حتى نفهم اهداف النظام واتباعه وطريقة تفكيرهم والاهداف المستقبلية
التي يخططون لها اقوم بين الحين والاخر الاستماع الى ما يقولون وقراءة
ما يكتبون واجوبتهم على المواضيع عبر كل الوسائل وقد اتضح لي ان
معظمهم طائفيون يحاولون اكتساب الطائفة العلوية الى جانبهم عن طريق
اخافة هذه الطائفة بانه ليس من مصلحتها ان يسقط نظام عائلة الاسد٠
وبصراحة فقد نجح النظام بعض الشئ في هذا الامر ٠واصبح كثير من
اتباع النظام يهدد علنا بهذا كما يهدد النظام باثرة الحرب الطائفية في
وطننا وتدميره على اساس ان النظام واتباعه يسيطرون على اجهزة
القوة وبذلك يريدون ان يخيفوا الشعب ليعدوه الى عصر ه السابق٠
اننا نحن الشعب السوري وبكل اطيافه لن نخاف من تهديدكم مهما
حصل اننا سنمضي بثورتنا حتى اخر نقطة في عروقنا اننا لن ولن نتساهل
بارواح شهداءنا لاتحلموا ولا حتى في المنام ان تعيدونا الى الوراء لن ولن
ندعكم يوما واحدا تنامون فيه بهناء ان قتلتمونا كلنا سنخرج من قبورنا
مرة اخرى ونقاتلكم حتى ناخذ حريتنا لن نرضى بعد اليوم ان نعيش عبيدا
لكم ان احترق هذا الوطن ستحترقون معنا ولا تظنون انكم ستسلمون
لتعلموا علم اليقين ان قتلاكم في النار وقتلانا في الجنة ان شاء الله فلا
تلجوا بعد هذا اليوم بالجوء الى طريقة الترهيب والتخويف ٠اننا لا نخاف
الا من رب العالمين وانتم الان عليكم الاختيار ٠
قلم الثورة
رحم الله الشهداء ونصرنا على الاعداء

بسم الله الرحمن الرحيم

مهما فعل النظام ومهما قال ان امر الله سوف يتم ان شاء الله

وان هذا النظام سوف يزول عاجل ام اجل

في ظل التآمر العالمي و التواطئ الصهيوني الايراني على سوريا وقهر الشعب الاعزل المستضعف لا ملجا لنا و لا معين و لا ناصر الا الله فعلينا الا نتوكل الا عليه فهو خير الناصرين و بيده امر كل شي.من الواضح ان نظام العصابة الموغل في الاجرام و الفجور فيه يدفع الثورة لمرحلة لا يمكن ان تكتفي فيها بالسلمية فقط، عندما يفلت كلاب المرتزقة

الحاقدين
و الشبيحة المسعورين يعيثون سفكا للدماء و تنكيلا بالابرياء و اغتصابا للشريفات. ويظن ان اشعال الاقتتال الطائفي سيخدم بقائه مغترا بالقوة و الحلفاء. و لكن لا لايعلم هؤلاء المجرمون الاغبياء انهم بذالك بنجرون الى حتفهم و مقتلهم لان ارض الشام ستصبح قبلة للاحرار و الشرفاء من كل حدب و صوب و سيقلبها اهلها عليه جحيما لن يخرج منه باذن الله الا هالكا محترقا

الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر

الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر