5 آلاف عسكري منشق عن الجيش السوري بين قتيل ومعتقل
حركة تناقلات واسعة داخل أجهزة الأمن والاستخبارات وإلغاء زيارة الأسد إلى حلب
بوادر النصر ما زالت في الظهور وشمعة نور الأمل في التحرر من السلطة الدموية للحكومة الجاهلة والنظام الهمجي في ظلام حكمهم ما زالت تتوسع وتتنشر حتى وصلت إلى بروز 5 آلاف عسكري منشق عن الجيش السوري بين قتيل ومعتقل، و الخوف المنصب على أزلام السلطة وأرجل النظام وأذنبهم من خلال حركة تناقلات واسعة داخل أجهزة الأمن والاستخبارات وإلغاء زيارة الأسد إلى حلب.
فقد كتب حميد غريافي:
كشف احد قادة المعارضة السورية في بروكسل امس "ان 2600 ضابط وجندي سوري استشهدوا في المدن والقرى السورية الثائرة في وجه نظام الاسد منذ منتصف مارس الماضي, بعدما انشقوا كمجموعات او كأفراد عن وحداتهم رفضا لإطلاق النار على المتظاهرين المدنيين, وان عددا من افراد الجيش مماثلا لعدد الشهداء اعتقل وزج في السجون اما لأن ضباطه وعناصره رفضوا تنفيذ الاوامر بقتل الثوار وإما لأنهم عبروا عن آرائهم بما يحدث لغير صالح النظام".
ونقل قيادي المعارضة السورية ل¯"السياسة" عن ضباط سوريين منشقين بعضهم خرج من سورية الى تركيا واوروبا قولهم ان "جماعات اللواء الركن ماهر الاسد قائد الحرس الجمهوري الذي يقود عمليات القمع في الشوارع ضد المتظاهرين السلميين منذ نيف واربعة اشهر, سيطروا بشكل كامل, بعد ارتفاع عمليات الانشقاق العسكرية عن الجيش, على قيادات الوحدات البرية وخصوصا وحدات الدبابات والصواريخ والمدفعية, وعلى قيادات المناطق الجوية التي وضعت كلها بإمرة ضباط جويين من الطائفة العلوية ما عدا قواعد قليلة في الشمال والشمال الشرقي من البلاد بإمرة ضباط من حزب البعث شديدي الولاء للنظام, فيما ثكنات الوحدات الآلية من دبابات ووسائل نقل برية في كل انحاء دمشق والمناطق المحيطة بها لمسافة تتعدى 20 ميلا, وضعت بقيادة ضباط محسوبين على ماهر الاسد وصهره آصف شوكت وابناء خاله, خوفا من حدوث انقلاب او تمرد واسع تزحف خلاله الدبابات لمحاصرة القصر الجمهوري, فيما تدكه المقاتلات الجوية بعد تدمير وزارة الدفاع والقيادات العامة للجيش والاستخبارات والاجهزة الامنية القمعية الاخرى".
وقال ضابط سوري برتبة مقدم لجأ الشهر الماضي الى مخيم اللاجئين في تركيا ثم انتقل الى باريس لانتمائه العائلي الى احد كبار رجال المعارضة في الخارج, انه "لا يستبعد ان تشهد الساحة السورية خلال الاسابيع الثلاثة المقبلة عمليات تمرد وانشقاقات جماعية لوحدات عسكرية واجهزة امنية مع اسلحتها كما ظهرت البوادر منها اول من امس في مدينة البوكمال السورية على الحدود مع العراق حيث انضمت فرقة من العسكر مع ثلاث دبابات الى الثوار ظهرت في وسائل الاعلام المرئية, كما ان مخاوف النظام منصبة على التفكير بحدوث انشقاقات داخل سلاحي الجو والصواريخ اللذين يمكن ان يحددا مصير النظام سلبا في حال انضمام المنشقين منهما مع اسلحتهم الى الثورة كما حدث في ليبيا".ونسب المعارض السوري في بروكسل الى قياديين للثورة في مدينة حماة الشمالية "التي يعتبرها نظام الاسد بمثابة الشوكة الاكثر دموية في خاصرته الرخوة, قولهم ان "هذه المدينة التي عانت التدمير شبه الكامل في مطلع الثمانينات على ايدي رفعت وحافظ الاسد لأنها كانت معقل "الاخوان المسلمين" الذين اما قتلوا او هاجروا الى الخارج, عادت اليوم لتكون المدينة الاكثر عزلة وحصارا على ايدي بشار وشقيقه ماهر وصهرهما آصف شوكت خوفا من ان تتحول الى منطلق لانفجار الثورة عسكريا, والى مجمع لآلاف العناصر من ضباط وافراد الجيش المنشقين الذين يطلقون على انفسهم "جيش التحرير السوري", كما تحولت مدينة بنغازي الليبية الى معقل للثورة والقادة العسكريين المنشقين عن القذافي".
