[rtl]كتب الشيعة تهدم الدين الشيعي - ج3 - حسام الثورة [/rtl]
[rtl]في كل يوم جديد نشعر أننا بحاجة أكبر لفضح عقيدة الرافضة ولا سيما بعد هذه الأحداث التي تمر بها الأمة وسقوط صنعاء ورضى الحكام العرب بل مباركتهم لما يجري [/rtl]
[rtl]واليوم نستكمل حديثنا عن الكتب الأربعة : [/rtl]
[rtl]ومن الطعن الذي تضمنه الكافي :[/rtl]
[rtl]الطعـن في رواة القـرآن[/rtl]
[rtl] 28-9-2014 [/rtl]
[rtl]في كل يوم جديد نشعر أننا بحاجة أكبر لفضح عقيدة الرافضة ولا سيما بعد هذه الأحداث التي تمر بها الأمة وسقوط صنعاء ورضى الحكام العرب بل مباركتهم لما يجري [/rtl]
[rtl]واليوم نستكمل حديثنا عن الكتب الأربعة : [/rtl]
[rtl]ومن الطعن الذي تضمنه الكافي :[/rtl]
[rtl]نموذج من روايات " الكافي " تهدم أسس الدين الاسلامي[/rtl]
[rtl]ملحوظة: إننا نعتقد أن الروايات التي سنأتي بها من كتاب الكافي هي مكذوبة وملفقة على أئمة أهل البيت، ولكننا نستشهد بها في بحثنا هذا كدليل على تهافت عقائد الشيعة الإمامية، ومجارات لهم، على اعتبار أن الكافي أصح كتبهم وأوثقها وأنفعها وأحفظها لمرويات الشيعة الإمامية كما يقول بذلك علماءهم ومراجعهم.[/rtl]
[rtl]آ. إبطال حجية القرآن الكريم والطعن فيه بالتحريف( بالزيادة والنقصان )[/rtl]
[rtl]1) قال ابن السكيت لأبي الحسن (ع) : (( لماذا بعث الله موسى بن عمران عليه السلام بالعصا ويده البيضاء وآلة السحر؟ وبعث عيسى بآلة الطب؟ وبعث محمداً (ص) بالكلام والخطب؟[/rtl]
[rtl]فقال أبو الحسن (ع): إن الله لما بعث موسى عليه السلام كان الغالب على أهل عصره السحر فأتاهم من عند الله بما لم يكن في وسعهم مثله وما أبطل به السحر واثبت به الحجة عليهم.[/rtl]
[rtl](ثم ذكر عيسى عليه السلام ثم قال) : وإن الله بعث محمداً (ص) في وقت كان الغالب على أهل عصره الخطب والكلام- وأظنه قال الشعر- فأتاهم من عند الله من مواعظه وحكمه ما أبطل به قولهم وأثبت به الحجة عليهم. قال: قال ابن السكيت… فما الحجة على الخلق اليوم؟ فقال (ع): العقل: يعرف به الصادق على الله فيصدقه والكاذب على الله فيكذبه. قال: فقال ابن السكيت: هذا والله هو الجواب )) . [أصول الكافي ج1 ص24-25].[/rtl]
[rtl]آيات القرآن سبعة عشر ألف آية[/rtl][rtl]2) عن أبي عبد الله (ع) قال: (( إن القرآن الذي جاء به جبريل (ع) إلى محمد (ص) سبعة عشر ألف آية)) [ج2 ص634]. غير أن القرآن الذي بين أيدينا لا يزيد عن ستة آلاف ومائتي آية إلا قليلاً. فأين القرآن الذي يحتوي على كل هذا العدد ؟ هذا ما تجيب عليه الرواية الآتية:[/rtl]
[rtl]القرآن الحقيقي أخفاه علي وهو الآن عند (المهدي).[/rtl][rtl]3) عن سالم بن سلمة قال : قرأ رجل على أبي عبد الله (ع) وأنا استمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرأها الناس فقال أبو عبد الله (ع): (( كف عن هذه القراءة. اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم قرأ كتاب الله عز وجل على حده. وأخرج المصحف الذي كتبه علي (ع) وقال: أخرجه علي (ع) إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عز وجل أنزله الله على محمد (ص) وقد جمعته من اللوحين. فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه. فقال: أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبداً إنما كان عليّ أن أخبركم حين جمعته لتقرأوه )) . [ج ص633]. [/rtl]
