حزينة دروب حلب, من هنا مرّوا فاتحين, ومن هنا كانوا سيمرّون فاتحين, وحدهم في السماء من لم يوقظهم النشيج المكظوم والغضب المؤجل.
ككل يوم منذ سنتين تُقصف المدينة وتنهار البيوت, ولكن الهواء اليوم صامت.. لا يمر فيه سوى الأنين المكتوم وراء الراحلين.
كانوا معاً في السجون, ثمّ كانوا معاً مجاهدين في الجبهات, ثم ها هم معاً يصعدون نحو السماء, ويتركون الأرض يتيمة.

أحمد أبازيد .


حزينة دروب حلب 10570292_10154750795610727_4285217989176757145_n