شبكة #شام الإخبارية | #جولة شام الصحفية 4\10\2014




• نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالا للكاتب ديفد إغنيشاس قال فيه إن سوريا كانت وما زالت مسرحا لحرب بالوكالة بين أطراف وقوى إقليمية ودولية منذ بدء الثورة للإطاحة بنظام بشار الأسد، وأضاف أن هذه القوى تتنافس فيما بينها لمد المتمردين في سوريا بالمال وبالسلاح الذي انتهى بأيدي المتشددين مثل مسلحي تنظيم الدولة، ودعا الكاتب الأطراف الخارجية المتنافسة على الساحة السورية إلى التنسيق فيما بينها، وأشار إلى أن الجيش السوري الحر سيبقى في حالة الفوضى التي يعيشها الآن ما لم توحد هذه القوى الخارجية الصف في دعم وتمويل المعارضة السورية المعتدلة.




• نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مقالا للكاتب محمد غانم حذر فيه من أن الضربات الجوية لوحدها لا تعتبر كافية لإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، وأشار إلى أن التنسيق مع المتمردين السوريين سيساعد على إتمام المهمة، خاصة وأن لدى المتمردين معلومات استخبارية محدثة عن مواقع تنظيم الدولة في البلاد، وقال الكاتب إن العديد من الضربات الجوية للتحالف الدولي كانت مبنية على معلومات استخبارية خاطئة، الأمر الذي أدى إلى إضاعة فرصة تحقيق الأهداف وإلى وقوع خسائر في صفوف المدنيين، وحذر الكاتب من أن عدم التنسيق مع المعارضة السورية المعتدلة سيجعل الولايات المتحدة تخسر شركاء سوريين مهمين على الأرض.




• نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالا للكاتب روبرت فورد حذر فيه من الأسلوب الذي تتبعه الولايات المتحدة في قتال تنظيم الدولة، وأوضح أن طريقة واشنطن بالقتال تهدد بضعضعة المعارضة السورية المعتدلة، وبخسارة أميركا معارضين يقفون ضد نظام الأسد، وقال الكاتب إن الولايات المتحدة بحاجة إلى تعديل تكتيكي سريع لطمأنة المعارضة السورية المعتدلة بحسن نوايا التحالف الدولي، وذلك لأن الضربات الجوية ضد تنظيم الدولة ساعدت على تصعيد وتيرة الشك لدى المتمردين داخل سوريا بشأن النوايا الحقيقية لأميركا، كما أشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة بحاجة للتواصل مع المقاتلين المعتدلين حتى يتمكنوا من استغلال الضربات الجوية ضد مسلحي تنظيم الدولة والمساعدة في تحديد الأهداف.




• نشرت صحيفة واشنطن تايمز مقالا للأدميرال المتقاعد جوزيف فيزي حذر فيه من مغبة تعرض الولايات المتحدة لهجمات شبيهة بهجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، وذلك في حال عدم تبني الحكومة الأميركية إستراتيجيات أكثر متانة وتولي قيادة صارمة للقضاء على تنظيم الدولة، وانتقد الأدميرال -الذي يعمل باحثا لدى مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن- سياسة الضربات الجوية المتبعة ضد تنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا، وأشار إلى أن مصيرها الفشل كالذي لحق بالحرب الأميركية على فيتنام، واقترح الأدميرال على الرئيس أوباما البدء بمبادرة دبلوماسية لإقناع القادة السياسيين في الدول الإسلامية لتظافر الجهود لقمع أيديولوجية التعصب والحقد، وللاتفاق على رؤية بديلة ومقنعة للإسلام كدين سلام حقيقي.




• تحذر صحيفة التايمز البريطانية في تقرير لمراسلتها على الحدود السورية التركية من مجزرة قد تقع إذا تمكن مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية من احتلال بلدة كوباني "عين العرب" التي يحاصرونها، وتقول المراسلة إن سقوط كوباني سيجعل مسلحي التنظيم يسيطرون على مساحات واسعة من الأراضي على الحدود التركية، وتصف المراسلة مشهد هجوم مسلحي الدولة على المدينة بعد حصار دام نحو 16 يوما، وتقول أن الهجوم تم من ثلاث جبهات من الشرق والغرب والجنوب، كما أن القصف تركز يوم أمس على الضواحي الشرقية في المدينة، وتضيف المراسلة أن مراقبين يخشون من حدوث مجزرة إذا تمكن مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية من السيطرة على المدينة التي يشكل الأكراد النسبة الغالبة في سكانها.




