خديجه الشاطر
هنيئا لكم نصاري مصر...
وطن تحيون فيه بسلام..
تنعمون بمدارس وكنائس ترفع صلبانكم
وتدق أجراسكم في أنحاء المعمورة كل يوم
لا حظر عليها و لا اي قيود
كنائسكم مفتوحه لكم في كل وقت
لا اوقاف تفرض عليكم غلقها بعد كل صلاة
ولا انتهاك لحرمتها حتي تصير حمامتها مراحيض العامة
بل كل الامكانيات و الاستثمارات فيها متاحة
حتي صار بكل كنيسه ملحق نادي رياضي
تلتقون فيه للترفيه و تحتفلون في قاعاتها الفاخرة بالزواج
ومراكز طبية للعلاج يرفع عليها الصليب و صور لمقدساتكم المزعومة
بداخلها تقام المعارض الخيرية وتوصيل الاعانات للفقراء
وهنا لا مجال لتحفظ كالذي تم علي الجمعيات الخيرية الاسلامية
فالاسلاميون فقط هم من يمولون الارهاب
كنائسكم محروسه لكم مرتين
مرة بالشرطة التي توفرها لكم بلادكم
ومرة بموافقتهم بنائكم لها بالخراسانات التي تجعلها قلاع
كما لكم مطلق الحرية في بناءها في كل واد
رغم أنكم تعلمون جيدا اننا باسلامنا وديننا لا نأذيكم أبدا
ودمائكم مصانة في رقابنا وكل حقوقكم مكفولة
واننا لا نحمل لكم اي شر او خيانة
تسمون مدارسكم بأسماء مسيحية
ولا حرج فهنا لا مجال لمنع التعليم الديني
بل ان المسلمون يأخذون اولادهم ليتعلمون علي يد رهبانكم
وهنا لا خوف من تبشير او تنصير أو غسيل عقول
بلاد تحتكرون فيها كل الصناعات الاستراتيجية
تنعمون باحتكار كل الثروات؛
نسبج وذهب و أدويه وهندسة واتصالات
رئيس لكم يحرق مساجدنا و يقدس أعيادكم
فيحضر قداسكم في سابقة لم تحدث قي تاريخ مصر
ويلقي بالاسلاميين اطفالا ونساءا ورجال في السجون
في الصقيع بلا ثياب شتاء او غطاء
نطالب القائمين علي أمر هذه البلاد
معاملتنا كهذه الأقلية المسيحية التي تخاف علي نفسها من المد الاسلامي في مصر
ولا أدري من الأولي بالخوف عليه في هذه البلاد
نطالب بمعاملتنا كمعاملة نصاري مصر
وان كان ذلك سيجعلنا نحيا حياة الأمراء والملوك في أوطانهم
لكننا ويا للحسرة نعيش في بلادنا غرباء