بيان لجان التنسيق المحلية
حول الضربات الأمريكية لمواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا
مع بدء الحملة الجوية للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، تدخل البلاد مرحلةً جديدةً، تؤكد لجان التنسيق المحلية فيها على مواقفها السابقة باعتبار نظام بشار الأسد العدوّ الأوّل للشعب السوريّ، واعتبار التطرّف والإرهاب أحد مفرزات جرائمه. وتشدّد اللجان على ما يلي:
1- تحميل نظام الأسد المسؤولية الكاملة عن اختراق سيادة الدولة السورية، فهو أوّل من انتهكها باستقدام ميليشيات القتل الطائفية من إيران والعراق ولبنان.
2- إن نظام الأسد وتنظيم الدولة الاسلامية صنوان في الإرهاب والجريمة وانتهاك كرامة السوريين وحياتهم.
3- ضرورة التنسيق مع القوى السياسية والعسكرية للثورة السورية من أجل إعادة تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم، ومساعدة هذه القوى في معاركها المستمرة ضدّ نظام الأسد حتى إسقاطه.
4- الحرص الشديد على أن لا تقدّم هذه الضربات الجوية أية فائدةٍ سياسيةٍ أو عسكريةٍ لنظام الأسد، وبأيّ شكلٍ من الأشكال.
5- الحرص الشديد على حياة السكان المدنيين وممتلكاتهم في المناطق المستهدفة.
6- تحمّل المجتمع الدوليّ لمسؤولياته تجاه المدنيين، من خلال الاستجابة الفورية لاحتياجاتهم الإنسانية.
7- يجب أن يكون الخلاص من تنظيم الدولة الإسلامية متزامناً مع الخلاص من الإرهاب المقابل الذي يمثله نظام بشار الأسد.
لجان التنسيق المحلية
23/ 9/ 2014
حول الضربات الأمريكية لمواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا
مع بدء الحملة الجوية للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، تدخل البلاد مرحلةً جديدةً، تؤكد لجان التنسيق المحلية فيها على مواقفها السابقة باعتبار نظام بشار الأسد العدوّ الأوّل للشعب السوريّ، واعتبار التطرّف والإرهاب أحد مفرزات جرائمه. وتشدّد اللجان على ما يلي:
1- تحميل نظام الأسد المسؤولية الكاملة عن اختراق سيادة الدولة السورية، فهو أوّل من انتهكها باستقدام ميليشيات القتل الطائفية من إيران والعراق ولبنان.
2- إن نظام الأسد وتنظيم الدولة الاسلامية صنوان في الإرهاب والجريمة وانتهاك كرامة السوريين وحياتهم.
3- ضرورة التنسيق مع القوى السياسية والعسكرية للثورة السورية من أجل إعادة تحرير المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم، ومساعدة هذه القوى في معاركها المستمرة ضدّ نظام الأسد حتى إسقاطه.
4- الحرص الشديد على أن لا تقدّم هذه الضربات الجوية أية فائدةٍ سياسيةٍ أو عسكريةٍ لنظام الأسد، وبأيّ شكلٍ من الأشكال.
5- الحرص الشديد على حياة السكان المدنيين وممتلكاتهم في المناطق المستهدفة.
6- تحمّل المجتمع الدوليّ لمسؤولياته تجاه المدنيين، من خلال الاستجابة الفورية لاحتياجاتهم الإنسانية.
7- يجب أن يكون الخلاص من تنظيم الدولة الإسلامية متزامناً مع الخلاص من الإرهاب المقابل الذي يمثله نظام بشار الأسد.
لجان التنسيق المحلية
23/ 9/ 2014