أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا.
بنفس رضية ومحتسبة تنعي الجبهة الإسلامية للأمة الإسلامية و شعب سوريا الصابر أبنهما البار أبا عبد الله الحموي حسان عبود وبعض إخوانه : أبو يزين الشامي , أبو طلحة الغاب , أبو عبد الملك الشرعي , أبو أيمن الحموي , أبو أيمن رام حمدان . أبو سارية الشامي .محب الدين الشامي , أبو يوسف بنش , طلال الأحمد تمام , أبو الزبير الحموي , أبو حمزة الرقة واخرين
الذين قضوا شهداء " نحسبهم والله حسيبهم " في انفجار داخل مقر اجتماعهم لم تتبين حقيقته بعد .
مضوا إلى الله بعد سنين من الجهاد أبلوا فيها في مقارعة طاغوت الشام فلم يهنوا لما أصابهم وما ضعفوا وما استكانوا حتى لقوا الله تعالى.
ولن يزيدنا هذا إلى إصرارا على طريق الجهاد حتى نلقى الله طالبين رضاه.