"المحيسني": يا علماء أين ميثاقكم من حكم المشاركة بـ"الحملة الصليبية والعربية"
الدرر الشامية
أكد الداعية السعودي الدكتور عبد الله المحيسني، المقيم في سوريا، على ضرورة أن يصدع العلماء بالحق وأن يتذكروا واجبهم في بيان حكم المشاركة في "الحملة الصليبية والعربية" على سوريا التي بدأت تحارب الإسلام، على حد وصفه.
وقال "المحيسني"، في تغريدات له، مساء اليوم الخميس، بعنوان "يا علماء أين ميثاقكم": "هذه التغريدات تذكر العلماء بواجب صدعهم بالحق وبيان حكم المشاركة في الحملة الصليبية والعربية التي بدأت تحارب الإسلام".
وأضاف "المحيسني": فكما أنكم صدعتم بما تدينون لله به في حق جماعة "الدولة" لما سالت الدماء لأجل الميثاق من رب العالمين فالصدع ضد "الصليب" أوجب، بيِّنوا للطيارين الذين يطيرون بطائراتهم فيقصفون المجاهدين والمستضعفين باسم حرب "الإرهاب" أن فعلهم ذلك ردة عن دين الله.
وتابع الداعية السعودي: "نعلم أن للصدع ثمنًا غاليًا، ولكن المقام لا يسع معه سكوت، فليس للإنسان أن يستبقي نفسه بهلاك غيره ولو أكره، إن صمتكم أيها العلماء، ينبني عليه سفك للدماء، وتتحملون معه أوزارًا يوم تلقون رب العالمين، إنه حتى الآن نُفذ 40 غارة جلها على أطفال الشام .. فويلٌ لمن صمت عن بيان الحق من ديان يوم الدين".
أردف قائلاً: "إننا قد نغادر قريبًا هذه الدار، وتلك والله غاية المنى، ولكننا سنسألكم بين يدي رب العالمين عن قولكم وبيانكم!، يا علماء أين ميثاقكم لا بد أن تصدر البيانات الجماعية، في بيان حكم المشاركة في الحملة الصليبية وحكم مظاهرة المشركين .. أما يكفي أهل الشام أننا خذلناهم بأنفسنا وأموالنا فهل نخذلهم حتى بفتاوينا!، اتقوا الله في هذا الشعب المناضل".
واستطرد "المحيسني"، قائلًا: "اليوم تتجرأ الدول وتصرح بأنها تقصف المسلمين وتظاهر الصليبيين! أتدرون لماذا لأن العلماء قد صمتوا .. فيا غربة الإسلام.
القضية ليست معصية صغيرةً أو كبيرةً!، إنها تولٍّ للكفار ومظاهرة للمشركين إنها طائرات تقصف أطفال المسلمين!، فأنتم من علمتمونا ودرستمونا أنه الناقض الثامن من نواقض الإسلام".
وبعنوان "مظاهرة المشركين على المسلمين"، استدلّ "المحيسني"، بقول شيخ الإسلام "ابن باز": (أجمع العلماء على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم)، مضيفًا: "أعلم شدة الأمر وصعوبته، ولكن دماء المسلمين عند الله غالية، وكتمان العلم جرمٌ عظيم فلتصدر البيانات الجماعية لتبرأ الذمة".
وتابع: يا علماء أين ميثاقكم تذكروا قول الله : (وقفوهم إنهم مسؤولون) تذكروا قوله ﷺ : (من كتم علمًا ألجمه الله بلجام من نار) يا علماء أين ميثاقكم إن حكم المشاركة في الحملة الصليبية نص صريح واضح وضوح الشمس في رابعة النهار (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) فاصدعوا بها.
كما استدل "المحيسني"، بأقوال بعض العلماء، قائلًا: ابن عتيق: (مظاهرة المشركين ودلالتهم على عورات المسلمين أو الذب عنهم بلسان كل هذه مُكفِّرات ممن صدرت منه من غير الإكراه)، أحمد شاكر: (أما التعاون مع الإنجليز بأي نوع من أنواع التعاون، قل أو كثر، فهو الردّة الجامحة، والكفر الصّراح، لا يقبل فيه اعتذار، ولا ينفع معه تأول)، حمود العقلاء: (أما مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم عليهم فهي كفر ناقل عن ملة الإسلام عند كل من يعتد بقوله من علماء الأمة قديمًا وحديثًا).
واختتم الداعية السعودي عبد الله المحيسني تغريداته، قائلًا: "ختامًا: اللهم إنا نعتذر إليك من صمت تراق لأجله دماء المسلمين .. اللهم ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد اللهم فاشهد".
