براعة آل الأسد في التزوير :
الحركة التصحيحية ، هي حركة خيانية بكل المقاييس ، وبطلها المقبور حافظ الأسد غدر فيها بكل رفاقه . فقتل ، وسجن من سجن ، وشرد من شرد .. وانفرد من دونهم بالسلطة . فجعل من ذلك اليوم يوما وطنيا وعيدا قوميا .
وهزيمة 1967 صنعها الأسد ، ثم زعم هو ورفاقه الخونة أنهم انتصروا ، لأن إسرائيل كانت تريد إسقاط النظام النصيري ، ولم تستطع ذلك ... وهذا نصر كبير في نظرهم .
وهزيمة 1973 وصل العدو الإسرائيلي إلى مشارف دمشق ، ولكن القوات العراقية التي أرسلها صدام أوقفت الجيش الإسرائيلي ولقنته درسا قاسيا عند تل الشعار وتل عنتر .. ولكن حافظ أسد اعتبر هذه الهزيمة المجلجلة نصرا تاريخيا، وتحريرا للإرادة العربية من الخوف .
واليوم ابنه بشار يزعم أن الطيران الأمريكي الذي يحلق في سماء سوريا ، ويقصف المواطنين ، لا يخل بالسيادة الوطنية ، لأن أمريكا أخبرته قبل الضربة بأنها سوف تضرب ...