home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 505 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 505 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

 "ذكـرى معـركة بـدرى الكـبرى"في  السابع عشر من رمضان  Empty "ذكـرى معـركة بـدرى الكـبرى"في السابع عشر من رمضان

" حـدث في السابع من رمضان "
-------------------
معركة بدر الكبرى
بعدما لاقى المسلمون من العنت والمشقة والاضطرار لترك الديار والأموال والأهل، قرر رسول الله الإغارة على قافلة لقريش في محاولة منه لتعويض جزء مما خسره المهاجرون، وقد عرض النبي الأمر على المهاجرين والأنصار، واتفقوا جميعًا على الخروج لأخذ القافلة، لكن القافلة التي كان قائدها أبو سفيان بن حرب استطاعت الهرب، ورأت قريش أن هذا الأمر تعدٍّ صارخٌ من هذه الفئة القليلة التي يجب أن تُؤدب؛ حتى لا يحتقر العرب أمر قريش، وكان هذا الرأي لأبي جهل (لعنه الله تعالى).

خرج النبي  وسلم في 12 من رمضان سنة 2هـ، وانتدب الناس للخروج، ولم يُكرِه أحدًا على الخروج، فخرج المسلمون إلى بدر من أجل اعتراض القافلة التي بها ألف بعير وثروة تقدَّر بـ 50 ألف دينار ذهبي، وليس معها سوى 40 حارسًا، ومن ثَم كانت صيدًا ثمينًا للمسلمين لتعويض بعض ما أخذه المشركون منهم في مكة. غير أن العير التي تحمل هذه الثروة الضخمة غيّرت طريقها بعدما ترامت الأنباء إلى "أبي سفيان" بما يدبره المسلمون.

ولما علمت قريش بالأمر تجهزت للقتال وخرجت في جيش قوامه 1300 مقاتل، ومعهم 600 درع، و100 فرس، وأعداد ضخمة من الإبل. أما عدد المسلمين فكان حوالي 314 مقاتلاً، وقيل: 319، منهم 83 من المهاجرين.

وقف النبي  يناجي ربه أن يُنزِل النصر على المسلمين، وأخذ يهتف بربه قائلاً: "اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آتني ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تُعبد في الأرض". وفي رواية كان يقول: "اللهم هذه قريش قد أقبلت بخُيلائها وفخرها، تحادّك وتكذِّب رسولك، اللهم فنصرك الذي وعدتني، اللهم أحنهم الغداة"[1]. حتى سقط الرداء عن كتفيه  وهو مادٌّ يديه إلى السماء، فأشفق عليه أبو بكر الصديق ، وأعاد الرداء إلى كتفيه والتزمه (احتضنه) وهو يقول: يا نبي الله، كفاك مناشدتك ربك، فإنه سينجز لك ما وعدك! فخرج النبي  وهو يقول: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} [القمر: 45].

بدأ القتال بمبارزة كان النصر فيها حليف المسلمين، فحمي القتال، وقتل 70 من المشركين، وأسر مثلهم، وكان من بين القتلى أئمة الكفر: "أبو جهل" و"عتبة وشيبة ابنا ربيعة" و"أمية بن خلف"، و"العاص بن هشام بن المغيرة". أما المسلمون فاستشهد منهم 14 رجلاً، 6 من المهاجرين، و8 من الأنصار. وكانت هذه الموقعة العظيمة في السابع عشر من شهر رمضان من العام الثاني للهجرة[2].

وكان هذا النصر قوة كبيرة وهبها الله  لعباده المؤمنين الصابرين، فهابت العرب قوة المسلمين في دولة المدينة، كما أيقنت قريش أن المسلمين لن يكونوا مثل ذي قبلُ من الضعف والتحمل احتسابًا، بل أصبحوا قوة لا يُستهان بها، ومن ثَم حرصت قريش على استجماع قواها، في محاولة سريعة منها لرد اعتبارها، وهو ما يحدث في "أُحد" فيما بعد.

[1]ابن هشام: السيرة النبوية 3/168.
[2] المباركفوري: الرحيق المختوم ص197-201.

-----------------------------
المصدر \ موقع قصة الاسلام

 "ذكـرى معـركة بـدرى الكـبرى"في  السابع عشر من رمضان  Empty رد: "ذكـرى معـركة بـدرى الكـبرى"في السابع عشر من رمضان

