إلى الشهيد عيسى العـنجاري ورفاقه الأبرار
16 / 7 / 2014
مقدمة القصيدة :
بعد مرور عام كامل على رحيل الشهيد عيسى قال عارفوه : نحسبه عند الله شهيدا ، فقد جاهد في سبيل الله ، إلى أن لقي ربه مقبلا غير مدبر .. فإليه وإلى كل رفاقه من الشهداء أزف هذه الأبيات :
الشاعر : أبو ياسر السوري
عـيسى موسى عمرٌ وعلاء : قُتلوا غدراً بيد الأعداءْ
ما أكـثرَ ما قَـتَلُوا مِـنَّـا : وأبـادوا أطـفـالا ونـسـاءْ
لن ننسَى مَنْ بَـذلُوا دمهـم : لن ننسى من ذهـبوا أشـلاءْ
لن ننسى مَنْ قالـوا إما : نحـيـا أحـراراً أو شــهـداءْ
يا آل الوحش غـدا نقـتصُّ : دِمــاءً جـاريــــــــةً بـدمـاءْ
وغـدا نستوفي الدَّين غـداً : إن جـاء النصرُ وحان وفـاءْ
كــلُّ الشـــهــداء لهـم منِّيْ : حُــبٌّ لا حَـــدَّ لـــهُ ووَلاءْ
هُــمْ إخــواني أوْ أبــنــائي : وهُمُو عندي في القدرِ سواءْ
لا أبـكــيــهــــمْ لا أرثـــيـهـمْ : أوَ أرثـيـهـمْ وهُـمُـو أحــيــاءْ
يــا عيسى شــعـريِ لا يُعنَى : بذوي السُّلـطان ولا الأمَـرَاءْ
شـــــعــريْ حُــرٌّ ويُـشــــرّفُـه : تأبــيــنُ الأحــرارِ الشُّــرَفـاءْ
***
***