الرابـط
الدرر الشامية
أكد الداعية السعودي الدكتور عبد الله المحيسني، المقيم في سوريا، على ضرورة أن يصدع العلماء بالحق وأن يتذكروا واجبهم في بيان حكم المشاركة في "الحملة الصليبية والعربية" على سوريا التي بدأت تحارب الإسلام، على حد وصفه.
وقال "المحيسني"، في تغريدات له، مساء اليوم الخميس، بعنوان "يا علماء أين ميثاقكم": "هذه التغريدات تذكر العلماء بواجب صدعهم بالحق وبيان حكم المشاركة في الحملة الصليبية والعربية التي بدأت تحارب الإسلام".
وأضاف "المحيسني": فكما أنكم صدعتم بما تدينون لله به في حق جماعة "الدولة" لما سالت الدماء لأجل الميثاق من رب العالمين فالصدع ضد "الصليب" أوجب، بيِّنوا للطيارين الذين يطيرون بطائراتهم فيقصفون المجاهدين والمستضعفين باسم حرب "الإرهاب" أن فعلهم ذلك ردة عن دين الله.
وتابع الداعية السعودي: "نعلم أن للصدع ثمنًا غاليًا، ولكن المقام لا يسع معه سكوت، فليس للإنسان أن يستبقي نفسه بهلاك غيره ولو أكره، إن صمتكم أيها العلماء، ينبني عليه سفك للدماء، وتتحملون معه أوزارًا يوم تلقون رب العالمين، إنه حتى الآن نُفذ 40 غارة جلها على أطفال الشام .. فويلٌ لمن صمت عن بيان الحق من ديان يوم الدين".
أردف قائلاً: "إننا قد نغادر قريبًا هذه الدار، وتلك والله غاية المنى، ولكننا سنسألكم بين يدي رب العالمين عن قولكم وبيانكم!، يا علماء أين ميثاقكم لا بد أن تصدر البيانات الجماعية، في بيان حكم المشاركة في الحملة الصليبية وحكم مظاهرة المشركين .. أما يكفي أهل الشام أننا خذلناهم بأنفسنا وأموالنا فهل نخذلهم حتى بفتاوينا!، اتقوا الله في هذا الشعب المناضل".
واستطرد "المحيسني"، قائلًا: "اليوم تتجرأ الدول وتصرح بأنها تقصف المسلمين وتظاهر الصليبيين! أتدرون لماذا لأن العلماء قد صمتوا .. فيا غربة الإسلام.
القضية ليست معصية صغيرةً أو كبيرةً!، إنها تولٍّ للكفار ومظاهرة للمشركين إنها طائرات تقصف أطفال المسلمين!، فأنتم من علمتمونا ودرستمونا أنه الناقض الثامن من نواقض الإسلام".
وبعنوان "مظاهرة المشركين على المسلمين"، استدلّ "المحيسني"، بقول شيخ الإسلام "ابن باز": (أجمع العلماء على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم)، مضيفًا: "أعلم شدة الأمر وصعوبته، ولكن دماء المسلمين عند الله غالية، وكتمان العلم جرمٌ عظيم فلتصدر البيانات الجماعية لتبرأ الذمة".
وتابع: يا علماء أين ميثاقكم تذكروا قول الله : (وقفوهم إنهم مسؤولون) تذكروا قوله ﷺ : (من كتم علمًا ألجمه الله بلجام من نار) يا علماء أين ميثاقكم إن حكم المشاركة في الحملة الصليبية نص صريح واضح وضوح الشمس في رابعة النهار (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) فاصدعوا بها.
كما استدل "المحيسني"، بأقوال بعض العلماء، قائلًا: ابن عتيق: (مظاهرة المشركين ودلالتهم على عورات المسلمين أو الذب عنهم بلسان كل هذه مُكفِّرات ممن صدرت منه من غير الإكراه)، أحمد شاكر: (أما التعاون مع الإنجليز بأي نوع من أنواع التعاون، قل أو كثر، فهو الردّة الجامحة، والكفر الصّراح، لا يقبل فيه اعتذار، ولا ينفع معه تأول)، حمود العقلاء: (أما مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم عليهم فهي كفر ناقل عن ملة الإسلام عند كل من يعتد بقوله من علماء الأمة قديمًا وحديثًا).
واختتم الداعية السعودي عبد الله المحيسني تغريداته، قائلًا: "ختامًا: اللهم إنا نعتذر إليك من صمت تراق لأجله دماء المسلمين .. اللهم ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد اللهم فاشهد".
الرابـط