أبو ماريا القحطانيّ يستنكر التزام البعض "الحياد الأجوف" تجاه تنظيم "الدولة"
الدرر الشامية:
استنكر المسؤول الشرعيّ العامّ لجبهة النصرة لبلاد الشام، وقائد عمليات الجبهة بالمنطقة الشرقية، أبو ماريا القحطانيّ، التزام البعض بـ"الحياد الأجوف" تجاه أفعال تنظيم "دولة العراق والشام".
وقال "القحطاني"؛ خلال تغريدات عبر حسابه على "تويتر" المعروف باسم "الغريب المهاجر قحطاني" عن "الغلاة" (في إشارة لتنظيم دولة العراق والشام): "كيف يليق الصمت لمن سار على هدي المرسلين، وكيف لنا أن نلتزم الحياد الأجوف وهناك من يعبث بدين المسلمين ودمائهم".
وأكد أن "مداهنة الغلاة بحجة حقن الدماء والحفاظ على وحدة الصف على حساب الحق ودماء المسلمين ﻻ يختلف أبدًا عن مداهنة الطغاة والمرتدين".
وأضاف: "لقد سفكت دماء كثيرة عندما واجهت الحركة الجهادية طواغيت العالم، ولم يتحدث أحد عن مهادنتهم ومصالحتهم بحجة الحفاظ على دماء المسلمين؛ لأن مصلحة الدين مقدمة على كل شيء، واليوم نشاهد التعاطُف مع الغلاة بحجة حقن الدماء والحرص على الجماعة أو الحزب، وعلى حساب دين المسلمين ودمائهم".
وعن اختراق عناصر التنظيم لصفوف الفصائل الأخرى، قال "القحطاني": إن اليوم "ﻻ تخلو ساحة وﻻ جماعة من لوثة الغلو الخبيثة التي باتت تؤثر على اتخاذ القرار عند قادة الجماعات الذين صاروا يحرصون على إرضائهم وبقائهم داخل صفوف جماعاتهم مما جعل لأهل الغلو دورًا في كل ساحة وجماعة، ولكن لو اتبع قادة الجماعات السنّة لكان خيرًا لهم، وهو البراءة من الغلاة وتركهم والمفاصلة معهم، ولكسبت الجماعات أهل السنّة وكسبت علماء الأمة الربانيين، ولكنهم استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، مما جعلهم يفقدون الأمة".
وأشار إلى أن البقاء مع أهل السنة خير من زيادة الصفوف من الخوارج "فنحن بحاجة للأمة وليس للغلاة، وﻻ نقبل أن يظلمهم أحد مهما كان وإن تلبس بأي لبوس، فنحن ننصر المظلوم ﻻ ننصر الظالم الباغي المجرم، وإن فتح الله على يده المشرق والمغرب، فالدجال سيجري الله على يده خوارق العادة، ولكن حذرنا منه، ففتنة الغلاة كفتنة الدجال".
الدرر الشامية:
استنكر المسؤول الشرعيّ العامّ لجبهة النصرة لبلاد الشام، وقائد عمليات الجبهة بالمنطقة الشرقية، أبو ماريا القحطانيّ، التزام البعض بـ"الحياد الأجوف" تجاه أفعال تنظيم "دولة العراق والشام".
وقال "القحطاني"؛ خلال تغريدات عبر حسابه على "تويتر" المعروف باسم "الغريب المهاجر قحطاني" عن "الغلاة" (في إشارة لتنظيم دولة العراق والشام): "كيف يليق الصمت لمن سار على هدي المرسلين، وكيف لنا أن نلتزم الحياد الأجوف وهناك من يعبث بدين المسلمين ودمائهم".
وأكد أن "مداهنة الغلاة بحجة حقن الدماء والحفاظ على وحدة الصف على حساب الحق ودماء المسلمين ﻻ يختلف أبدًا عن مداهنة الطغاة والمرتدين".
وأضاف: "لقد سفكت دماء كثيرة عندما واجهت الحركة الجهادية طواغيت العالم، ولم يتحدث أحد عن مهادنتهم ومصالحتهم بحجة الحفاظ على دماء المسلمين؛ لأن مصلحة الدين مقدمة على كل شيء، واليوم نشاهد التعاطُف مع الغلاة بحجة حقن الدماء والحرص على الجماعة أو الحزب، وعلى حساب دين المسلمين ودمائهم".
وعن اختراق عناصر التنظيم لصفوف الفصائل الأخرى، قال "القحطاني": إن اليوم "ﻻ تخلو ساحة وﻻ جماعة من لوثة الغلو الخبيثة التي باتت تؤثر على اتخاذ القرار عند قادة الجماعات الذين صاروا يحرصون على إرضائهم وبقائهم داخل صفوف جماعاتهم مما جعل لأهل الغلو دورًا في كل ساحة وجماعة، ولكن لو اتبع قادة الجماعات السنّة لكان خيرًا لهم، وهو البراءة من الغلاة وتركهم والمفاصلة معهم، ولكسبت الجماعات أهل السنّة وكسبت علماء الأمة الربانيين، ولكنهم استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير، مما جعلهم يفقدون الأمة".
وأشار إلى أن البقاء مع أهل السنة خير من زيادة الصفوف من الخوارج "فنحن بحاجة للأمة وليس للغلاة، وﻻ نقبل أن يظلمهم أحد مهما كان وإن تلبس بأي لبوس، فنحن ننصر المظلوم ﻻ ننصر الظالم الباغي المجرم، وإن فتح الله على يده المشرق والمغرب، فالدجال سيجري الله على يده خوارق العادة، ولكن حذرنا منه، ففتنة الغلاة كفتنة الدجال".