واكد القيادي السوري ان "حملة مناقلات واسعة للنظام داخل اجهزة الامن والاستخبارات في دمشق وحلب وحمص واللاذقية وحماة وطرطوس وجنوب البلاد وشرقها, مازالت مستمرة حتى الآن بعد حدوث عمليات تمرد بداخلها لإطلاق النار على المتظاهرين العزل, وقتل هؤلاء المتمردين برصاص "الشبيحة" الذين يشكلون "الميليشيا الحزبية" لبشار الاسد ونظامه وجلهم من الطائفة العلوية المنقسمة على نفسها, ثم الادعاء بأن "عصابات" في صفوف المتظاهرين هي التي قتلتهم, كما حدث في درعا وجسر الشغور ومناطق اخرى".
وكشف القيادي ل¯"السياسة" عن ان بشار الاسد "اضطر الى إلغاء زيارة كان ينوي القيام بها الى مدينة حلب ثاني اكبر مدن سورية عددا للسكان, نصحته القيادتان العسكرية والاستخبارية بالتخلي عن الفكرة خصوصا بعدما شهدت حماة الجمعة الفائتة اضخم تظاهرة في تاريخها بلغ خلالها عدد المتظاهرين نحو نصف مليون مواطن, وبعدما زعمت الاستخبارات وجود "عصابات مسلحة" داخل المدينة".
من السياسية الكويتية 18/07/2011م
نسأل الله النصر للثورة السورية على النظام المقيت المستبد
وأن يلهم ضباط وجنود والأمن أن ينشقوا عن هذا الذي هو نعامة على العدو ذليل وجبان أمامهم وكلب مسعور علىأبناء الوطن السوري
حركة تناقلات واسعة داخل أجهزة الأمن والاستخبارات وإلغاء زيارة الأسد إلى حلب
بوادر النصر ما زالت في الظهور وشمعة نور الأمل في التحرر من السلطة الدموية للحكومة الجاهلة والنظام الهمجي في ظلام حكمهم ما زالت تتوسع وتتنشر حتى وصلت إلى بروز 5 آلاف عسكري منشق عن الجيش السوري بين قتيل ومعتقل، و الخوف المنصب على أزلام السلطة وأرجل النظام وأذنبهم من خلال حركة تناقلات واسعة داخل أجهزة الأمن والاستخبارات وإلغاء زيارة الأسد إلى حلب.
فقد كتب حميد غريافي:
كشف احد قادة المعارضة السورية في بروكسل امس "ان 2600 ضابط وجندي سوري استشهدوا في المدن والقرى السورية الثائرة في وجه نظام الاسد منذ منتصف مارس الماضي, بعدما انشقوا كمجموعات او كأفراد عن وحداتهم رفضا لإطلاق النار على المتظاهرين المدنيين, وان عددا من افراد الجيش مماثلا لعدد الشهداء اعتقل وزج في السجون اما لأن ضباطه وعناصره رفضوا تنفيذ الاوامر بقتل الثوار وإما لأنهم عبروا عن آرائهم بما يحدث لغير صالح النظام".
ونقل قيادي المعارضة السورية ل¯"السياسة" عن ضباط سوريين منشقين بعضهم خرج من سورية الى تركيا واوروبا قولهم ان "جماعات اللواء الركن ماهر الاسد قائد الحرس الجمهوري الذي يقود عمليات القمع في الشوارع ضد المتظاهرين السلميين منذ نيف واربعة اشهر, سيطروا بشكل كامل, بعد ارتفاع عمليات الانشقاق العسكرية عن الجيش, على قيادات الوحدات البرية وخصوصا وحدات الدبابات والصواريخ والمدفعية, وعلى قيادات المناطق الجوية التي وضعت كلها بإمرة ضباط جويين من الطائفة العلوية ما عدا قواعد قليلة في الشمال والشمال الشرقي من البلاد بإمرة ضباط من حزب البعث شديدي الولاء للنظام, فيما ثكنات الوحدات الآلية من دبابات ووسائل نقل برية في كل انحاء دمشق والمناطق المحيطة بها لمسافة تتعدى 20 ميلا, وضعت بقيادة ضباط محسوبين على ماهر الاسد وصهره آصف شوكت وابناء خاله, خوفا من حدوث انقلاب او تمرد واسع تزحف خلاله الدبابات لمحاصرة القصر الجمهوري, فيما تدكه المقاتلات الجوية بعد تدمير وزارة الدفاع والقيادات العامة للجيش والاستخبارات والاجهزة الامنية القمعية الاخرى".
وقال ضابط سوري برتبة مقدم لجأ الشهر الماضي الى مخيم اللاجئين في تركيا ثم انتقل الى باريس لانتمائه العائلي الى احد كبار رجال المعارضة في الخارج, انه "لا يستبعد ان تشهد الساحة السورية خلال الاسابيع الثلاثة المقبلة عمليات تمرد وانشقاقات جماعية لوحدات عسكرية واجهزة امنية مع اسلحتها كما ظهرت البوادر منها اول من امس في مدينة البوكمال السورية على الحدود مع العراق حيث انضمت فرقة من العسكر مع ثلاث دبابات الى الثوار ظهرت في وسائل الاعلام المرئية, كما ان مخاوف النظام منصبة على التفكير بحدوث انشقاقات داخل سلاحي الجو والصواريخ اللذين يمكن ان يحددا مصير النظام سلبا في حال انضمام المنشقين منهما مع اسلحتهم الى الثورة كما حدث في ليبيا".ونسب المعارض السوري في بروكسل الى قياديين للثورة في مدينة حماة الشمالية "التي يعتبرها نظام الاسد بمثابة الشوكة الاكثر دموية في خاصرته الرخوة, قولهم ان "هذه المدينة التي عانت التدمير شبه الكامل في مطلع الثمانينات على ايدي رفعت وحافظ الاسد لأنها كانت معقل "الاخوان المسلمين" الذين اما قتلوا او هاجروا الى الخارج, عادت اليوم لتكون المدينة الاكثر عزلة وحصارا على ايدي بشار وشقيقه ماهر وصهرهما آصف شوكت خوفا من ان تتحول الى منطلق لانفجار الثورة عسكريا, والى مجمع لآلاف العناصر من ضباط وافراد الجيش المنشقين الذين يطلقون على انفسهم "جيش التحرير السوري", كما تحولت مدينة بنغازي الليبية الى معقل للثورة والقادة العسكريين المنشقين عن القذافي".
واكد القيادي السوري ان "حملة مناقلات واسعة للنظام داخل اجهزة الامن والاستخبارات في دمشق وحلب وحمص واللاذقية وحماة وطرطوس وجنوب البلاد وشرقها, مازالت مستمرة حتى الآن بعد حدوث عمليات تمرد بداخلها لإطلاق النار على المتظاهرين العزل, وقتل هؤلاء المتمردين برصاص "الشبيحة" الذين يشكلون "الميليشيا الحزبية" لبشار الاسد ونظامه وجلهم من الطائفة العلوية المنقسمة على نفسها, ثم الادعاء بأن "عصابات" في صفوف المتظاهرين هي التي قتلتهم, كما حدث في درعا وجسر الشغور ومناطق اخرى".
وكشف القيادي ل¯"السياسة" عن ان بشار الاسد "اضطر الى إلغاء زيارة كان ينوي القيام بها الى مدينة حلب ثاني اكبر مدن سورية عددا للسكان, نصحته القيادتان العسكرية والاستخبارية بالتخلي عن الفكرة خصوصا بعدما شهدت حماة الجمعة الفائتة اضخم تظاهرة في تاريخها بلغ خلالها عدد المتظاهرين نحو نصف مليون مواطن, وبعدما زعمت الاستخبارات وجود "عصابات مسلحة" داخل المدينة".
من السياسية الكويتية 18/07/2011م
نسأل الله النصر للثورة السورية على النظام المقيت المستبد
وأن يلهم ضباط وجنود والأمن أن ينشقوا عن هذا الذي هو نعامة على العدو ذليل وجبان أمامهم وكلب مسعور علىأبناء الوطن السوري