنهم يخشون السجن اذا عادوا الى بريطانيا، وتقول الصحيفة إنه يعتقد أن بعض الجهاديون الذين انشقوا عن "داعش" يريدون الاستقرار في بلاد ذويهم الأصلية مثل باكستان وبنغلاديش، وفي حلات أخرى يحاول الجهاديين المنحدرين من أصول عربية وشمال أفريقية مغادرة تركيا إلى تونس والجزائر واليمن وليبيا، وبحسب الصحيفة، يعتقد أن بعضهم فر من مدينتي حلب والرقة السوريتين لعدم رضاهم عن قتال جماعات مسلحة منافسة وليس قوات الأسد، ونقلت الصحيفة عن خبراء في مجال مكافحة الإرهاب وخبراء أمنيون قولهم إن بعض الجهاديين البريطانيين اكتشفوا أنه تم تسفيرهم إلى سوريا بعد أن تلقوا وعودا كاذبة بالقتال من أجل حرية الشعب، ولكن اتضح لهم أنهم مجرد وقود لآلة الحرب لجماعات متصلة بالقاعدة.
• تحت عنوان "التحالف الدولي ومستقبل سوريا" كتب عبد الله العتيبي مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، اعتبر فيه أن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا لا تقتصر مهمته على محاربة "داعش" فحسب، بل تضم إليه كل التنظيمات "الإرهابية" في سوريا، من جبهة النصرة إلى أحرار الشام إلى غيرها من التنظيمات الأصولية الإرهابية، بل إنه يحمل حلا سياسيا للأزمة السورية، وفي قراءته للأحداث أشار العتيبي إلى أن الضربات الجوية للتنظيمات الإرهابية هي البداية فحسب، ولكن الخطة الشاملة بحسب العديد من الأخبار والتصريحات تتجه إلى أبعد من ذلك؛ لافتا إلى أنه بالتوازي مع ضرب الجماعات الإرهابية تم انتقاء بضعة آلافٍ من مقاتلي الجيش الحر الوطنيين الذين ليست لديهم انتماءات آيديولوجية أو علاقة بالجماعة الإرهابية أو الأصولية بشكلٍ عامٍّ ويتم تدريبهم حاليا على يد القوات الأميركية؛ في تركيا عشرة آلاف مقاتل، وفي الأردن خمسة آلاف، على أن يشكل هؤلاء قاعدة أساسية لتدريب بقية عناصر الجيش الحر في مرحلة لاحقة، وتحديدا على أسلحة أميركية نوعية، وبين الكاتب أنه بعد ذلك سيتم فرض منطقتي حظرٍ جوي في شمال سوريا وفي جنوبها تمنع طيران الأسد من قصف تلك المناطق بالقنابل والبراميل المتفجرة، ويتمّ فرض سيطرة الجيش الحرّ على تلك المناطق، وتكون حلب عاصمة الشمال ودرعا عاصمة الجنوب، وبعد تأمين هاتين المنطقتين يمكن إرجاع المهاجرين السوريين بالملايين إلى مخيماتٍ داخل بلدهم يتم فيها تأمين جميع احتياجاتهم بجهودٍ إغاثية دولية وعربية، واستكمل العتيبي قراءته مضيفا أنه بعد فرض الجيش الحر سيطرته في الشمال والجنوب، وبالتوازي مع القصف الجوي، يستطيع التقدم لضم شرق سوريا وملاحقة عناصر "داعش" على الأرض، وبالتالي السيطرة على الغالبية العظمى من الأرض السورية، منوها إلى أن بشار الأسد سيبقى محاصرا في منطقة الوسط والغرب السوري، حيث دمشق واللاذقية، وحينذاك، وبحسب النتائج وتوازن القوى، يصبح اقتراح حل سياسي يضمن خروج الأسد من السلطة خيارا منطقيا وقابلا للتطبيق، ولن يستطيع الأسد التعجرف كما فعل في "جنيف 1" و"جنيف 2"، بل سيضطر للاستجابة والتفتيش عن مخرجٍ آمنٍ.
