ذكرت صحيفة "الديلي تليغراف" البريطانية أن "رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "إم أي 6" طالب الادارتين البريطانية والاميركية بالعمل مع ايران على انهاء الحروب في منطقة الشرق الاوسط"، لافتة الى أن "السير جون سيورز مدير "الإم أي 6" قال في ظهور نادر على وسائل الاعلام إن الفوضى في سوريا وعدم تدخل الغرب لوقف الحرب الاهلية هناك هو ما فتح الباب اما "تنظيم الدولة الاسلامية" الذي وصفه "بالتنظيم الارهابي" ليصبح بهذه القوة".
واشارت الى أن "سيورز اكد ضرورة التعاون مع ايران لمعالجة الازمات الراهنة في كل من العراق وسوريا"، موضحة أن "قيام "الدولة الاسلامية" بشغل الفراغ الذي كان موجودا في سوريا نتيجة الصراع المسلح اثار الشكوك حول جدوى الموقف الغربي بعدم التدخل المباشر لحسم الصراع منذ البداية".
ولفتت الصحيفة الى أن "رئيس لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني روري ستيوارت طالب الحكومة في لندن بعدم التسرع في هذا الصدد"، مشيرا الى أن "هناك سؤال معقد عن سبب قيامنا بالمشاركة في الضربات الجوية وهو هل نفعل ذلك لاسباب دبلوماسية للحفاظ على صداقتنا للولايات المتحدة الاميركية ام لانها ستكون مؤثرة على الارض؟".