خبر .. ولكم التعليق
===
حول زيارة كمال اللبواني لإسرائيل يعلن :
أنه يدين هذا السلوك الفردي للمدعو كمال اللبواني ويعتبره خيانة للشعب السوري وتضحياته في تاريخه وحاضره وثورته ومستقبله ، ونطالب بمحاكمته أمام محاكم الشعب العادلة , فتصرفه ذلك يكشف أنه تم ترتيبه ببطء للوصول به إلى ذلك المستوى ، ويعمل على شق صفوف الثورة ، وإيصال الكثيرين من الثوار إلى اليأس ، ومد اليد إلى عدو السوريين والمسلمين والعالم .
إن حزبنا يتساءل : هل يستدعي أن نكون عملاء ( لقتلة الأطفال ولمجرمي البشرية الإسرائيليين ) أكثر من الحكام العرب ، لنرضي اسرائيل وتسحب البساط من تحت الأسد ، وتضع تحتنا سجادة لنصلي على مزاجهم ؟ ما هذا التحليل اللا علمي ، واللا أخلاقي ، والتبريري لخيانة في النور يفعلها اللبواني .. يدعونا هذا اللبواني لنستبدل "مجرم أسد – مخلوف " بـ " مجرم نتنياهو وآلته العسكرية ".
هل لأننا تشردنا ، وقتلنا ، وذبحنا علينا أن نسلم مقدراتنا لعدو البشرية إسرائيل ؟
العالمُ كله لا يحب الإسرائيليين ، ويعتبرهم مجرمين .. ولكنهم مجرمين أرحم وأفضل في سلم الجريمة من الحكام العرب .. البعض يبرر الخيانة كمن يذهب ليدواي الرمضاء بالنار .. على الجميع إعادة حساباتهم وتفكيرهم تجاه خيانة اللبواني هذا الذي لا ينمُّ إلا عن تسرع ، وضبابية ، وقصر نظر ، وعدم القدرة على التحمل ، وغياب الإيمان بالنصر من رب العالمين ، الذي يجب أن نعمل عليه ، ونهيأ الأسباب له ، لا أن نستجدي النصر من أعداء الله والرسول وقتلة الأنبياء أعداء البشرية إسرائيل ! أما إذا أردنا التفاوض مع أعدائنا الإسرائيليين فله شروطه ومتطلباته وتفويضه وأسسه و .. و .. ليس الغادري أو اللبواني أو رامي مخلوف من يمثل الشعب السوري يا سوريين .. لا نريد سادات وساداتية .. نريد ثوار واحرار وشرفاء وأبطال في ثورتنا .. عندها يرحمنا الله ويؤيدنا وينصرنا .
======================عنتاب – تركيا .. 13 / 9 / 2014 م .
الرئيس المؤقت لحزب العدالة والتنمية السوري
دكتور مرشح في أكاديمية العلوم مهندس
عمر شحرور " عمران ".