كي لا ننسى مجزرة #تل_الزعتر 12-8-1976
لم يكن حافظ الأسد سفاحاً للشعب السوري فقط ، بل وصل إرهابـه للشعب اللبناني والفلسطيني ... ثم دخل لبنان تحت مظلة ( قوات الردع ) ونفذ مجزرة ( تل الزعتر) التي قتل فيها ألوف الفلسطينيين
في مثل هذه الأيام حكاية مخيم تل الزعتر، تروي السطور المأساوية لإبادة جماعية تمت في حق سكان المخيم الفلسطيني والواقع في المنطقة الشرقية من بيروت وتكتب أيضًا السيرة الدرامية لقطاعات من الشعب اللبناني، هم فقراؤه وكادحوه، وأبناء المناطق الريفية المهمشة في الجنوب ومعهم المئات من عائلات العمال السوريين في لبنان الذين كانوا ضمن حدود مخيم تل الزعتر، إلى جوار أشقائهم الفلسطينيين في بيوت متواضعة البناء، وبعضها لا سقف له سوى أسقف من ألواح الصفيح المصنوعة من معدن التوتياء.
بدأت معركة مخيم تل الزعتر، وطوال معركة حصار المخيم لم تنقطع الهجمات المتتالية التي شنت على المخيم وعلى مجموع سكانه من المواطنين
الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين الذين كانت أعدادهم تقارب نحو (20) ألف لاجئ فلسطيني ومعهم بحدود (10) ألف مواطن سوري ولبناني، ولم
تنقطع القذائف والصواريخ عن المخيم بعد أن تم قطع الماء والكهرباء والطعام عن المخيم قبل المذبحة ولمدة زادت عن (52) يومًا، حيث قدر عدد القذائف التي سقطت على مخيم تل الزعتر خلال الحصار إياه بحوالي (55000) قذيفة. حتى سقط تل الزعتر في مذبحة شاهدة على الجريمة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني واللبناني والسوري ، آلاف المدنيين سقطوا بسبب وحشية جرائم حافظ الأسد والمليشيات الموالية له
#مجزرة_تل_الزعتر 12-8-1976
#صفحة_الثورة_السورية
لم يكن حافظ الأسد سفاحاً للشعب السوري فقط ، بل وصل إرهابـه للشعب اللبناني والفلسطيني ... ثم دخل لبنان تحت مظلة ( قوات الردع ) ونفذ مجزرة ( تل الزعتر) التي قتل فيها ألوف الفلسطينيين
في مثل هذه الأيام حكاية مخيم تل الزعتر، تروي السطور المأساوية لإبادة جماعية تمت في حق سكان المخيم الفلسطيني والواقع في المنطقة الشرقية من بيروت وتكتب أيضًا السيرة الدرامية لقطاعات من الشعب اللبناني، هم فقراؤه وكادحوه، وأبناء المناطق الريفية المهمشة في الجنوب ومعهم المئات من عائلات العمال السوريين في لبنان الذين كانوا ضمن حدود مخيم تل الزعتر، إلى جوار أشقائهم الفلسطينيين في بيوت متواضعة البناء، وبعضها لا سقف له سوى أسقف من ألواح الصفيح المصنوعة من معدن التوتياء.
بدأت معركة مخيم تل الزعتر، وطوال معركة حصار المخيم لم تنقطع الهجمات المتتالية التي شنت على المخيم وعلى مجموع سكانه من المواطنين
الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين الذين كانت أعدادهم تقارب نحو (20) ألف لاجئ فلسطيني ومعهم بحدود (10) ألف مواطن سوري ولبناني، ولم
تنقطع القذائف والصواريخ عن المخيم بعد أن تم قطع الماء والكهرباء والطعام عن المخيم قبل المذبحة ولمدة زادت عن (52) يومًا، حيث قدر عدد القذائف التي سقطت على مخيم تل الزعتر خلال الحصار إياه بحوالي (55000) قذيفة. حتى سقط تل الزعتر في مذبحة شاهدة على الجريمة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني واللبناني والسوري ، آلاف المدنيين سقطوا بسبب وحشية جرائم حافظ الأسد والمليشيات الموالية له
#مجزرة_تل_الزعتر 12-8-1976
#صفحة_الثورة_السورية