أيّها الخالدونَ في كلِّ فجرٍ
سعّروا الكونَ
أذهلوا أيّامَهْ
*
ليسَ فينا
سواكمُ
فامنحونا
مولدَ النورِ
يقظةً
واستقامةْ
*
واسبقونا إلى الجنانِ سلامًا
قدْ رضينا الهوانَ
باسمِ السلامةْ
*
أيُّ شبرٍ لمْ ينتفضْ
في غرامٍ
كنتمُ ريّهُ
وكنّا أوامَهْ
*
قدْ خطبتمْ منَ الرحيلِ
خلودًا
وطلبتمْ منَ البقاءِ
احتدامَهْ
*
انشروا ذي الدِّما الوضيئةِ
عرسًا أبديًّا
وضوّعوا أنسامَهْ
*
لطّخوا الليلَ
وارقصوا
في هتافٍ
منْ نضالٍ
وثورةٍ مقدامَةْ
*
علّمونا
متى امتشقتمْ منَ الضعفِ
صمودًا
وكنتمُ أنغامَهْ
*
اشربوا الموتَ
في ابتهاجِ الندامى
واتركونا
لرقدةٍ منْ ندامَةْ
*
لا تبالوا
وأثخنوا في افتخارٍ
واركبوا الكبرياءَ
شدّوا لجامَهْ
*
ليسَ عارًا
أنْ يفقدَ المرءُ عمْرًا
إنّما العارُ
أنْ يُذَلَّ استِضامَةْ
*
قدْ قذفتمْ
على الطواغيتِ رعبًا
فرموكمْ
من خلفِ حصنِ اللئامَةْ
*
قدْ عرفتمْ معنى الحياةِ
فمتّمْ في ثباتٍ
والحرُّ يأبى انهزامَهْ
*
أيّها السائرونَ
طبتمْ
مسيرًا
في جموعٍ
بمجدها مستهامَةْ
*
هذهِ ساعةٌ منَ الليلِ
فابقوا
واعصبوا رايةَ الجهادِ عمامَةْ
*
كبّروا
يا حناجر الفجرِ
حتّى
يأذنَ اللهُ
للصباحِ استدامَةْ
*
غمدُ عزم
مآذنُ الفألِ
خيلُ اللهِ تجري
وفي السماءِ حمامَةْ
*
طينةُ الحبِّ
شتلةٌ منْ يقينٍ
بئرُ صبرٍ
ورحمةٌ في غمامَةْ
هكذا يكتبُ الشهيدُ
خلودًا
برزخيًّا
مذيَّلًا بابتسامَةْ
سعّروا الكونَ
أذهلوا أيّامَهْ
*
ليسَ فينا
سواكمُ
فامنحونا
مولدَ النورِ
يقظةً
واستقامةْ
*
واسبقونا إلى الجنانِ سلامًا
قدْ رضينا الهوانَ
باسمِ السلامةْ
*
أيُّ شبرٍ لمْ ينتفضْ
في غرامٍ
كنتمُ ريّهُ
وكنّا أوامَهْ
*
قدْ خطبتمْ منَ الرحيلِ
خلودًا
وطلبتمْ منَ البقاءِ
احتدامَهْ
*
انشروا ذي الدِّما الوضيئةِ
عرسًا أبديًّا
وضوّعوا أنسامَهْ
*
لطّخوا الليلَ
وارقصوا
في هتافٍ
منْ نضالٍ
وثورةٍ مقدامَةْ
*
علّمونا
متى امتشقتمْ منَ الضعفِ
صمودًا
وكنتمُ أنغامَهْ
*
اشربوا الموتَ
في ابتهاجِ الندامى
واتركونا
لرقدةٍ منْ ندامَةْ
*
لا تبالوا
وأثخنوا في افتخارٍ
واركبوا الكبرياءَ
شدّوا لجامَهْ
*
ليسَ عارًا
أنْ يفقدَ المرءُ عمْرًا
إنّما العارُ
أنْ يُذَلَّ استِضامَةْ
*
قدْ قذفتمْ
على الطواغيتِ رعبًا
فرموكمْ
من خلفِ حصنِ اللئامَةْ
*
قدْ عرفتمْ معنى الحياةِ
فمتّمْ في ثباتٍ
والحرُّ يأبى انهزامَهْ
*
أيّها السائرونَ
طبتمْ
مسيرًا
في جموعٍ
بمجدها مستهامَةْ
*
هذهِ ساعةٌ منَ الليلِ
فابقوا
واعصبوا رايةَ الجهادِ عمامَةْ
*
كبّروا
يا حناجر الفجرِ
حتّى
يأذنَ اللهُ
للصباحِ استدامَةْ
*
غمدُ عزم
مآذنُ الفألِ
خيلُ اللهِ تجري
وفي السماءِ حمامَةْ
*
طينةُ الحبِّ
شتلةٌ منْ يقينٍ
بئرُ صبرٍ
ورحمةٌ في غمامَةْ
هكذا يكتبُ الشهيدُ
خلودًا
برزخيًّا
مذيَّلًا بابتسامَةْ