• تناولت وكالة رويترز في تقرير لها منح البرلمان التركي الضوء الأخضر لحكومة داود أوغلو من أجل التدخل عسكريا ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي شدد قبضته على بلد سورية حدودية، مما جعل آلاف الأكراد السوريون يهربون إلى تركيا، وتوضح أن التصويت يعطي الحكومة سلطات بأن تأمر بالتوغل في سوريا والعراق لمواجهة خطر الجماعات الإرهابية، وهذا لأن هناك اتفاقا مشتركا على أن الضربات الجوية وحدها لن تهزم "داعش"، ولن تتمكن القوات العراقية والسورية من هزيمتهم على الأرض بمفردهم، لذا ستكون إضافة ثاني أكبر جيش في حلف الناتو فرصة تعزز جهود التحالف، بجانب بريطانيا وفرنسا وقطر والإمارات والبحرين الذين انضموا للولايات المتحدة في شن الضربات الجوية، مع تعهد بعض الدول الأخرى بالمساهمة بالموارد العسكرية، وتوضح أن أمل أمريكا باستخدام الضربات الجوية لدعم المعارضة السورية وقوات البيشمركة الكردية على الأرض لتدمير "داعش" نهائيا، مبينة أنه بعد تردد تركيا كثيرا في الانضمام، انضمت للتحالف أخيرا بعد ضغط كبير من الولايات المتحدة، وتقدم مقاتلي "داعش" نحو موقع تاريخي مهم في تركيا : قبر سليمان شاه جد عثمان الأول الذي أسس الإمبراطورية العثمانية، وعلى الرغم من أن هذا القبر في سوريا إلا أنه يعتبر ضمن الأراضي التركية، ويخافون عليه من بطش الإرهابيين، خاصة بعد أن دمروا العديد من المعالم الدينية والتاريخية في الماضي.




• في مقاله الذي جاء تحت بعنوان "عيدكم مبارك.. العيد القادم في دمشق!"، أشار محمد الرميحي بصحيفة الشرق الأوسط إلى أن هناك قناعة دولية، أن هذا الإرهاب، وبالذات بتكوينه وطبيعته الحالية في سوريا والعراق، هو ناجم أساسا عن الوهن الذي أصاب الدولة السورية، كونها اختارت محاربة شعبها، وأطياف المجتمع بالطريقة التي تعرفها وهي القمع والصلف، بدلا من تقديم تنازلات سياسية، موضحا أن ذلك وفر فراغا تسبب في ظهور قوى الإرهاب، ورأى الرميحي أن جزءا كبيرا من علاج ظاهرة الإرهاب في ثوبها الداعشي، وما سواه هو التخلص من نظام دمشق كما هو، وتركيب نظام بديل كليا، سواء برضا الأطراف الإقليمية، بما فيها طهران، أو حتى بعدم رضا طهران المعلن على الأقل، مبينا أن تلك قناعة استقرت لدى النظام العالمي، ومن هنا جاءت أربعون دولة للانضمام للتحالف، ولفت الرميحي إلى أنه في حال وقوف طهران ضد الرغبة الدولية، أو محاولة الدخول في مقايضة أو صفقة، فمهما كان التنازل المقدم من الأطراف الدولية، صغيرا أو كبيرا، فإن المقابل لا بد أن يكون تغييرا في تركيبة ووجوه النظام في دمشق، منوها في الوقت نفسه إلى أن قبول طهران بالتغيير الذي حصل في بغداد يشي بأنها تستطيع أن تهضم أيضا تغييرا في دمشق على المنوال نفسه، وبتوليفة جديدة، أو تضطر للمواجهة الدولية التي ستكون أكثر شراسة ولا يستطيع النظام الإيراني سياسيا أو اقتصاديا أن يتحمل ثمنها، واعتبر الرميحي أن عدا تحقيق الهدف النهائي من هذه الحملة الدولية على الإرهاب وهو تحقيق تغيير في دمشق، فإن كل الجهود المبذولة قد تكون تبديدا في الوقت والمال والمجهود لا طائل من ورائه، وتعريض المشاركين في الحملة من القوى الإقليمية إلى مخاطر، حتى لو كان القضاء على (داعش) قد تم، وختم قائلا: إن عيد الأضحى القادم سيكون في دمشق المحررة.




• كتبت صحيفة الغد الأردنية أن قرار برنامج الغذاء العالمي خفض مخصصات الغذاء للاجئين السوريين في الأردن إلى النصف، لن يمر من دون تداعيات سلبية تمس صميم المجتمعات المحلية التي تأوي اللاجئين الذين يحاولون، منذ سنوات، التكيف مع واقعهم الصعب بأقل القليل، وبعد أن أشارت الغد إلى أن المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية المساندة لهؤلاء اللاجئين ستكون على موعد، في غضون أسابيع، مع الفوضى والازدحام والضغوط، وربما يتحول الأمر إلى تحد أمني في شمال البلاد وشرقها، توقعت أن يرفع قرار برنامج الغذاء العالمي من منسوب السرقات والجرائم، ويدفع باتجاه توتر الحالة الأمنية في المخيمات.