• في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط والذي جاء تحت عنوان "أخطاء الدعم الدولي للسوريين، أشار فايز سارة إلى أن عمليات التحالف الدولي ضد الإرهاب في سوريا تفتح بوابة التدقيق في الدعم الدولي الذي قدم للسوريين طوال نحو أربعة أعوام من ثورتهم في وجه نظام الأسد، لافتا إلى أن عمليات التحالف الدولي لا تعتبر من الدعم الدولي المباشر للسوريين، وإن كانت تصب في بعض نتائجها في هذا السياق، لأن هدفها الأساسي هو تحجيم تنظيم "داعش" وأخواته، وليس دعم السوريين وثورتهم في وجه النظام، واعتبر سارة أنه يمكن رؤية الدعم الدولي للسوريين في ثلاثة جوانب أساسية، تشمل الدعم السياسي والدعم العسكري، ثم الدعم الإنساني والإغاثي، ولكل منها تجسيدات عملية ونتائج، انعكست بصورة ما في الواقع السوري، وأثرت على تطور القضية السورية في المرحلة الماضية، وأوضح أن المساندة الدولية للسوريين وثورتهم، تأخرت بسبب أحد عاملين أو للاثنين معا؛ أولهما أن البعض لم يصدق أن السوريين ثاروا على نظامهم الذي كانوا يقدرون أنه لن يسقط، والثاني تخوف بعض الدول القريبة من انتقام النظام منها لتأييدها الثورة، وهكذا بدا التأييد الدولي للسوريين خفيفا وخجولا وحذرا ومرتبكا ملتبسا بما فيه موقف دول كبرى، مبينا أن هذه العوامل شجعت النظام على أن يمضي باستراتيجيته وسياساته الأمنية – العسكرية، وجعل الثورة تنتقل إلى العسكرة وتعميم العنف أولا، وخلق بيئة تقبل وجود وتنامي التطرف والإرهاب ثانيا، وتزايد أعداد الضحايا في الداخل وفي المحيط الإقليمي والدولي ثالثا، وهي الظروف التي آلت إليها القضية السورية اليوم، وخلص سارة إلى أن الدعم الدولي للسوريين، قد قصر في الجانب السياسي في إنهاء الأزمة وأخذها إلى حل يتوافق مع مصلحة الشعب السوري مما أطال زمن المعاناة السورية وأضاف إليها مشاكل لم تكن قائمة في الأصل، فيما أدى الدعم العسكري إلى شرذمة التشكيلات العسكرية وإضعاف قدراتها في مواجهة النظام خاصة لجهة تشكيل قوة ضاغطة تجبره على الذهاب إلى حل سياسي للقضية السورية، فيما عجز الدعم الإنساني والإغاثي عن توفير الحد الأدنى لغالبية المحتاجين السوريين، وهو مرشح للتوقف، مشددا على أن واقع الدعم الدولي للسوريين، أنه دعم لا يفي بالاحتياجات المطلوبة في أي مجال كان، ولأن الأمر على هذا النحو فإنه من المهم تكثيف الجهود الدولية لمعالجة القضية السورية ووضع حد لتداعياتها.
• استنكرت صحيفة الشرق السعودية، إقدام عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي على قتل الرهينة البريطاني آلن هينينغ، واصفة ذلك بأنه بشع ووحشي، ويخلو من روح التسامح وهدي الإسلام العظيم، في أحد أعظم الأيام قداسة عند المسلمين في كل مذاهبهم ومشاربهم وخلفياتهم، وقالت الصحيفة إنه لا يمكن أن يتخيل المرء، ما هي الجريمة التي من أجلها تم قتل الرهينة البريطاني هينينغ، فهو رجل بسيط يبلغ من العمر (47 عاماً)، متحدِّر من مانشستر في شمال غرب بريطانيا، وكان متطوعاً ناشطاً في مجال الغوث الإنساني في سوريا، ولم يكن إلا عامل إغاثة يمد يده بالإحسان إلى المشرَّدين والمعوزين والمتضررين من العمليات العسكرية بين قوات النظام والمعارضة، وأوضحت أن أكثر ما يؤلم النفس، أن هذه الجريمة النكراء، وقعت في يوم عرفة العظيم، وبينما القلوب متعلقة بالدعاء والابتهال إلى الله العلي القدير، أقدم عناصر التنظيم الإجرامي على نحر الرهينة البريطاني، وكأنه شاة أو نعجة يتم التقرب بها إلى الله عزَّ وجل، في يوم النحر العظيم، وكأنهم فعلاً هكذا يريدون أن يُوهموا العالم عبر وسائل إعلامهم، بأن عقيدة المسلمين تقوم على الإرهاب والقتل وترويع الآخرين.
نشرت صحيفة العرب القطرية مقالا لإسماعيل ياشا بعنوان "تركيا وثمرة التريث"، قال فيه إن هناك استعدادات تجري على قدم وساق بالقرب من الحدود السورية التركية لكل الاحتمالات، ومن المحتمل أن تكون تركيا بعد عيد الأضحى المبارك قد أكملت تقريبا جميع استعداداتها وخططها للمشاركة الفعالة في الحرب على "داعش" بانتظار موافقة واشنطن على شروط أنقرة، مضيفا أن هناك مصادر في العاصمة التركية تتحدث عن إعداد قوات مكوَّنة من 15 ألف جندي تركي للقيام بمهمة إقامة مناطق آمنة داخل الأراضي السورية وحمايتها برا وجوا، ولفت الكاتب إلى أن تركيا لن تشارك في الضربات الجوية حتى وإن انضمت إلى الحرب على "داعش"، ولن تسمح باستخدام قاعدة "إنجرليك" في هذه المهمة، موضحا أنها ستشارك في فرض حظر جوي وإقامة مناطق آمنة في حال وافقت الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي، وإلا ستقتصر مشاركتها على ضبط الحدود وتبادل المعلومات الاستخباراتية وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين والهاربين من الاشتباكات، ورأى كاتب المقال أن ثمرة تريث تركيا الأولى ستكون إقامة مناطق آمنة داخل الأراضي السورية، ثم تأهيل تلك المناطق لاستيعاب جزء من اللاجئين، مشيرا إلى أنه قد يتم تدريب قوات المعارضة السورية أيضا في تلك المناطق الآمنة لتكون الخطوة الأخيرة حلا سياسيا شاملا لا مكان فيه لبشار الأسد وأركان نظامه، وخلص الكاتب مؤكدا أن تركيا لن تشارك في عملية إعادة تأهيل بشار الأسد بأي حال من الأحوال وتحت أي ذريعة، وذلك قرار نهائي لا رجعة فيه.