محمد احمد محمد ابراهيم وشهرتة (محمد البنا )
السن :31 سنه
المؤهل :ليسانس اصول دين ودعوة
العمل: موجه جودة بالمنطقة الازهرية
شاب عرف بين أقرانه بنبل أخلاقه وحبه للعمل الخيري وبره الشديد بأمه
يكتب الشعر..ويجيد الرسم ..وخطاط مميز
أراد إكمال نصف دينه فاختار الدكتوره هبه م. وهي شابة ذات خلق ودين و حس مرهف ..فتشابهت الأرواح وتآلفت القلوب
تقدم لأهلها وحاز القبول لما عرف عنه من حسن الخلق ..وتم شراء الشبكه وحدد يوم الحفله ...
وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن..
فيأبى الإنقلاب ان يترك شابا شريفا نقيا مثله حرا طليق ..ويتم اعتقاله ولم يلبس خطيبته الحبيبه دبلتها...
ولكنها أرادت ان تطمأنه في أزمته وصممت على لبس الدبل أثناء زيارتها له في الحجز هي ووالدته ..
وذهبت اليه حاملة قلبها وكل المشاعر النقيه تجاهه لتلبس دبلة خطوبتها بين عيون المعتقلين التي أدمعت فرحاً لهما وعيون البصاصين التي كانت تطق شرراً من الغيظ...
وما ان غادرت الطبيبة الرقيقه والمحبه المخلصه ..حتى انقض زبانية السجن على الشاب تنكيلا وتعذيبا ..حتى الدبله نزعوها منه ووضعوه في سجن انفرادي
وأرسلوا لوالد الطبيبه يحذرونه من اتمام الخطبه ..
ولكن الرجل كأي أب أصيل تمسك بالشاب الذي يعتبره ابنه الحبيب..
وهكذا مرت الايام بالشاب ..حيث طلب من خطيبته عدة مرات ان تفسخ الخطبه حفاظاً عليها وخوفاً على أمنها ..والطبيبة ترفض وتتماسك امامه وتعود لغرفتها تبكي بالساعات لهفة وشفقة عليه لعلمها ما يلاقيه من زبانية السيسي..
وحكم على الشاب بسنتين مع الشغل يقضيها في #سجن_جمصه ..والطبيبة متمسكة به لا ترضى له بديلا
وما زالت لم تفقد الامل في عودته اليها ليبنوا بيتهم الصغير الجميل