[rtl]هكذا ببساطة! وبمشهد تمثيلي مثير تنتهي قصة القرآن ويختفي من الوجود !![/rtl]
[rtl]ما جمع القرآن كما أنزل إلا علي[/rtl][rtl]4) تحت (باب) (إنه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة عليهم السلام) روى الكليني: (( قال أبو جعفر (ع): ما أدعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب. وما جمعه وحفظه كما نزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب (ع) والأئمة من بعده (ع) )) . [ج1 ص228.][/rtl]
[rtl]جواز التعبد بالمصحف الموجود وإنه يرفع كما أنزل[/rtl][rtl]مصحف فيه اسم سبعين رجلاً من قريش[/rtl]
[rtl]6) عن احمد بن محمد قال: دفع إلي أبو الحسن (ع) مصحفـاً وقال: (( لا تنظر فيه. ففتحه وقرأت فيه: ((لم يكن الذين كفروا)) فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم. قال: فبعث إلي: ابعث إلي بالمصحف )). [ج2 ص631].[/rtl]
[rtl]ثلث القرآن أو نصفه في (الأئمة) وفي عدوهم[/rtl][rtl]7) عن أمير المؤمنين (ع) قال: (( نزل القرآن أثلاثاً: ثلث فينا وفي عدونا، وثلث سنن، وثلث فرائض وأحكام )) [ ج2 ص627].[/rtl]
[rtl]8) عن أبي جعفر (ع) قال: (( نزل القرآن أربعة أرباع: ربع فينا، وربع في عدونا، وربع سنن وأمثال، وربع فرائض وأحكام )).[ ج2 ص628][/rtl]
[rtl]قلت: أين نجد هذا الثلث أو النصف (ربع فينا + ربع في عدونا = نصفاً) من القرآن ؟![/rtl][rtl]الطعـن في رواة القـرآن[/rtl]
[rtl]9) عن أبي جعفر (ع) قال: (( إن القرآن واحد نزل من عند واحد ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة )) [ج2 ص630].[/rtl]
[rtl]روى الكليني هذه الرواية تحت (كتاب: فضـل القرآن) ! فلا أدري هل الطعن في الشيء يعد عند الكليني فضيلة من فضائله ؟!.[/rtl]
[rtl]ب- عقيدة الولاية والإمامة تهدم النبوة والاسلام[/rtl][rtl]وهذه طائفة أخرى من الشواهد على لعب الكليني بكتاب الله تعالى، وازدرائه لعقول الناس، وجرأته في التحريف والدس، مما ينقضي الزمان ولا ينقضي العجب من قومٍ لا يستحيون ولا يخجلون من الاعتراف بكتاب، أو إظهاره على الملأ، فيه كل هذه المخازي والبلاوي! فضلاً عن اعتباره أحد المصادر الأربعة التي قام عليها دينهم ومعتقدهم![/rtl]
[rtl]1) الولايـــة[/rtl][rtl]10) عن أبي جعفر (ع) وقد نظر إلى الناس يطوفون حول الكعبة فقال: (( هكذا كانوا يطوفون في الجاهلية. إنما أمروا أن يطوفوا بها ثم ينفروا إلينا فيُعْلِمونا ولايتهم ومودتهم، ويعرضوا علينا نصرتهم. ثم قرأ هذه الآية: (فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم) (إبراهيم/37) )) [ 1/392.][/rtl]
[rtl]انظر الآية كاملة في كتاب الله تجدها خبراً من الله تعالى عن إبراهيم ودعائه وقد ترك رواة الأحاديث التي ذكر بها زرارة [/rtl]
[rtl]ونقول إن موضوع الولاية هو أساس العقيدة الشيعة وسنتعرض له في أجزاء لاحقة [/rtl]
[rtl]وسنتابع في الجزء الرابع إثبات أن هذه الكتب لا علاقة لها بالمعصومين كما يدعون[/rtl][rtl] 28-9-2014 [/rtl]