(قصيدة في ذكرى غزوة بدر)
سَواكبُ   الدّمعِ    نهواها    وتهوانا        ننسى  البكاءَ،  ولكنْ  ليسَ   ينسانا
يدُ   الهمومِ   أناختْ   فوقَ   كاهلِنا        فما  استقلَّت  بها   أهزاجُ   شكوانا
ترمِيْ  الحياةُ  بنا  في  حضنِ   لُجّتها        أنيسُنا  الحزنُ  مُذ  كنّا،  ومُذ   كانا
والموتُ   ينهشُنا    في    كلّ    ثانيةٍ        فلمْ  يهُنْ  في  يدِ   الإحصاءِ   مَوتانا
لا نَملكُ الوقتَ  كيْ  نَرويْ  مآسيَنا        صرنا  لأحزانِ   كلّ   الناسِ   أزمانا
في   كلّ   يوم   لنا   ذِكرى    لنائبةٍ        ..  ملّ  الزمانُ،  وما  ملّتْ  رزايانا
في   كل   ربعٍ   لنا   قتلى    مُجدّلةٌ        جوفُ  الثرى  لدِمانا  صارَ   صَدْيانا
نغُضّ  أعينَنا   كي   لا   نرى   ألَمًا        يختالُ  في  دمِهمْ  ..  ينسابُ  حيرانا
يسرِي  ليسأَلنا  بالهمسِ   عن   زمنٍ        كنّا     بروضته     للمجدِ      أقرانا
كنّا  ملوكاً  بكلّ   الأرضِ   سلطتُنا        في  الفخر  تلبسُنا   التيجانُ   تيجانا
كنّا  أسوداً  على  الأكوانِ  سَطْوتُنا        كأنّما  الخوفُ  في  الهيجاءِ  يَخْشانا
كُنا   بحاراً   ملأْنا    من    جواهرِنا        مسامِعَ    الدّهرِ     إيماناً     وعِرفانا
كُنّا   جبالاً   على   هاماتِها    لهَبٌ        يهديْ   السُّراةَ   زَرَافاتٍ   وَوُحْدَانا
كنّا  سيوفاً  تزفّ  الحتفَ،  صارَ  لها        عندَ   الوقيعةِ   هامُ   الكفرِ   أجفانا
كنّا   قصيداً   بثغر   الدهرِ    ينشدهُ        وكان   شهدُ   العُلا   وزناً   وألحانا
كُنّا وكُنا.. ولو شئتُ اختصارَ  كَلا        ميْ قلتُ: كنّا  بحيثُ  العزُّ  قدْ  كانا
أُقلّبُ  الطرْفَ   في   التاريخِ   أسألُهُ        هلْ يا تُرى عرفَ  التاريخُ  شَرْوانا؟
وليتَ شعريْ.. أفي الأعصارِ ملحمةٌ        يخُطّها     قلمُ     التاريخِ     جذلانا
كيوم  بدرٍ..  وقد  شادتْ   بعرْصتهِ        ضياغمُ    الحق    للتوحيدِ     بُنيانا؟
يومٌ   تُوشّي   جبينَ   الدهرِ    غُرَّتُهُ        ويرتدي  من  حُلاهُ   الكونُ   عقيانا
وأينعَ   الحقُّ   في    أرجاءِ    دَوْحَتهِ        فَرْعًا سَقتْهُ  عَزاليْ  الصّبرِ،  فينانا[1]
قامَ  الرسولُ  ونور  الوحيِ   يُرشدهُ        بالله    معتصماً،     بالحقّ     مُزدانا
وقام   فتيةُ    صدقٍ    قال    قائِلُهم        (إن شئتَ  خُضنا  وَراكَ  اليَمَّ  ملآنا
الصبرُ    يعرفُنا،     والجبنُ     يجهلُنا        والصِّيدُ  تلقَى   المنايا   حينَ   تلقانا
إنْ  نُقتلِ   اليومَ   نَقتلْ   منهمُ   زمَرًا        لا   يستوي   اليوم   قتلاهمْ   وقتلانا
أرواحُنا   قد   دفعناها   مهورَ   جِنا        نِ  الخُلدِ  نبغِي  بها  رَوحاً  وريحانا)
قاموا إلى الحربِ.. عينُ اللهِ  تَكْلَؤُهُمْ        وقد   تردَّوا   من    الإيمانِ    أكنانا
أكرِمْ   بجيشٍ   رسولُ   اللهِ    قائدُه        يدعوْ   ..   فتنقلِبُ   الأفلاكُ   آذانا
للهِ   صوتٌ   بأنحاء   العَريشِ   سَمَا        يقدّمُ     الذلَّ      للرّحمنِ      قُربانا
وصاحبُ الصِّدقِ من  قرْبٍ  يناشِدهُ        (بعضَ الدعاءِ.. فنصرُ الله قدْ  حانا)
كانتْ سُوَيعةَ صبرٍ،  بعدها  انهزمتْ        جحافلُ    الكفرِ    مُشاءً    ورُكبانا
وسارَ أسْدُ الشرى في إثرهمْ،  وبأيْ        دِيهمْ  شرابُ  الرّدى،  قتلاً  وإثخانا
وحلَّ  كلُّ   خبيثٍ   عينَ   مصرَعهِ        ما  حادَ  عنهُ  قليلاً،   لا   ولا   بانا
يومٌ  تقاسَمَ   أهلُ   الشركِ   حنظلَهُ        قد  صارَ  بين  الهُدى  والغيِّ   فُرقانا
يومٌ مضى وانقضى، يا  ليتَ  أنَّ  لنا        في  دهرِنا   مثلَهُ   يختال   نشوانا   !
يا أمّتي،  هل  أرى  يوماً  صوارِمَكمْ        تَهمِيْ   المنايا   بها   سَحًّا   وتَهتانا؟
ويا  تُرى  هل  أرى  يوماً  عزائِمَكمْ        قد طَمَّتِ  الكفرَ  بالتوحيدِ  طوفانا؟
وهلْ   أراكمْ   تَؤُمّونَ   المعاليَ    فُرْ        سانًا مَدى يومِكمْ.. في الليلِ رُهبانا؟
إني   لأرجوْ   مِن   الرحمنِ   عزّتكُمْ        ولنْ    يُخَيِّبَ     مضطرًّا     ولهفانا
قد  أَوْشَكَ  الفجرُ  أن  تبدُوْ  أشعّتُهُ        تَعُمُّ     بالبِشْرِ     أقواماً      وأوطانا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1]العزلاء: مصبّ الماء من القربة ونحوها، والجمع: عزالى وعزالي، ويقال: أرسلَتِ السماء عزاليها: انهمرت بالمطر. وأرخت الدنيا عزاليها كثر نعيمها.
-----------------------------
" منقــــــــــــــــول "
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى